تعاون اتحاد الحاصلات البستانية والبحوث الزراعية في إنتاج محاصيل التصدير بصوب "قها"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاستغلال الأمثل لأصول الوزارة والتعاون المثمر بين الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية ومركز البحوث الزراعية.
الحاصلات البستانية
وقع د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية واللواء اشرف الشرقاوى رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية اتفاقا
باستغلال عدد 35 صوبة بمركز قها – محافظة القليوبية لزراعتها بالمحاصيل البستانية القابلة للتصدير
وقال "الشرقاوى" انه تم إعادة تأهيل وتشغيل ابار المياه وشبكات الري ورفع كفاءة الصوب والمبني الإداري والمخازن.
وزراعة الصوب بمحاصيل (فلفل حار – فلفل ألوان – طماطم – خيار) تحت أشراف كلا المركز والاتحاد والاستعانة بالخبراء المتخصصين في هذا المجال.
وذلك كخطوة اولي للاستفادة بأصول وزارة الزراعة وتعظيم الموارد المشتركة للجانبين وجاري تكويد ارض الصوب استعداد لتصدير المنتجات اسهاماً في تنمية الصادرات المصرية وزيادة حصيلة الدولة من العملات الاجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاصلات البستانية البحوث الزراعية طماطم خيار فلفل ألوان الحاصلات البستانیة
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.