تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان “السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024”، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية الذي يعقد في نسخته الثانية تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام" (PHDC24)، المقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتي ذلك في إطار الحرص على تحقيق التنمية المستدامة، والمساواة في المجتمع، وتعزيز الصحة الإنجابية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأسرة المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان، مما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة، والاستقرار الاجتماعي، مؤكدًا أن الاستثمار في تحسين جودة الحياة هو استثمار في المستقبل، حيث يؤدي إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام.
وخلال كلمتها، أكدت دكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، أهمية تخفيض عدد المواليد، وتحسين الخصائص السكانية، وتفعيل اللامركزية، مما ينعكس إيجابيًا على الدولة بارتفاع الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي،مشيرة إلى أهمية دور الاستراتيجية القومية للسكان، والخطة العاجلة، مما لها من دور فعال لتحقيق الرفاه الصحي والاقتصادي، وتحسين جودة الحياة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سميرة التويجري، المدير العالمي للسكان والتنمية بالبنك الدولي، الآثار المترتبة على توفير التكاليف الناتج عن خفض معدل الإنجاب، ومنها انخفاض الطلب على الخدمات العامة، وتحسين الإنتاجية الاقتصادية، وتوفير البيئة والموارد مشيرة إلى أن تسريع انخفاض معدل الإنجاب في مصر يعزز الإنتاجية ويمكن الدولة من دعم تقديم الخدمات الصحية والتعليمية بمقدار  2 تريليون جنيه على مدى 30 عامًا، مما يسمح للحكومة بتخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة وتحسين جودة الخدمات العامة،كما قد يحقق هدف معدل الإنجاب الإجمالي لعام 2030 البالغ 2.1 ولادة لكل امرأة القدرة على خفض نسبة الإعالة بمقدار خمس نقاط مئوية كاملة.
وذكرت أن مصر على مسار انخفاض معدل الإنجاب المتسارع وتحتاج إلى الاستمرار في هذا الانخفاض لضمان جني الفوائد، ومع ذلك، فإن انخفاض هذا المعدل وحده ليس كافيًا، بل يجب أن يقترن بالسياسات الصحيحة التي تضمن تطوير رأس المال البشري،كما أضافت أن التدخلات المستندة إلى الأدلة وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد تظهر الإمكانات المحتملة لتقليل الفقر.
وبدورها، أشادت الدكتورة جوديث بروس، زميل مشارك ومحلل سياسات بالمجلس السكاني، بدور المؤتمر العالمي للسكان، حيث تم تغيير طريقة التفكير النمطية تجاه النساء من مجرد أشياء إلى أصحاب مصلحة، مؤكدة أن الاستثمار في الفتيات يشكل الأساس للازدهار المستدام والتنمية الشاملة، مما يسهم في تحقيق جودة الحياة والرفاه الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

IMG-20241023-WA0089 IMG-20241023-WA0090 IMG-20241023-WA0087 IMG-20241023-WA0088 IMG-20241023-WA0085 IMG-20241023-WA0086 IMG-20241023-WA0083 IMG-20241023-WA0084

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية القومية للسكان معدل الإنجاب جودة الحیاة IMG 20241023

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية

اسمحو ا لى قراءي الأعزاء التحدث بالعامية فى هذة المقالة، كتير من الناس يعتقدون أنه يمكن الوصول إلى الصحة النفسية بدرجة كاملة، أى يمكن إيجاد فرد من الناس لديه صحة نفسية سوية ١٠٠%، ولكن هذا الإعتقاد غير سليم، لإنه لا يمكن لأى فرد مهما بلغت به درجات الراحة وتحقيق المتطلبات أن يصل للصحة النفسية الكاملة، فالكمال لله وحده فى كل شئ.

ولكن الصحة النفسية تقع على خط مستقيم متصل أوله الإقتراب من الصحه النفسية ونهايته الإبتعاد عنها.

وكلما إستطاع الفرد أن يتكيف مع بيئته ويتوافق مع الأفراد المحيطين به إقترب من الصحة النفسية والإتزان النفسى، أما إن لم يستطع الصمود كثيرا أمام ما يواجهه من عقبات الحياة المختلفة إبتعد عن الصحة النفسية والإتزان النفسى.

فجميع البشر لديهم نقاط قوة ونقاط قصور قد تظهر أو تختفى فى ذلك الجانب النفسى وغيره من الجوانب.

كيف تصبح أقرب للصحة النفسية؟

١- حاول التكيف مع البيئة التى تعيش فيها حتى إن لم تكن راضيا عنها.

٢- حاول التوافق مع الأفراد المحيطين بك، وإن لم تستطع إبحث عن أفراد إيجابيين يشاركوك مواقفك.

٣- إعتزل كل ما يؤذيك نفسيا وجسميا.

٤- تقرب إلى الله وإرضى بقضاءه.

٥- يمكنك أن تبحث عن إختصاصيين نفسيين يساعدوك إن إحتجت لهم.

٦- إن المشاكل النفسية التى يمر بها الأفراد ليست جنونا كما يعتقد البعض، بل هى مشاكل عادية كغيرها يمكن حلها والتوافق معها أو الخروج منها.

٧- إن وجدت نفسك مضغوطا فإعلم أنك لست وحدك هكذا، بل الكثير من الأفراد مثلك يمرون بضغوط متنوعة وربما أكثر منك كضغوط العمل والمال والدراسة والمنزل والمعارف وغيرها، وإحساسك بمشابهة ظروفك لظروف الآخرين قد يقلل من قلقك.

٨- الجلسات الجماعية مع آخرين مشابهين لك فى الظروف قد تساعدك على الإطمئنان.

٩- لا تقارن ظروفك بظروف غيرك حتى تعيش مرتاحا ومريحا.

١٠- لا تجعل أحدا يقلل عزيمتك أو يحبطك أو يكرهك فى حياتك، وإقترب من المتفائلين الطيبين تكن أقرب للصحة النفسية.".

مقالات مشابهة

  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
  • الصحة النفسية
  • تحقيق أممي: هجمات "إسرائيل" على مراكز الإنجاب في غزة إبادة جماعية
  • رابطة المصارف الخاصة تنظم جلسة حوارية لمناقشة آخر تطورات القطاع المصرفي في العراق
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
  • جامعة أمِّ القُرى تنظّم جلسةً حواريةً بعنوان “العَلَمُ السعودي ودلالاته الوطنية”
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • مدبولي: انخفاض معدل التضخم لـ 12.5% ونستهدف الوصول لـ 10% في 2026
  • مدبولي: انخفاض معدل التضخم يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي