البنتاغون يزعم وجود قوات من بيونج يانج في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن أفرادًا من الخدمة الكورية الشمالية وصلوا إلى روسيا، مضيفًا أن واشنطن حتى الآن ليس لديها أي فكرة عن خططهم في البلاد.
في حديثه للصحفيين، اليوم الأربعاء، قال أوستن إن هناك أدلة على وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا، مضيفًا أن ما يفعلونه بالضبط هو أمر متروك لكي يراه الجميع.
ووفقًا للوزير، تحاول واشنطن الحصول على معلومات إضافية حول النشر المزعوم. كما لم يذكر أوستن عدد القوات التي يُزعم أنها وصلت إلى البلاد، وأين يتمركزون.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، اتهم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كوريا الشمالية بإرسال قوة عسكرية لدعم القوات الروسية في الأعمال العدائية. وفي يوم الاثنين، أعربت كوريا الجنوبية عن نفس المخاوف، حيث استدعت السفير الروسي في سيول و"دعت بشدة إلى الانسحاب الفوري للقوات الكورية الشمالية ووقف التعاون ذي الصلة" مع بيونج يانج بينما هددت "بالرد بكل الوسائل الممكنة" إذا لم يحدث هذا.
من جهتها رفضت بيونج يانج سابقًا هذا الاتهام، بينما أشار الكرملين إلى "المعلومات المتناقضة" بشأن هذه القضية. حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن كوريا الشمالية هي "جارة قريبة لروسيا.. .نحن نطور العلاقات في جميع المجالات". وأضاف أن التعاون بين البلدين "حق سيادي، ولا ينبغي لأحد أن يقلق، لأن التعاون ليس موجهًا ضد دول ثالثة.. .نرى الكثير من المعلومات المتناقضة"، في إشارة إلى اتهامات سيول ومزاعم البنتاغون بأنه لم يتمكن من تأكيدها في ذلك الوقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الشمالية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
أكدت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، إرسال قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وذلك في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا في العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة الكورية الشمالية شاركت في “عمليات تحرير مناطق كورسك”، الواقعة على خط المواجهة، مشيرة إلى أن هذه القوات قدمت “مساهمة مهمة” في استعادة الأراضي الروسية التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة أن نشر القوات تم “بموجب معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا”، وبأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا التأكيد بعد أشهر من تقارير تحدثت عن وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، ووصفت الوكالة الرسمية العمليات التي نفذتها تلك القوات بأنها “تكللت بالنجاح”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”التورط المباشر” لكوريا الشمالية في الحرب، معتبرة أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويزيد من التوترات الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، أصدر الكرملين بيانًا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره وتقديره للقوات الكورية الشمالية، قائلاً: “نشيد بالبطولة والمهنية العالية والتفاني الذي أظهره الجنود الكوريون الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس”.
وأضاف: “لن ينسى الشعب الروسي أبدًا بطولات جنود القوات الخاصة لجمهورية كوريا، وسنكرم دائمًا الأبطال الكوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا ومن أجل حريتنا المشتركة”.
وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التقارب العسكري المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الصراع في أوكرانيا.