التموين تطلق مسابقة تصميم الهوية التجارية لأسواق المزارعين لطرح المنتجات للمستهلكين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية مسابقة تصميم أفضل شعار وهوية بصرية تعكس أهداف مشروع "أسواق المزارعين" في مصر، وذلك دعما للمواهب المتميزة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة التموين شروط المسابقة حيث تتلخص فكرة مشروع أسواق المزارعين من بنية سوقية حديثة لضمان وصول سلع جيدة ومؤمنة للمستهلك بطريقة مباشرة مكملاً للأسواق الصناعية والزراعية الكبرى وذلك بغية تحقيق وإيجاد نظام غذائي مستدام والذي يعد هدفًا رئيسيًا من أهداف التنمية المستدامة العالمية (SDGs) ويتماشى مع آليات السوق ويعمل علي تعظيم ارباح المزارع.
يأتي في ضوء توجه وزارة التموين والتجارة الداخلية لإحداث نقلة نوعية في منظومة التجارة الداخلية والتي ستؤثر بالإيجاب بشكل مباشر على النظام الزراعي وحدوث التقارب المنشود بين الريف والحضر وذلك في ضوء اهتمام الدولة بالمزارعين وقطاع الإنتاج الزراعي لتنمية الاقتصاد الزراعي وكذلك تنمية فكر ورياده الاعمال لدى المزارعين وأصحاب الحرف اليدوية المحلية الاصيلة حيث سيتم إقامة اسواق المزارعين في عدد من المحافظات لطرح المنتجات الزراعية مباشرة من المذراعين الى المستهلك مما سيعزز التواصل بين المزارع والمستهلك ويقل الفجوة الثقافية بين الريف والحضر .
وتتضمن أهداف المشروع إلى توفير واتاحة المنتجات الزراعية من المزارعين والمنتجات اليدوية المحلية الصنع من المنتجين الى المستهلك بشكل مباشر، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل حلقات التداول وزيادة جودة المنتج مع ضمان طرحة بالاسواق باسعار جيدة و تعظيم دور المزارعين وتسهيل عمليات وصول وبيع منتجاتهم من خلال منظومة إدارية إحترافية زيادة وتحسين اسواق المزارعين واصحاب الحرف اليدوية عن طريق بناء نظام ادارى كفء يخدم كافة المشاركين من خلال تدريبهم وتثقيفهم ورفع قدراتهم التسويقية والبيعية.
الفئات المستهدفة
المزارعون والمنتجون المحليون والمستهلكون من المجتمع والجمعيات الزراعية اضافة الى العاملين بمنظومة المزارع السمكية.
شروط التصميم الفائز:
· أن يكون التصميم معبراً بشكل بصري ومختصر عن نشاط مشروع "أسواق المزارعين".
· أن تكون الألوان المستخدمة في التصميم معبرة عن هوية النشاط.
· أن يحقق التصميم هوية بصرية وتسويقية للنشاط.
· يجب أن يحتوى التصميم عبارة "أسواق المزارعين" و Farmers Markets بشكل واضح ومقروء باللغتين العربية والإنجليزية.
· أن يكون التصميم مبتكراً ويعكس مفهوم أسواق المزارعين.
· أن لايكون التصميم مشابهاً أو مقارباً لأي تصميمات أخرى.
· أن يكون التصميم في صيغة عالية الدقة والجودة.
· أن يتم تقديم التصميم بالصيغة الإلكترونية (PDF أو AI).
· أن يكون التصميم مراعياً لكافة الاستخدامات في كافة الوسائط الإعلامية المرئية والمطبوعة والرقمية.
· أن يتضمن العرض المقدم نسخة ملونة بالإضافة إلى نسخة أبيض وأسود.
· أن يكون التصميم مناسباً للاستخدام بشكل أفقي و عمودي.
· أن يتضمن العرض شرحاً لفكر المصمم في تحقيق الهوية البصرية والتسويقية للشعار.
· أن يكون الإطار العام للتصميم بنسبة 1:1 وأن تكون المساحة الفارغة حول التصميم بنسبة %20 من مساحة الإطار.
· أن يشتمل العرض المقدم على كافة بيانات التواصل مع المصمم.
· يمكن للأفراد أو الشركات التقدم بالاشتراك في المسابقة.
· يتم استبعاد التصميمات المتشابهة أو المقتبسة.
· يسمح لكل فرد أو شركة أن تتقدم بتصميم واحد فقط.
خامساً الجوائز:
سيتم تخصيص مكافأة مالية لأفضل ثلاث تصميمات وفقاً للآتي:
- الجائزة الاولى مبلغ 75 الف جنيه
- الجائزة الثانية مبلغ وقدرة 40 اف جنيه
- الجائزة الثالثة مبلغ وقدرة 35 ألف جنيه
يمكن للأفراد او الشركات المصرية التقدم بالاشتراك في المسابقة وان تكون التصميمات خاصة بهذه المسابقة فقط ولم يسبق تقييمها من قبل او تقديمها في مسابقات أخرى وان تكون التصميمات مبتكرة ومتميزة ومن تصميم وإنتاج المتسابق نفسه وتعود ملكية التصميم بالكامل لوزارة التموين والتجارة الداخلية مع احتفاظها بالحق في اجراء اى تعديل مستقبلي على التصميم دون الرجوع الى المصمم كطما سيتم استبعاد اى مشاركة يتم نشرها قب الإعلان الرسمي ويتم الاستفسار على البريد الإليكتروني " [email protected]، وان اخر موعد لاستلام المشاركات يوم 17 أغسطس الجارى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة التنمية المستدامة التجارة الداخلية الاقتصاد الزراعي
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.