غارات الاحتلال تعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال نظرا للأوضاع الصعبة واستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وقالت الوزارة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع العراقيل أمام تنفيذ الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال، مما يحرم الأطفال هناك من حقهم في تلقي التطعيم.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنه تم تأجيل المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وكان مقررا البدء بها اليوم، بسبب تصاعد العنف وأوامر النزوح الجماعي.
كذلك، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط إن القصف الإسرائيلي المكثف والنزوح الجماعي وصعوبة الوصول إلى هناك، أخر خطط تطعيم أكثر من 119 ألف طفل في الشمال.
وأضافت أن الظروف الحالية، التي تشمل الهجوم المستمر على البنية التحتية المدنية، لا تزال تعرض سلامة الناس وتحركاتهم في شمال غزة للخطر، مما يجعل إحضار الأسر لأطفالها بأمان للتطعيم وعمل الفرق الصحية مستحيلا، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار.
وحذرت من أن خطر انتشار شلل الأطفال على المستويين الإقليمي والعالمي مرتفع للغاية في حال الفشل في الوصول إلى ما لا يقل عن 90% من الأطفال في غزة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعت أمس الثلاثاء إلى هدنة مؤقتة لإتاحة فرصة لمغادرة شمال غزة، وقالت إن "الناس لا ينتظرون إلا الموت" هناك بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وبدأت حملة شلل الأطفال في أول سبتمبر/أيلول بعد أن أكدت المنظمة في أغسطس/آب إصابة طفل بشلل جزئي، بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول حالة من هذا النوع في القطاع منذ 25 عاما.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة" بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي واسع وعلى مرأى من العالم كله، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت حتى ظهر أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
عدد من المسؤولين يطلعون على المشاريع التنموية بشمال الباطنة
اطلع معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري، أمين عام مجلس المناقصات، على عدد من المشاريع التنموية في محافظة شمال الباطنة، خلال زيارة ميدانية رافقهم فيها سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة. تأتي هذه الزيارة في إطار دعم المشاريع الإنمائية وتعزيز التنمية الاقتصادية في المحافظة، بما يحقق أهداف رؤية عمان 2040.
شملت الزيارة عددًا من المشاريع الحيوية التي تعكس التطور التنموي في المحافظة، حيث تضمنت الاطلاع على ميناء الصيد البحري بصحار، والطريق البحري (كورنيش صحار)، ومشروع ساحة العلم ومدينة الطيب بولاية لوى، ومشروع الطريق البحري (كورنيش صحم)، ومشروع الدرة وسوق الأسماك بولاية الخابورة، بالإضافة إلى مشروع مستشفى السويق ومشروع مركز ولاية السويق وحديقتها، كما شملت الزيارة المواقع الاقتصادية والصناعية في المحافظة، بما في ذلك ميناء صحار، والمنطقة الحرة، ومدينة صحار الصناعية (مدائن).
تخلل الزيارة تقديم وزارة الاقتصاد عرضًا مرئيًا استعرض الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لمحافظة شمال الباطنة، مع التركيز على المزايا النسبية والفرص الاستثمارية التي توفرها المحافظة، إضافة إلى قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للمشاريع التنموية المطروحة، كما ناقش العرض سبل تحفيز اللامركزية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040.
كما قدمت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عرضًا تناول موقف المشاريع التنموية والبرنامج المالي المرتبط بها. فيما قدمت محافظة شمال الباطنة عرضًا حول المشاريع التنموية المندرجة ضمن برنامج تنمية المحافظات، مع تصنيف المصروفات حسب نوع المشروع.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويواكب متطلبات التنمية الشاملة.