تُعرف الصحراء الكبرى بأنها واحدة من أكثر الأماكن جفافا على كوكبنا، لكن صورا جديدة التقطت بعد تعرضها لأكبر كمية أمطار منذ عقود كانت "صادمة ومفاجئة".

وتم التقاط الصور بواسطة "Landsat 9" التابع لوكالة ناسا، وهو قمر اصطناعي لمراقبة الأرض يرسل بانتظام صورا لكوكبنا.

في الصورة الأولى، يمكن رؤية بحرية سبخة مالح الملحية يوم 12 أغسطس، قبل هطول الأمطار.

وبحلول 29 سبتمبر، أظهرت صور حديثة بحيرة خضراء ضخمة في الموقع، بعد أن ملأت المياه البحيرة الصحراوية.

وأوضحت ناسا أن "البحيرة تقع على طول سلسلة جبال أوغارتا ويغذيها واد ساورة، وهو نهر عابر (يُطلق عليه أحيانا الوادي) يدخل من الجنوب الشرقي".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "امتلاء بحيرة في الصحراء الكبرى أمر نادر جدا".

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تقول وكالة ناسا إننا قد نشهد المزيد من الفيضانات المنتظمة في أجزاء من الصحراء الكبرى.

وقال موشيه أرمون، المحاضر الكبير في الجامعة العبرية: "ما سيحدث في الصحراء الكبرى ما يزال غير واضح للغاية، لكننا نأمل أن نتمكن في النهاية من تطوير فهم أفضل لمستقبل الصحراء الكبرى من خلال دراسة أحداث ملء البحيرة هذه".

هذا وتشير الأدلة الجيولوجية والأثرية إلى أن الغطاء النباتي والأراضي الرطبة وحتى البحيرات كانت تغطي مساحات كبيرة من الصحراء الكبرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قمر اصطناعي البحيرة الصحراوية البحيرة الصحراء الكبرى وكالة ناسا الصحراء الكبرى الفيضانات الجفاف ناسا منوعات الفضاء قمر اصطناعي البحيرة الصحراوية البحيرة الصحراء الكبرى وكالة ناسا أخبار علمية الصحراء الکبرى

إقرأ أيضاً:

تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟

واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.

وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.

ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.

لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.

أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.

ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).

لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • زلزال إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وكشف عدد المصابين
  • فيديو.. مداهمة مقرات الإخوان بالأردن وكشف "خطة المتفجرات"
  • الوحش.. مي القاضي تشارك جمهورها صورا جديد
  • بصور "فضائية".. السفارة الأميركية في القاهرة تتغنى بجمال مصر
  • وكالة ناسا.. السماء تبتسم يوم الجمعة
  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • مفاجأة على سطح المريخ! مسبار ناسا يكتشف صخرة غامضة تشبه الجمجمة البشرية
  • بقصة شعر جديدة.. بشرى تشارك متابعيها صورا من أحدث ظهور
  • أسماء أبو اليزيد تشارك جمهورها صورا من مناسك العمرة