سورية تحصد لقب بطل تحدي القراءة العربي والمشرف المميز بالموسم الثامن للمسابقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي-سانا
فاز الطالب حاتم التركاوي بلقب بطل تحدي القراءة العربي الذي تقيمه دولة الإمارات العربية المتحدة بنسخته الثامنة هذا العام، مشاركة مع كادي الخثمعي من المملكة العربية السعودية وسلسبيل صوالحة من فلسطين، بعد تعادل الأصوات التي حصلوا عليها في نسبة تصويت الجمهور خلال التصفيات النهائية التي أقيمت بدار الأوبرا بدبي.
كما فاز منسق مدارس المتفوقين في وزارة التربية ربيع أحمد بلقب المشرف المتميز في تحدي القراءة العربي بموسمه الثامن.
وتشترط مسابقة تحدي القراءة العربي الذي أطلق في العام الدراسي 2015-2016، قراءة 50 كتاباً كشرط أولي لدخول المنافسة، وشارك في نسخته الثامنة لعام 2024 أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، وبإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة.
وخلال اتصال هاتفي مع مراسلة سانا عبر الطالب حاتم التركاوي عن شعوره بالفخر والاعتزاز لكونه مثل بلده سورية ورفع علمها عالياً في المحافل الدولية متفوقاً على أكثر من 28 مليون طالب، مؤكداً أنه كان على ثقة بتحقيق المركز الأول لأن الطموح والمثابرة عنوان كل النجاح.
وقال التركاوي: “عندما وقفت اليوم على المسرح في دبي من بين المشتركين الستة الأوائل على مستوى الوطن العربي تحدثت عن الأم لأن أمي عنوان حياتي، وكنز أمنياتي، ولولاها لما كنت وما كان هذا الفوز”، متوجهاً بالشكر إلى والده الذي ساعده وتحمل الصعاب من أجله، وإلى كل من شجعه وسانده وعلمه حرفاً، مهدياً هذا الفوز إلى بلده سورية والسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد.
وضم الوفد السوري المشارك في التصفيات النهائية بدبي الطلاب الذين حصلوا على المراتب التسع الأولى على مستوى سورية، حيث خصص القائمون على مبادرة التحدي لهم زيارة تكريمية إلى دبي، يتخللها برنامج ترفيهي مدته خمسة أيام.
حضر التصفيات النهائية عن الجانب السوري رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني والمنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تحدی القراءة العربی أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ