مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع بغزة كارثي ونعاني نقصًا بالوقود والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد مدير مستشفى كمال عدوان، أن الوضع بقطاع غزة كارثي ونعاني نقصا في الوقود والمستلزمات الطبية، موضحًا أن أعداد المصابين تفوق أعداد الكوادر الطبية بالمستشفى مما يعوق تقديم الخدمة الصحية، وذلك حسبما جاء في نبـأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشدد مدير مستشفى كمال عدوان لـ “القاهرة الإخبارية”، على أن لدى المستشفى أكثر من 150 جريحا وأقسام العناية المركزة مليئة بأعداد كبيرة من المصابين، مؤكدًا أن معظم الإصابات ناتجة عن شظايا متناثرة بالجزء الأعلى من الجسد.
ونوه مدير مستشفى كمال عدوان، بأن الاحتلال استهدف الطبيب محمد غانم أحد كوادر المشفى في أثناء تأدية عمله بمشروع بيت لاهيا، متابعًا: “ لم نعد قادرين على تقديم الخدمة الصحية ونطالب بفتح ممر لإدخال الوقود والمواد الطبية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المصابين الوقود الوقود والمستلزمات الطبية القاهرة الإخبارية مدیر مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.