وزير الصحة: الاحتلال يحرم أطفال غزة من التطعيم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رام الله - صفا
قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد يحرم أطفالنا من الحصول على الجرعة الثانية من طعم شلل الأطفال.
وأضاف وزير الصحة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "أن أطفالنا والطواقم الصحية معرضون لخطر كبير يهدد حياتهم ويمنعهم من التنقل والتوجه إلى مراكز التطعيم".
وأكد أن الجرعة الثانية من اللقاح هامة وضرورية للوصول إلى المناعة الكاملة ضد مرض شلل الأطفال، ومنذ أيام تواصل وزارة الصحة جهوداً كبيرة ومناشدات عاجلة للمنظمات والمؤسسات الصحية الدولية، لضرورة التحرك وزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان والسماح للطواقم والأهالي بتطعيم أطفالنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة تطعيم
إقرأ أيضاً:
مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تُضيء دروب "التعليم" في الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بمدرسة مصطفي عبدالرحمن في محافظة الغربية.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالنتائج المبهرة التي حققتها المبادرة في مرحلتيها الأولى والثانية، حيث تم فحص مئات الآلاف من الطلاب وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لهم، بما في ذلك النظارات الطبية والتدخلات الجراحية. ووجه بضرورة تعميم هذا النموذج الناجح على مستوى جميع المحافظات، مؤكداً دعم وزارة الصحة والسكان الكامل للمبادرة.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف أن المبادرة تجسد التزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب، مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر عن مشاكل الإبصار ودوره في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب. كما ثمن التعاون المثمر بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في تحقيق أهداف المبادرة.
وتستهدف مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" الكشف المبكر عن أمراض ضعف وفقدان الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، وتقديم العلاج والتدخلات الجراحية المجانية لهم.
وقد حققت المرحلة الأولى من المبادرة فحص أكثر من 194 ألف طالب، بينما وصلت نسبة الفحص في المرحلة الثانية حتى الآن إلى 84.8%، مع تقديم آلاف الخدمات الطبية والعلاجية والنظارات الطبية والتدخلات الجراحية.
وتُنفذ المبادرة بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومؤسسة الليونز العالمية.