الرئيس الإيراني يدعو دول قمة «بريكس» ببذل الجهود لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، اليوم الأربعاء، دول تجمع قمة «بريكس» إلى بذل الجهود كافة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وقال خلال مشاركته بجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة تجمع «بريكس»: «نرى النتائج الأحادية الغربية فيما يجري الآن في غزة ولبنان»، مشيرًا إلى أن منظمة «بريكس» من شأنها إيجاد تنوع وفرص بديلة للتنمية.
وأفاد: «سنبذل الجهود كافة لضمان تحقيق مجموعة بريكس جميع أهدافها، كما ستعمل هذه القمة على دعم اقتصادات الدول الأعضاء لتحقيق التوازن بين النظم العالمية».
وأضاف: «العالم يواجه اليوم تحديات كبيرة لاسيما بمجالات الأمن الغذائي»، متابعًا: «أن بريكس يمهد الطريق لمزيد من الشراكات للدول الناشئة في النظام العالمي للحوكمة الاقتصادية».
اقرأ أيضاًنص كلمة الرئيس السيسي في قمة البريكس
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في قمة «بريكس» تعكس دعم مصر للتنمية المشتركة
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة بريكس تعزز دعم مصر للتنمية المستدامة والنظام الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لبنان إيران الشعب الفلسطيني غزة الرئيس الإيراني ايران بريكس مجموعة بريكس مجموعة البريكس البريكس قمة بريكس قمة البريكس دول بريكس تكتل بريكس مجموعة بريكس الاقتصادية عملة البريكس عملة بريكس بريكس مصر مصر وبريكس دول مجموعة بريكس ما هي مجموعة بريكس انضمام مصر للبريكس مصر في البريكس مصر بريكس مصر البريكس الحرب على لبنان رئيس إيران قمة بريكس 2024 منظمة بريكس بريكس الامارات اجتماع قمة بريكس مصر مجموعة البريكس مشاركة مصر في البريكس قضايا قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.