صور فضائية ترصد بحيرة وسط الصحراء الكبرى.. وكشف الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تُعرف الصحراء الكبرى بأنها واحدة من أكثر الأماكن جفافا على كوكبنا، لكن صورا جديدة التقطت بعد تعرضها لأكبر كمية أمطار منذ عقود كانت "صادمة ومفاجئة".
وتم التقاط الصور بواسطة "Landsat 9" التابع لوكالة ناسا، وهو قمر اصطناعي لمراقبة الأرض يرسل بانتظام صورا لكوكبنا.
في الصورة الأولى، يمكن رؤية بحرية سبخة مالح الملحية يوم 12 أغسطس، قبل هطول الأمطار.
وبحلول 29 سبتمبر، أظهرت صور حديثة بحيرة خضراء ضخمة في الموقع، بعد أن ملأت المياه البحيرة الصحراوية.
وأوضحت ناسا أن "البحيرة تقع على طول سلسلة جبال أوغارتا ويغذيها واد ساورة، وهو نهر عابر (يُطلق عليه أحيانا الوادي) يدخل من الجنوب الشرقي".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "امتلاء بحيرة في الصحراء الكبرى أمر نادر جدا".
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تقول وكالة ناسا إننا قد نشهد المزيد من الفيضانات المنتظمة في أجزاء من الصحراء الكبرى.
وقال موشيه أرمون، المحاضر الكبير في الجامعة العبرية: "ما سيحدث في الصحراء الكبرى ما يزال غير واضح للغاية، لكننا نأمل أن نتمكن في النهاية من تطوير فهم أفضل لمستقبل الصحراء الكبرى من خلال دراسة أحداث ملء البحيرة هذه".
هذا وتشير الأدلة الجيولوجية والأثرية إلى أن الغطاء النباتي والأراضي الرطبة وحتى البحيرات كانت تغطي مساحات كبيرة من الصحراء الكبرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قمر اصطناعي البحيرة الصحراوية البحيرة الصحراء الكبرى وكالة ناسا الصحراء الكبرى الفيضانات الجفاف ناسا منوعات الفضاء قمر اصطناعي البحيرة الصحراوية البحيرة الصحراء الكبرى وكالة ناسا أخبار علمية الصحراء الکبرى
إقرأ أيضاً:
المغرب يستنفر الإجراءات الوقائية لمواجهة الجراد القادم من أفريقيا جنوب الصحراء
زنقة 20. الرباط
أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، أن كافة القطاعات المعنية والمصالح المختصة عملت، في إطار تتبع التطورات المرتبطة بانتشار الجراد ببعض البلدان المجاورة، خصوصا بمنطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، مع ما يرافق ذلك من احتمالات واردة بتحرك بعض الأسراب شمالا، على الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة كل التحديات المتعلقة بانتشار هذا النوع من الحشرات.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم مؤخرا رصد أسراب لهذا الجراد، على نطاق محصور وضمن أعداد محدودة، ببعض المناطق جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية للتصدي لكافة الاحتمالات والتطورات الواردة.
وسجل البلاغ أنه فيما تبقى الأوضاع تحت السيطرة وغير مدعاة للقلق في الوقت الراهن، فقد تم ضمن سلسلة التدابير الاستباقية والإجراءات التفاعلية إعادة تفعيل مراكز القيادة بمجموع الأقاليم المعنية بهدف متابعة تطور الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك تعبئة كافة الموارد، ووضع جميع الوسائل في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة، وتشكيل فرق للتدخل مكلفة بعمليات الاستطلاع والرصد ومكافحة الجراد مجهزة بالآليات والمعدات والمبيدات، مع تسخير كل الوسائل اللوجستيكية بما فيها الجوية.
وبهذا الخصوص، تضيف الوزارة، وجب التأكيد على توافر المخزونات الكافية من المبيدات لمواجهة أي طارئ، مع اتخاذ فرق التدخل لمختلف الاحتياطات اللازمة لحماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأوساط الطبيعية وصون مواردها المائية والنباتية والحيوانية.
وشددت الوزارة على أن كل المصالح والقطاعات المعنية ستظل مجندة لتعزيز عمليات التتبع والاستطلاع والرصد خاصة في المناطق التي تشهد تكتلا طبيعيا للجراد، واتخاذ مختلف التدابير الكفيلة بالحد من انتشاره والقضاء عليه.