استأنفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تشغيل خطوط النقل البحري لخدمة المناطق السكنية بِمِنطَقَتي القناة المائية والخليج التجاري، بعد الانتهاء من تطويرهما.

وتتضمن الخدمة خطين يربطان مناطق الجذب السياحي المحيطة بالمنطقتين المذكورتين.
وقال خلف حسن عبدالله بالغزوز الزرعوني، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، إن الهيئة تستهدف من تطوير واستئناف تشغيل هذه الخطوط، تحقيق الرؤى والأهداف بكفاءة عالية، ما يعزّز الاقتصاد ويرفع من جودة المشاريع والحياة وخدمة المناطق والمشاريع التطويرية ذات الإطلالة البحرية، لافتاً إلى أن توفير البنية التحتية المناسبة في المشاريع التطويرية ذات الإطلالات البحرية يسهم في تسهيل حركة الجمهور من وإلى هذه المشاريع، وهو ما يزيد من جاذبيتها، فضلاً عن أن تحديث الوجهات السياحية والمناطق السكنية في إمارة دبي، ينعكس على زيادة أعداد مستخدمي خدمات النقل البحري.

نقل مريح

ويعمل الخط الأول "DC2" من 8:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً من الإثنين إلى السبت، ومن 10:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً أيام الأحد، بزمن تقاطر يتراوح بين 30 و50 دقيقة، ويربط بين محطة الواجهة المائية ومحطة مراسي ومحطة الخليج التجاري ومحطة جودولفين ومحطة شارع الشيخ زايد للنقل البحري، ويوفر وسيلة نقل مريحة لأولئك الذين يتنقلون من وإلى مراكز الأعمال والترفيه الرئيسة بالمنطقة.
أما الخط الثاني "DC3" فيعمل من 4:00 مساءً حتى 11:00 مساءً، أيام السبت والأحد، ويربط بين محطة الجداف ومحطة حي دبي للتصميم للنقل البحري، ويعمل في كلا الاتجاهين، ويقدم هذا المسار وسيلة نقل مريحة وفعّالة للركاب بين المنطقتين، خاصة الراغبين بالوصول إلى محطة الخور على الخط الأخضر لمترو دبي، من حي دبي للتصميم، بزمن تقاطر يبلغ 35 دقيقة، ما يوفر وصولًا سلساً للأشخاص من وإلى المنطقة، وبتعرفة تبلغ درهمين فقط، لكل نقطة توقف بالخطين المذكورين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي النقل البحری 00 مساء

إقرأ أيضاً:

الإمارات..المشاريع الكبرى والاستدامة دعائم تعزز إصدارات السندات والصكوك

تشهد دولة الإمارات تطوراً متسارعاً في مشاريعها الكبرى، التي تمتد عبر قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتطوير العقاري، في إطار رؤية استراتيجية تضع الاستدامة في صميم سياساتها الاقتصادية.

وتبرز تلك المشاريع الكبرى وعملية التركيز على المشاريع المستدامة التي تدعم الخطط المناخية في الدولة بوصفها دعائم أساسية لإصدارات الصكوك والسندات خلال السنوات المقبلة.

الاعتماد على الإصدارات 

وتوقعت وكالتا التصنيف الائتمانيتان العالميتان "ستاندرد أند بورز" و"فيتش" تزايد الاعتماد على الإصدارات خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بالتوجه نحو تنويع مصادر التمويل وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وقال بشار الناطور المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة "فيتش" العالمية للتصنيفات الائتمانية إنه على الرغم من أن الجزء الأكبر من تمويلات المشاريع الكبرى لا يزال يعتمد على طرق التمويل التقليدية، إلا أن تلك المشاريع أسهمت في تعزيز سوق الإصدارات من خلال خلق طلب على مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة خلال السنوات الماضية مؤكدا أن الصكوك والسندات أسهمت في تمويل جزئي لبعض المشاريع السابقة.

السندات والصكوك 

وتوقع الناطور نمو الاعتماد على السندات والصكوك في تمويل المشاريع خلال السنوات المقبلة في ظل السعي من قبل المؤسسات العامة والخاصة في الإمارات وغيرها من أسواق المنطقة إلى تطوير أدوات أخرى بعيداً عن الأدوات التقليدية.
وقال إنه تم الإعلان عن مشاريع عدة سواء على الصعيدين الخاص أو الحكومي سيتم إنشاؤها خلال السنوات المقبلة منها عدد من المشاريع العقارية ومشاريع البنى التحتية ومشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة.
وأضاف أنه في دبي - على سبيل المثال - استحوذ قطاع البنية التحتية ومشاريعها الإنشائية على 46% من النفقات الإجمالية للحكومة في موازنة 2025-2027 وهي المشاريع التي تعنى بالطرق والأنفاق والجسور ووسائل المواصلات ومحطات الصرف الصحي والحدائق والمتنزهات ومحطات الطاقة المتجددة وخطة تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار إضافة إلى مشروع تطوير مطار آل مكتوم الذي أُعلن في وقت سابق من العام الماضي، وغيرها من مشاريع تهدف لدعم جودة الحياة والنقل الذكي والمستدام في دبي.

رؤية استراتيجية 

وأوضح الناطور أن الإمارات ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، تعمل على إطلاق سلسلة من المشاريع الخضراء التي تهدف إلى تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية، وهو ما يشكل عاملًا محوريًا في دعم سوق الصكوك والسندات في هذا القطاع.
وأكد أن هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى زيادة في الإصدارات في كل من الصكوك والسندات من مختلف المؤسسات والقطاعات، لتمويل مشاريع مستدامة تتماشى مع الأهداف البيئية للدولة، وهو ما رأيناه من قبل خلال الفترة السابقة.
واعتبر الناطور أن المشاريع الخضراء التي تخطط لها الإمارات تمثل توجهًا استراتيجيًا يجذب المستثمرين العالميين المهتمين بالاستثمار في الأدوات المالية المرتبطة بالاستدامة.

مقالات مشابهة

  • استعراض طلبات المشاريع الخدمية في شمال الباطنة
  • تحذير عاجل لسكان الوجه البحري ومدن القناة.. ماذا يخبئ طقس الغد؟
  • ما هي الرموز والشعارات التي ظهرت على منصة تسليم الأسرى في ميناء غزة؟
  • الإمارات..المشاريع الكبرى والاستدامة دعائم تعزز إصدارات السندات والصكوك
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • النقل: سوبر جيت تعلن تشغيل عدد من الخطوط الجديدة لخدمة الركاب
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • خبير الطقس “عبدالعزيز الحصيني”: موجة برد قطبية تضرب المملكة والخليج بانخفاض في درجات الحرارة
  • ترامب: اصطدام الطائرتين أسفر عن مأساة
  • بلدية الزلفي تستأنف فعالية “كشتة” مساء اليوم