تقرير: إيران "تخلع القفازات" في مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيران "خلعت قفازاتها" في مواجهتها مع إسرائيل، بعد الهجومين المباشرين على الدولة العبرية، في أبريل (نيسان) ومطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وتفعيل فرق التجسس، وإطلاق طائرة بدون طيار على منزل رئيس الوزراء، موضحة أن إسرائيل في ظل هذا التصعيد تستعد للرد بشكل قوي بهدف العقاب والردع، وخلق وضع جديد في إيران.
وشددت يديعوت أحرونوت، في تحليل تحت عنوان "إيران تخلع القفازات"، أنه على إسرائيل أن ترد بشكل واضح وصريح ومرئي بهدف تغيير النظام في إيران، مشيرة إلى أن هذا ربما ما يهدف له رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ولكنها تساءلت عما إذا كان الأمريكيون سيشاركون في هذا الرد، قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية أم لا، واستطردت: "على الأرجح لا".
ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/6fmV2d0TWy pic.twitter.com/VIBqiwGEAV
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2024
استبعاد "النووي والنفط"
وعلى افتراض مشاركة الولايات المتحدة في الرد الإسرائيلي على إيران، فإن التنسيق يستبعد إجراءين، ضد المنشآت النووية وضد المنشآت النفطية، لذلك قد يكون هناك عمل يستهدف القدرات العسكرية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة، أنه مر شهر تقريباً على الهجوم الإيراني في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذي كان الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه إيران على إسرائيل، وحتى الآن تأخر الرد الإسرائيلي، في وقت تبذل إسرائيل قصارى جهدها لتنسيق الرد مع الولايات المتحدة، والذي في إطاره زودت واشنطن تل أبيب ببطارية اعتراضية من صواريخ "ثاد" الأمريكية، التي يتم تشغيلها بواسطة 100 جندي أمريكي.
استعدادات الهجوم
وأوضحت الصحيفة أنه لا اجماع في أمريكا على التنسيق الوثيق، بين البلدين، استعداداً للهجوم على إيران، وعلى هذه الخلفية، تم تسريب وثائق البنتاغون في نهاية هذا الأسبوع، والتي كشفت بالتفصيل عن الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم على إيران.
وترى الصحيفة، أنه بعد أن استهدفت الطائرة المسيرة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يبدو أن إسرائيل تجهز الرأي العام العالمي لتحرك أكثر دراماتيكية في إيران، وهذا ما تدل عليه رسالة التهديد التي بعث بها نتانياهو قبل بضعة أيام قائلاً: "شعبنا سيصد الخطر الذي يهدد وجوده".
جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024
مرحلة اختبار
ووصفت الوقت الحالي الذي تعيشه إسرائيل بأنه مرحلة اختبار حاسمة، وأنظار كل دول المنطقة تتجه نحوها، نظراً للتأثير المحتمل للهجوم على إيران، مستطردة: "تأتي نقطة الاختبار هذه في وقت غير مناسب للغاية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً للانتخابات الرئاسية المنتظرة، فالرئيس الحالي جو بايدن لا يرغب في رؤية الولايات المتحدة تنجر إلى حرب إقليمية في وقت مثل هذا، ومن ناحية أخرى، ربما لن يعارض ترامب نشوب صراع إقليمي، لتعزيز حجته بأن إدارة بايدن-هاريس فاشلة في السياسة الخارجية والأمنية".
شبكات التجسس
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى شبكات التجسس الإيرانية في إسرائيل، حيث جرت عدة موجات من الاعتقالات في إسرائيل، بشبهة التجسس لصالح إيران، ويمكن الافتراض أن هناك عدة حالات أخرى لم يتم نشرها بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار على إیران
إقرأ أيضاً:
تقرير: الولايات المتحدة أبعدت 430 مغربياً نحو المكسيك
زنقة 20 | الرباط
كشف رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة حسن عماري، أن الولايات المتحدة أبعدت 430 مغربياً نحو الحدود مع المكسيك.
و قال عماري، أنه منذ مجيء ترامب في ظرف لا يتعدى شهرين ، تم إبعاد حوالي 19663 مهاجر نحو المكسيك، بينهم حوال 430 مغربي.
و أعلنت الرئيسة كلوديا شينباوم يوم الاثنين أن الحكومة المكسيكية رحبت ب 19.663 شخصًا تم ترحيلهم منذ دخول الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، بمن فيهم 4,052 أجنبيًا.
و انتشرت مؤخرا، تقارير حول عزم الولايات المتحدة ترحيل 495 مهاجرا مغربيا غير نظاميا وذلك بعد صدور أوامر بترحيلهم وفقًا لبيانات من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
ويأتي هذا العدد في إطار إحصائية شاملة تشمل أكثر من 1.4 مليون شخص من مختلف الجنسيات، في سياق السياسة المتشددة التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد المهاجرين.
فعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية تحدثت لموقع Rue20 ذكرت أن الأخبار الرائجة غير دقيقية، بحيث أن العدد الذي كشفت عنه إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، يهم الأفراد المدرجين في قائمة غير المحتجزين الذين صدرت بحقهم أوامر نهائية بالإبعاد لكن لازال معظمهم داخل الولايات المتحدة.
و أوضحت أن عمليات الترحيل التي همت عددا كبيرا من الجنسيات منها العربية، تتعلق بفئة محدودة من المغاربة الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية أو غيابية، مشددةً على أن الأمر لا يشمل الجالية الجديدة المقيمة بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
و ذكرت أن معظم الأسماء المدرجة تعود إلى أفراد من الجالية المغربية القديمة، بعضهم ينتظر أحكام ترحيل منذ التسعينيات أو غادر الولايات المتحدة طواعية. كما تشمل اللوائح أيضاً أجانب استغلوا جوازات مغربية قديمة مزورة للحصول على حق اللجوء.