الأحساء.. المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة للحالات الحرجة بطب الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت الأحساء انطلاق مؤتمر ”الأحساء للتطورات في طب الأطفال والعناية المركزة لحديثي الولادة“ «APNC»، وهو الأول من نوعه في المنطقة، وسط حضور كبير من الأطباء والاستشاريين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي.
ويُسلط المؤتمر، الذي ينظمه تجمع الأحساء الصحي ممثلاً بمستشفى الولادة والأطفال، الضوء على أحدث الأجهزة والتقنيات في مجال العناية بالحالات الحرجة لحديثي الولادة، ويُقدم برنامجًا علميًا حافلاً بالمحاضرات المتخصصة في أمراض الدم، والتبرع بالأعضاء والموت الدماغي، وطب الأعصاب للأطفال لذي تناول أفضل الممارسات لإدارة النوبات والحالات الصرعية للأطفال.
أخبار متعلقة القطيف.. 146 طالبة و120 طالبًا يتنافسون في ”الفهم القرائي“أمير الشرقية يستقبل أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطور طب الأطفالمن جانبها، أكدت رئيسة المؤتمر، الدكتورة مريم العامري، أن المؤتمر يأتي في ظل التطور المتسارع الذي يشهده طب الأطفال والعناية المركزة لحديثي الولادة، مُشيرةً إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي بالمشاكل الصحية التي تتطلب رعاية متخصصة.
ويتضمن المؤتمر، الذي يستمر حتى يوم غدا الخميس، ورش عمل ومحاضرات يومية تُركز على الجوانب الحرجة في رعاية الأطفال، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالموت الدماغي وزراعة الأعضاء.
وأشارت العامري إلى التطور الملحوظ الذي تشهده الأحساء في مجال طب الأطفال، لافتةً إلى وجود برنامج متخصص للدراسات العليا وبرامج دقيقة تُخرج سنويًا نحو 16 طبيبًا متخصصًا في طب الأطفال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء الأحساء طب الأطفال مؤتمر حديثي الولادة طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية بالأردن
العُمانية : تشارك سلطنة عُمان ممثلةً بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في المؤتمر الإقليمي "نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية: المخاطر والحلول وأدوار الأطراف المعنيين"، المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان.
ترأس وفد سلطنة عُمان، سعادة زهراء بنت محمد اللواتية نائبة رئيس الجهاز للرقابة على الهيئات والاستثمارات والشركات يرافقها عدد من المختصين بالجهاز، وبحضور عدد من الوزراء وممثلين عن الوزارات المعنية بقطاع النقل، ورؤساء ومسؤولين من هيئات الرقابة والنزاهة ومكافحة الفساد، إضافةً إلى ممثلين عن المؤسسات المالية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية وخبراء من مراكز الأبحاث ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني المختصة من (18) دولة عربية وإقليمية.
يأتي المؤتمر ضمن إطار الشراكة الإقليمية مع الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد (ACINET) والوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA). يسلط المؤتمر الضوء على أهمية قطاع النقل في تحقيق التنمية المستدامة وسبل دعمه من خلال تعزيز النزاهة في حوكمته، لما لذلك من دور إيجابي في تحفيز الاستثمارات، وتنويع الاقتصاد، وزيادة حجم التجارة، إضافةً إلى تحقيق الأهداف التنموية.
كما يوفر منصة إقليمية متخصصة لتبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة وتعميق البحث في أفضل المقاربات التي يمكن اعتمادها على أرض الواقع لتقييم وتقليص مخاطر الفساد في قطاع النقل، إضافة إلى بحث مجالات التعاون المحتملة بين الأطراف المعنيّة في القطاعين العام والخاص والمجتمع والجهات الممولة وشركاء التنمية. ويضم المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية، من بينها استعراض نزاهة قطاع النقل من منظور التنمية المستدامة، وإبراز فرص وتحديات تعزيز النزاهة في حوكمة قطاع النقل في الدول العربية، بالإضافة إلى مناقشة إدارة مخاطر الفساد في قطاع النقل.
ويختتم المؤتمر جلساته باستعراض مخاطر الفساد وحلول النزاهة ذات الصلة بمناخ الاستثمار في قطاع النقل، ومخاطر الفساد وحلول النزاهة المتعلّقة بدور قطاع النقل في حماية البيئة والعمل المناخي، بالإضافة إلى دراسة أفضل السبل لتعزيز النزاهة بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات والتأقلم مع المتغيرات المناخية والحد من آثارها، وذلك من منظور القطاعين العام والخاص ومراكز البحوث ومنظمات المجتمع المدني المختصة.