اتفاقيات مصرية برازيلية جديدة.. النائب العام يدعم مكافحة الجريمة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قام المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بزيارة رسمية إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في إطار تعزيز التعاون القانوني والقضائي بين مصر والبرازيل. تأتي هذه الزيارة كجزء من جهود الحكومة المصرية لدعم التعاون مع الدول الأخرى في مجالات التحقيقات الجنائية وتبادل الخبرات القانونية.
تعزيز التعاون الدوليالتقى النائب العام بعدد من المسؤولين القضائيين في البرازيل، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الجرائم العابرة للحدود مثل تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وغسيل الأموال.
خلال الزيارة، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تسهيل التعاون القانوني بين مصر والبرازيل، وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والمساعدة القانونية المتبادلة في التحقيقات الجنائية. هذه المذكرات تعزز الجهود الدولية لمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة، مع تأكيد على التزام البلدين بالمعايير الدولية في حقوق الإنسان والعدالة.
لقاءات رفيعة المستوىكما شملت الزيارة لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في القضاء البرازيلي، بما في ذلك رئيس المحكمة العليا في ريو دي جانيرو. تم مناقشة التطورات في النظام القضائي في كلا البلدين، وسبل تحسين التعاون في القضايا المتعلقة بالإرهاب والجرائم الإلكترونية.
دعم الجهود الوطنية والدوليةأكد النائب العام خلال الزيارة على أهمية تعزيز العلاقات بين مصر والبرازيل في مجال مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة، مشيدًا بالجهود المبذولة من الجانبين لتعزيز الاستقرار والأمن في العالم. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه الزيارة عن مزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في إطار تعزيز الدور المصري على الساحة الدولية في مجال مكافحة الجريمة، وتعزيز التعاون القضائي مع الدول الصديقة من أجل تحقيق العدالة ودعم سيادة القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتجار بالبشر اتفاقيات البرازيلي البرازيلية التعاون الدولي الجرائم العابرة للحدود المستشار حمادة الصاوي المستشار حمادة الصاوي النائب العام النائب العام المصري النائب العام تبادل الخبرات تبادل المعلومات تهريب المخدرات توقيع مذكرات تفاهم زيارة رسمية ريو دي جانيرو مذكرات تفاهم مذكرات التفاهم مصر والبرازيل
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط فضيلته الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.