أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 22 عسكريا بصفوفه في معارك جنوبي لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وفي وقت سابق؛ هاجم جيش الاحتلال مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية ومقرات قيادة لحزب الله بالضاحية.

كما  ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في أعقاب معلومات استخباراتية دقيقة، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي يوم الاثنين أحد المواقع واغتال خليل محمد أمهز القيادي في وحدة حزب الله الجوية (127)، في منطقة الهرمل بلبنان.

ويعد أمهز مصدرًا مهمًا لوحدة حزب الله الجوية، المسؤولة عن تطوير وإطلاق طائرات بدون طيار متفجرة وجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل،  وفق ما ذكر موقع آرتيس شيفا.

وعلى مدار الشهر الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على عشرات الأهداف التابعة لهذه الوحدة.

جيش الاحتلال يحاصر مراكز الإيواء في شمالي غزة ويطالب النازحين بضرورة الإخلاء جيش الاحتلال يهاجم مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية ومقرات قيادة لحزب الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع

العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.

لبنان وإسرائيل

وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.

في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.

إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين

تزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.

إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين حزب الله وسلاحه.. عقبة أمام أي اتفاق؟

يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.

حزب الله وإسرائيل

كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.

لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلي

يرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.

ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.

الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية

وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير

وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام

اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.. الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام 3 مقاتلات F-35 جديدة إلى سلاح الجو
  • تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
  • فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية