قال محمد عارف، رئيس شعبة المحاجر وصناعة الرخام في غرفة القاهرة التجارية، إنّ الدولة اتخذت خطوات عدة لتطوير صناعة الرخام، منها الدخول في شراكات مع شركات أجنبية لإنشاء مصانع للرخام بدلا من تصديره كمادة خام، ما يزيد قيمته المضافة عند التصدير، موضحا أنّ مصر مليئة بالمحاجر المتنوعة في جميع المحافظات، سواء للرخام أو الجرانيت، وأن إجمالي صادرات مصر لـ5 دول بلغت 131 مليون دولار.

وأضاف عارف، في تصريحات صحفية، أنّ صناعة الرخام والجرانيت تبدأ من المحاجر باستخراج البلوكات، ومصر يوجد بها 55 نوعا من الرخام والجرانيت، مضيفا أنّ المحاجر ترتكز في سلسلة جبال البحر الأحمر وأسوان وقنا وسوهاج والسويس جبل الجلالة والواحات.

استخراج بلوكات الرخام والجرانيت من المحاجر

وأوضح أنّه بعد استخراج بلوكات الرخام والجرانيت من المحاجر تذهب إلى المنطقة الصناعية الرئيسة بمصر وهي شق الثعبان، متابعا بأنّ القيادة السياسية عملت خلال المدة الماضية على إنشاء مصانع كبرى للرخام والجرانيت في بعض محافظات مصر وهو أمر جيد للغاية.

صادرات مصر من الرخام والجرانيت

أكد عارف أنّ التطوير في هذا القطاع انعكس إيجابيا على صادرات مصر من الرخام والجرانيت، حيث ارتفعت بنسبة 16% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، كما ارتفعت الكميات المصدرة بنسبة 10% لتبلغ 719 ألفا و659 طنا مقابل 654 ألفا و165 طنا.

وأشار إلى أنّ مصر صدرت الرخام والجرانيت إلى 115 دولة خلال تلك الفترة، واستحوذت 5 دول، منها ليبيا والسعودية على 66.3% من إجمالي صادرات مصر بقيمة 131.305 ملايين دولار، بينما جاءت لبنان في المركز الثالث، تلتها (فلسطين والكويت).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الرخام مصانع الرخام صناعة الرخام والجرانيت شق الثعبان المحاجر الرخام والجرانیت صادرات مصر من الرخام

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد

في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.

كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.

قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:

1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.

الصدفة التي أنقذت البنك

في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!

عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.

وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.

تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.

بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.

أين ذهبت الأموال؟

رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.

القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • %19 نموًا بصادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى المملكة المتحدة خلال 2024
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • نائب: خطط محكمة لزيادة صادرات الصناعات الطبية إلى 5 مليارات دولار
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • إجمالي معاملات التجارة الدولية الصينية تتخطى 4 تريليونات يوان في يناير الماضي
  • إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 295 مليون دولار
  • شركة إيطالية تفوز بمشروع زراعي بقيمة 420 مليون دولار في الجزائر