أعلن 15 جنديا إسرائيليا في رسالة أنهم يرفضون الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية ما لم توقع حكومتهم على صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق صحيفة جيروزاليم بوست.

ونقلت الصحيفة عن موقع "والا" الإلكتروني الإسرائيلي أن الجنود الـ15 انضموا بذلك إلى 138 من رفاقهم الذين وقعوا من قبل على الرسالة، ومن بينهم امرأة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: أسبوع في حياة جراح بشمال غزة تحت الهجوم الإسرائيليlist 2 of 2ناشيونال إنترست: صاروخ حوثي كاد يصيب حاملة طائرات أميركيةend of list

وقالت إن بعض هؤلاء الجنود وقعوا على الرسالة للدلالة على أنها تعني انتهاء خدمتهم العسكرية الحالية، في حين وقع آخرون للتحذير من أنهم على وشك الانهيار.

ودعا الجنود في رسالتهم الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، إلى وضع حد للحرب.

جنود إسرائيليون يتفقدون دبابة في منطقة قريبة من حدود إسرائيل مع قطاع غزة (رويترز)

وقالوا فيها: "نحن جنود الاحتياط وجنود الخدمة الفعلية والضباط والجنود، نعلن بموجب هذه الرسالة أنه لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا الأسرى بالموت".

وجاء في الرسالة: "في ذلك اليوم الملعون، 7 أكتوبر/تشرين الأول، استيقظنا على وقع مجزرة مروعة وعشوائية، حيث قُتل أكثر من ألف شخص وأُخذ المئات رهائن. وانخرطنا على الفور في القتال للدفاع عن بلدنا وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة. واليوم، من الواضح أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة الرهائن من الأسر بل يعرض حياتهم للخطر، فقد قُتل العديد منهم في قصف للجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير ممن أُنقذوا في العمليات العسكرية".

بيد أن الصحيفة تقول إن الرسالة لم تذكر موعدا محددا لتوقف الجنود الموقعين عليها عن أداء الخدمة العسكرية، لكنهم حذروا من أن هذا الموعد بات قريبا.

وورد في الرسالة أيضا: "نحن الذين خدمنا، وما زلنا نخدم بتفانٍ وخاطرنا بحياتنا، بهذا نعلن أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على إبرام صفقة لإعادة الأسرى إلى الوطن، فلن نتمكن من الخدمة بعد الآن. بالنسبة للبعض منا، فإن الخط الأحمر قد تم تجاوزه بالفعل، وبالنسبة للبعض الآخر، فإنه يقترب، لقد دنا اليوم الذي سنتوقف فيه عن أداء الواجب بقلوب منفطرة. إننا ندعو الحكومة أن توقع الآن على اتفاق لإنقاذ حياة الأسرى".

6 من الأسرى لدى حماس (الفرنسية)

ومن بين الموقعين على الرسالة ضابطة مقاتلة برتبة ملازم أول تبلغ من العمر (23 عاما)، نقلت جيروزاليم بوست عنها القول غير متيقنة من تبعات قرارها "الصعب" بالتهديد بالتوقف عن أداء الخدمة بعد أن اهتزت ثقتها.

وقالت: "أنا لست مجرد جندية، أنا ضابطة وصهيونية"، قبل أن تضيف: "لقد وقعت على الرسالة، وقررت أنه مهما كان الأمر، لن أمدد خدمتي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات على الرسالة

إقرأ أيضاً:

تكتيك الشاويش.. كيف تستخدم إسرائيل الفلسطينيين الأسرى كدروع بشرية في غزة؟

وثقت صحيفة «الجارديان» البريطانية بعض جرائم الحرب التي يرتكبها جنود جيش الاحتلال في حق سكان قطاع غزة منذ بدء الحرب حتى الآن، وجمعت الصحيفة روايات من أسرى فلسطينيين أكدوا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزّل دروعًا بشرية في غزة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

استخدام الأسرى كدروع بشرية

ومن ضمن جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال، أكد المعتقلون الفلسطينيون في رواياتهم أن جيش الاحتلال استخدمهم وأرسلهم إلى منازل وأنفاق غير مستكشفة قبل أن يقتحمها الجنود، في انتهاك واضح لاتفاقيات جنيف.

وفي سياق ذلك، صرح أحد المعتقلين أن الضباط الإسرائيليين كانوا يأخذون الأسرى الفلسطينيين ويجبرونهم على تفتيش المنازل وإخبارهم بمعلومات عن أصحابها. كما تم استخدام طائرات صغيرة بدون طيار رباعية المراوح، حيث يدخل المحتجز الفلسطيني إلى المنازل التي يتم تفتيشها حتى يتمكن الإسرائيليون من رؤية ما بداخلها من خلال الكاميرات المدمجة.

تكتيك الشاويش

وفي تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، جاءت شهادات من جنود إسرائيليين أكدوا أنهم يستخدمون الفلسطينيين كدروع بشرية، موضحين أن هذا الأسلوب يسمى "الشاويش". وأشار الجنود إلى أن هذا التكتيك تمت الموافقة عليه من قبل كبار الضباط داخل الجيش الإسرائيلي.

التهديد بقتل الأسرى

وفي إحدى الروايات، أكد أسير فلسطيني أنه أثناء استخدامه لتطهير المنازل في حي الشجاعية، تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق نار من الفصائل الفلسطينية، وهدد الجنود بقتل المدني الأسير إذا لم يتوقفوا عن المقاومة.

أجهزة تتبع

وأشار عدد كبير من المحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أن الجنود الإسرائيليين، يضعون أجهزة تتبع قابلة للانفجار في أيديهم ويجبرونهم على طرق أبواب سكان القطاع، وتهديدهم بالمغادرة السريعة أو تفجير المكان.

انتهاك القوانين

ويعد استخدام السجناء كدروع بشرية انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف ومحظورًا صراحة بموجب القانون الإسرائيلي. ورغم تلك الروايات الموثقة، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يستخدم تكتيك «الشاويش»، على الرغم من أن شهادات المعتقلين الفلسطينيين السابقين تتفق إلى حد كبير مع التقارير التي نشرتها الصحيفة الإسرائيلية «هآرتس.

مقالات مشابهة

  • بوادر “تمرد” بصفوف جيش الاحتلال .. 15 جنديا يهددون برفض الخدمة العسكرية حال عدم إتمام صفقة تبادل مع حماس
  • قائمة المهددين برفض الخدمة في جيش الاحتلال تتوسع.. انضمام 15 إلى 138 سابقين
  • 15 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا يرفضون مواصلة الخدمة حتى استعادة الأسرى بغزة
  • جنود إسرائيليون ينظمون حملة تواقيع لدعم العصيان العسكري
  • جنود إسرائيليون يوجهون تحذيرا لنتنياهو وحكومته والجيش
  • لهذا السبب.. جنود الاحتلال الإسرائيلي يلوحون بـ”العصيان العسكري”
  • وصلوا إلى نقطة الانهيار.. جنود إسرائيليون يهددون بـ"العصيان العسكري".. عاجل
  • "وصلنا إلى الانهيار".. جنود إسرائيليون يهددون بالامتناع الخدمة
  • تكتيك الشاويش.. كيف تستخدم إسرائيل الفلسطينيين الأسرى كدروع بشرية في غزة؟