شعبة المستوردين: عضوية البريكس تقلل الضغط على الدولار وتخفض الفجوة التمويلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تحالف البريكس المنعقدة في مدينة قازان بدولة روسيا الاتحادية، سيكون لها أثر كبير علي الاقتصاد المصري ويعمل على تجاوز مصر للأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة والتي أثرت علي الاقتصاد المحلي بالسلب.
أشار إلى أن القمة ستكون فرصة لقيام مصر بعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة في مصر لجذب المستثمرين من دول التحالف، ودعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، وأيضًا عرض الإصلاحات المالية التي قامت بها مصر وستقوم بها خلال الفترة القادمة.
وأضاف العرجاوي، في تصريحات صحفية اليوم، أنه من المؤكد أن عضوية مصر في تحالف البريكس الاقتصادي الذي يهيمن على أكثر من 42 % من الناتج المحلي العالمي، يمثل فرصة عظيمة لدخول مصر في استثمارات مشتركة مع بقية دول التحالف وجذب الاستثمارات لمصر مع زيادة امكانية التبادل التجاري الجزئي مع الدول الأعضاء بالعملة المحلية بعيدًا عن هيمنة الدولار ما يخفف الضغط على الحصيلة الدولارية المتاحه في مصر.
وعدد رئيس لجنة الجمارك بالمستوردين، المكاسب الأخرى التي ستعود على مصر من الانضمام لتحالف البريكس، ومنها امكانية التعامل مع دول أعضاء التحالف بالعملة المحلية أو بعملة أخرى مقومة بالذهب ما سيقلل الضغط على الدولار ويساعد على تقليل الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر حاليًا، وكذا زيادة التبادل التجاري بين مصر والدول أعضاء البريكس وتحسين الناتج المحلي المصري الإجمالي، وزيادة معدلات التشغيل وتخفيض معدلات البطالة وزيادة المعروض من السلع والمنتجات في السوق المصري.
وأكد العرجاوي، أن من أهم مكاسب انضمام مصر لـ" البريكس" أيضًا زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية ما سيحسن حجم الصادرات وتحقيق استراتيجية الدولة بالوصول بالصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار سنويًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الجمارك الشعبة العامة المستوردين تحالف بريكس
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يقفز 560 جنيها بنسبة 15% منذ بداية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير الماضي.
وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي، كشف واصف، أن أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت اونصة الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار ، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.
وبشأن التوقعات، يرى رئيس شعبة الذهب أن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف واصف، أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
وأضاف أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وفي ختام تصريحاته، نصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية.