واشنطن تقترح انسحاب إسرائيل من غزّة وتتجاهل جبهة لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اقترح على الحكومة الإسرائيلية نشر قوات دولية في محور صلاح الدين الذي يربط بين غزة ومصر.
وأوضحت المصادر، أن بلينكن قدم أيضًا عرضًا يشمل صفقة لاستعادة المختطفين والانسحاب من قطاع غزة، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة للأوضاع المتصاعدة في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن المقترح الأمريكي للتسوية في غزة لا يتضمن أي إجراءات بشأن جبهة لبنان.
وكان قد حث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم امس الثلاثاء، على "اغتنام فرصة" مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، للعمل نحو تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال محادثات جرت في القدس، ضغط بلينكن من أجل تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، في ظل تزايد المخاوف بشأن معاناة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين نتيجة القتال في شمالي القطاع.
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن "أكد على أهمية الاستفادة من التحرك الإسرائيلي الناجح لتطبيق العدالة على يحيى السنوار، من خلال تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الصراع في غزة، بطريقة تحقق الأمن الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأضاف ميلر أن بلينكن شدد أيضًا على "ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان وصولها إلى المدنيين في جميع أنحاء القطاع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بدر بن حمد ووزير الخارجية الأمريكي
◄ تأكيد عمق الصلات التاريخية والتعاون بين البلدين
◄ عُمان وأمريكا تؤكدان أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي
مسقط- العُمانية
تناول معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، عمق الصلات التاريخية وعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والتطلع المشترك لتطويرها في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكّد الوزيران على أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي القائم ومتابعة برامج الشراكة والتجارة وتبادل المعرفة؛ بما يعود بمزيد من المنافع والمصالح على الشعبين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عددٍ من القضايا والتطوُّرات الإقليميّة والدوليّة، معربين عن الاهتمامات المشتركة للبلدين، ودعمهما لجهود تحقيق السلام العادل وخفض التصعيد وإيجاد الحلول السلمية عبر الحوار البناء في مختلف القضايا والتحدّيات.