أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد عبدالحكيم حمزة، أن المجلس الرئاسي يغتصب سلطة وصلاحيات ومهام واختصاصات مفوضية الانتخابات.

وقال حمزة، في منشور عبر «فيسبوك»: “قرار إنشاء هذه المفوضية باطل بطلان مطلق ولا أساس دستوري ولا قانوني لهّ وأنما هو اغتصاب لُسلطة وصلاحيات ومهام واختصاصات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، طبقاً لما نص عليه القانون رقم (3) لسنة 2012م بشأن إنشاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات”.

وأضاف “قرار إنشاء ما يُسمي بالمفوضية الوطنية العليا للاستعلام والاستفتاء يستوجب الطعن الدستوري فيه أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العُليا لإنهاء هذا العبث الذي يقوم به المجلس الرئاسي الذي فشل في أهم مهام عمله الأساسية وهي تحقيق المصالحة الوطنية”.

وتابع “نُؤكَّد مُجدّدًا ضرورة وأهمية أن يلتزم المجلس الرئاسي الليبي بمهام عمله المنصوص عليها في مخرجات ملتقي الحوار السياسي الليبي بتاريخ 9 نوفمبر 2020م، والاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17- ديسمبر – 2015م، وعدم زيادة إرباك المشهد السياسي الليبي وتعميق الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي يقوم به بغية تحقيق مصالح شخصية وفئوية وأيدولوجية واضحة”.

الوسومالمجلس الرئاسي حمزة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي حمزة ليبيا المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، عن وجود حراك غير معلن تقوده بعض القوى السياسية من أجل سحب صلاحيات حكومة السوداني قبل انتخابات نهاية 2025.

وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراء الانتخابات نهاية 2025 أمر محسوم بنسبة 80% إذا ما جرى التوافق على تأجيلها لبضع أشهر، خاصة وأن المفوضية هي المعنية بتحديد قدرتها اللوجستية والعملية في إمكانية تهيئة كافة الأجواء، ومن ثم التنسيق مع الحكومة لتحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات".

وأضاف، أن "هناك حراكًا غير معلن من وراء الكواليس تقوده بعض القوى المتنفذة في محاولة لدفع الأمور باتجاه تحويل حكومة السوداني إلى حكومة تصريف أعمال قبل ثلاثة أو ستة أشهر من الموعد النهائي لإجراء الانتخابات".

وأشار إلى أن "هذا الحراك يجري حاليًا من وراء الكواليس وهو محاولة لإضعاف قدرة الحكومة في البعد الانتخابي"، مؤكدًا أن "مثل هذه المحاولات معروفة الأسباب، وبالتالي سيؤدي هذا الأمر إلى فراغ وعدم قدرة على تهيئة الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات".

وأكد على "ضرورة بقاء صلاحيات حكومة السوداني بكافة الأبعاد حتى إجراء الانتخابات، لأن تحويلها إلى صلاحيات تصريف أعمال قبل الانتخابات سيضعف من قدرتها على الدعم والإسناد، وبالتالي نعتقد أن ما تقوم به بعض القوى يأتي بتأثير البعد الانتخابي ومحاولتها إضعاف أطراف معينة في العملية الانتخابية المقبلة".

وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، أشار الخالدي إلى أن "الحديث عن عدم وجود حراك لتغيير قانون الانتخابات أمر غير صحيح، حيث كان هناك أكثر من اجتماع في العاصمة بغداد مؤخرًا بهذا الاتجاه، لكن الخلافات ما تزال هي سيدة الموقف في تحديد النقاط المهمة التي يراد تعديلها في قانون الانتخابات المقبل".

وأوضح أنه "إذا ما حصل توافق، سيتم إعلان ذلك الحراك ومن ثم يأخذ سياقاته من قبل القوى السياسية في طرحه في مجلس النواب لغرض التصويت عليه".

ولم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى بضعة أشهر وبدأت تتوالى فيها المفاجآت وأيام حُبلى بالقرارات ووجود الفاعل السياسي الخارجي الذي قد يجعل المزاج الدولي والإقليمي يغير مسار العملية السياسية في العراق، وربما تؤجل الانتخابات إلى إشعار آخر. ومن يدري، فكل شيء جائز في هذا البلد.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
  • مفوضية الانتخابات: السايح وجه بمعالحة التحديات استعدادا لفتح سجل الناخبين
  • الغرفة العليا للبرلمان توقع اتفاقية مع سلطة مكافحة الفساد
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • الأسمر: الانتخابات تحتاج إلى سلطة تنفيذية موحدة تضطلع بإجرائها
  • المفوضية العليا للانتخابات تبحث التحضيرات لفتح «سجل الناخبين» قريبا
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل
  • عاجل .. التيار الوطني الشيعي(التيار الصدري) يدرج إسمه لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة .
  • عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا