النائب أحمد مهنى: مصر حريصة على تحقيق التنمية المستدامة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة تجمع دول «بريكس»، المنعقدة بمدينة «قازان»، مشيرا إلى أنّ مشاركة مصر للمرة الأولى كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري تؤثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية وتحديات مصر تجاه العملات الأجنبية.
تجمع دول «بريكس»وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إن استعراض الرئيس السيسي رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، امام هذا التجمع الكبير من الدول يؤكد على اهتمام الرئيس بحل أزمات المنطقة ونزيف الشعوب العربية في اقرب وقت ممكن، وخاصة بعد تأثير ما يحدث على العالم بأكمله اقتصاديا وسياسيا وتعقيد الأمور بشكل كبير وعرقلة مسيرة التنمية لما يحدث من أزمات وحروب وقلق يحيط بالمنطقة بأكملها.
وأضاف مهنى، أن تطرق الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، يشير إلى أهمية حرص الدولة المصرية في جميع الاتجاهات بالتوازي من أجل تحقيق تنمية مستدامة في أقصر وقت ممكن على جميع الأصعدة، أيضا التعاون الاقتصادي يعزز من تحسن نسب التضخم في مصر ويساهم في وجود استقرار مالي وسط الضغوط الكبيرة التي نعيشها الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن توضيح الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، يساهم في احراج المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤولياته، وإيصال ما تقوم به مصر من جهود دؤوبة ومكثفة، مشيرا إلى أن مصر حذرت مرارا وتكرار من اتساع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، نظرا لمعرفتها بحساسية الأمر ودرايتها بالمنطقة واشتعال الازمات بها.
كما أكد نائب رئيس الحزب، أن مشاركة مصر بالقمة، يساهم في تعزيز العلاقات بين مصر وعدد من الدول المشاركة، خاصة بعد لقاء الرئيس مع عدد من الرؤساء وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين امس، مما يساهم في جلب عدد من الاستثمارات والمشروعات وضخ كم كبير من العملات الأجنبية، مشيرا إلى أن اتفاق مصر وروسيا في الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية يؤكد عمق العلاقات بين الدولتين واتساع المشاركات والاستثمارات بينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس الحرية المصري البريكس قازان
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.