المؤتمر العالمي للصحة.. جلسة حوارية تحت عنوان “السكان في مصر : رحلة 30 عامًا”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان “السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024”، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية الذي يعقد في نسخته الثانية تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام" (PHDC24)، المقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار الحرص على تحقيق التنمية المستدامة، والمساواة في المجتمع، وتعزيز الصحة الإنجابية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأسرة المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان، مما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة، والاستقرار الاجتماعي، مؤكدًا أن الاستثمار في تحسين جودة الحياة هو استثمار في المستقبل، حيث يؤدي إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام.
وخلال كلمتها، أكدت دكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، أهمية تخفيض عدد المواليد، وتحسين الخصائص السكانية، وتفعيل اللامركزية، مما ينعكس إيجابيًا على الدولة بارتفاع الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي،مشيرة إلى أهمية دور الاستراتيجية القومية للسكان، والخطة العاجلة، مما لها من دور فعال لتحقيق الرفاه الصحي والاقتصادي، وتحسين جودة الحياة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سميرة التويجري، المدير العالمي للسكان والتنمية بالبنك الدولي، الآثار المترتبة على توفير التكاليف الناتج عن خفض معدل الإنجاب، ومنها انخفاض الطلب على الخدمات العامة، وتحسين الإنتاجية الاقتصادية، وتوفير البيئة والموارد مشيرة إلى أن تسريع انخفاض معدل الإنجاب في مصر يعزز الإنتاجية ويمكن الدولة من دعم تقديم الخدمات الصحية والتعليمية بمقدار 2 تريليون جنيه على مدى 30 عامًا، مما يسمح للحكومة بتخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة وتحسين جودة الخدمات العامة،كما قد يحقق هدف معدل الإنجاب الإجمالي لعام 2030 البالغ 2.1 ولادة لكل امرأة القدرة على خفض نسبة الإعالة بمقدار خمس نقاط مئوية كاملة.
وذكرت أن مصر على مسار انخفاض معدل الإنجاب المتسارع وتحتاج إلى الاستمرار في هذا الانخفاض لضمان جني الفوائد، ومع ذلك، فإن انخفاض هذا المعدل وحده ليس كافيًا، بل يجب أن يقترن بالسياسات الصحيحة التي تضمن تطوير رأس المال البشري،كما أضافت أن التدخلات المستندة إلى الأدلة وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد تظهر الإمكانات المحتملة لتقليل الفقر.
وبدورها، أشادت الدكتورة جوديث بروس، زميل مشارك ومحلل سياسات بالمجلس السكاني، بدور المؤتمر العالمي للسكان، حيث تم تغيير طريقة التفكير النمطية تجاه النساء من مجرد أشياء إلى أصحاب مصلحة، مؤكدة أن الاستثمار في الفتيات يشكل الأساس للازدهار المستدام والتنمية الشاملة، مما يسهم في تحقيق جودة الحياة والرفاه الصحي والاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية القومية للسكان معدل الإنجاب جودة الحیاة IMG 20241023
إقرأ أيضاً:
انطلاق الأسبوع الماليزي للصحة في عُمان.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
ترعى الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيسة لجنة السياحة بالغرفة، يوم الأربعاء، انطلاق الأسبوع الماليزي للصحة العلاجية، وذلك في مركز مول عُمان التجاري، بتنظيم من مجلس السياحة العلاجية الماليزي (MHTC)، ويستمر حتى 25 يناير الجاري.
وتشارك في الأسبوع الماليزي مراكز ومستشفيات طبية بارزة، مثل مركز "برنس كورت" الطبي، و"كي بي جي للرعاية الصحية"، ومركز إعادة التأهيل "بيركيسو"، ومركز "سينجيلد جي.آي." الطبي.
وأعرب الدكتور محمد علي أبو بكر الرئيس التنفيذي لمجلس ماليزيا للسفر الصحي- خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء- عن سعادته بتنظيم أسبوع السياحة العلاجية الماليزية في سلطنة عُمان، والذي يهدف إلى الاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة من المستشفيات الماليزية، في مجالات متخصصة مثل أمراض وجراحة القلب، وإعادة التأهيل، واستبدال المفاصل، وجراحة العمود الفقري، والجراحة التجميلية الشاملة، وزراعة نخاع العظام وتشخيص السرطان والعلاج الكيميائي وعلاج الشلل الدماغي، إضافة إلى تقديم نهج ماليزيا المتكامل في الصحة، والذي يشمل الطب الوقائي والعلاج التقليدي والتكميلي.
وقال أبوبكر أن الأسبوع سيشهد تقديم استشارات طبية مجانية للزوار، والتعريف بالعروض والخدمات الطبية الماليزية وتوسيع الخدمات الصحية الماليزية والتعاون في سلطنة عُمان؛ مما يُعزز مكانة ماليزيا كوجهة سياحة طبية، إلى جانب استعراض الثقافة الماليزية التي تنعكس في النظام الشامل للرعاية الصحية بماليزيا. وأوضح أن ماليزيا تقدم خدمات طبية عالية الجودة بتكاليف معقولة، وأن المستشفيات في ماليزيا حاصلة على الاعتماد الدولي وتحوي تقنيات متقدمة، مما يتيح تقديم تشخيص دقيق للحالة الطبية.
وينعقد الأسبوع بعد نجاح مبادرات المجلس في عام 2024، والتي استقطبت أكثر من 8000 زائر خلال معرض الصحة في عُمان، ويُتوقع أن يعزز أسبوع الرعاية الصحية الماليزي لعام 2025 مكانة ماليزيا كوجهة متميزة للسياحة الطبية.
ويعمل مجلس ماليزيا للسفر الصحي (MHTC) تحت إشراف وزارة الصحة الماليزية، ويهدف إلى تطوير وتعزيز العلامة التجارية "ماليزيا للرعاية الصحية"، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا.
وبالتعاون مع 78 مستشفى خاصًا في ماليزيا، يسعى المجلس إلى الارتقاء بقطاع السياحة الصحية من خلال نظام فعّال، وعلامة تجارية قوية، ومبادرات سوقية استراتيجية. وتطمح العلامة التجارية "ماليزيا للرعاية الصحية" إلى ترسيخ مكانة ماليزيا كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية؛ حيث يُعد قطاع السياحة الصحية من أبرز المساهمين في نمو الاقتصاد الماليزي.