قال موقع ناشيونال إنترست إن صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين اليمنية -في وقت سابق من هذا العام- اقترب بشكل خطير من حاملة الطائرات الأميركية دوايت دي أيزنهاور أثناء عملها في البحر الأحمر، ولكنه مر على بعد 200 متر منها في النهاية.

ومع أن الصاروخ الذي أطلق في يونيو/حزيران الماضي لم يضرب حاملة الطائرات -كما أوضح تقرير بيتر سوسيو للموقع- فإنه سلط الضوء على القدرات المتزايدة للحوثيين في استهداف السفن الأميركية، وعلى التهديد المستمر والحاجة إلى اليقظة المتزايدة، خاصة أن حوادث مماثلة وقعت مثل صاروخ آخر كاد يصيب حاملة الطائرات الأميركية غرافيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود إسرائيليون ينضمون للرافضين الخدمة ما لم يفرج عن الأسرىlist 2 of 2واشنطن بوست: أسبوع في حياة جراح بشمال غزة تحت الهجوم الإسرائيليend of list

وذكر الموقع بأن أي حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية لم تغرق في مواجهة عسكرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الصاروخ الحوثي قد لا يكون كافيا لإغراق حاملة الطائرات النووية العملاقة ولا حتى شل حركتها، ولكنه يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة وربما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الأرواح.

وقال مايكل نايتس -في مقال بمجلة سانتينيل التي يصدرها مركز مكافحة "الإرهاب" في ويست بوينت- إن الجمع بين المراقبة على نطاق واسع، وتتبع الهدف عن قرب، والتوجيه النهائي "سمح للحوثيين بتحقيق بعض مآثر الرماية المثيرة للإعجاب، مثل الاقتراب بشكل كبير من إصابة حاملة طائرات أميركية".

طائرات على متن الحاملة أيزنهاور (الفرنسية)

ونقل عن بعض المصادر قولها إن الصاروخ الباليستي المضاد للسفن وصل نقطة قريبة للغاية، ولم يكن هناك وقت كاف لإصدار التحذير المناسب ولا فرصة كافية للاعتراض، لكن الصاروخ سقط على بعد حوالي 200 متر من أيزنهاور.

وأضاف أن الحوثيين أعادوا الكرة واستهدفوا بنجاح حاملة الطائرات الأميركية دوايت د. أيزنهاور، وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنها تُظهر الضرر الذي لحق بها.

وحسب ناشيونال إنترست فإن صاروخ كروز مضادا للسفن أطلقه الحوثيون -في 30 يناير/كانون الثاني 2024- مر على بعد ميل واحد من المدمرة "يو إس إس جرافيلي" ولكن نظام الأسلحة القريب من طراز فالانكس الموجود على المدمرة تمكن من تدمير الصاروخ أثناء تحليقه.

وخلص الموقع إلى أن هذه الحوادث تؤكد أن البحرية الأميركية تحتاج إلى أن تظل يقظة، في حين لا يحتاج الحوثيون إلا إلى الحظ فقط لإصابة السفن الأميركية المنتشرة شرق البحر المتوسط، حيث كانت حاملة الطائرات دوايت د. أيزنهاور، وحيث تنتشر مجموعات أخرى من قطع البحرية الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 

 

الجديد برس|

 

تحدثت مجلة أمريكية عن حوادث تعرضت لها حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان في منطقة عملها بالشرق الاوسط لكن “استهدافها من قبل قوات صنعاء” لم يكن ضمن تلك السيناريوهات.

 

وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” أن الحاملة “يو إس إس هاري ترومان” تعرضت لأضرار بالغة عقب الاصطدام بسفينة مدنية في البحر المتوسط.

 

وحذرت المجلة الامريكية ان الحادث يثير المخاوف من تكرار السيناريو، ولكن بسفينة مدنية محملة بالمتفجرات هذه المرة على حد وصفها.

 

وعلى الرغم من اعلان قوات صنعاء استهداف حاملة الطائرات الامريكية اكثر من خمس مرات وفي مواقع مختلفة إلا ان الاعلام الأمريكي يتجاهل تلك الإعلانات وينشر سيناريوهات لا تتناسب وواقع الاحداث التي تعرضت لها.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستهدفون طائرات أميركية وواشنطن تدرس الرد
  • بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • مفاجأة صاعقة! .. حطام صاروخ “سبيس إكس” يهبط في حديقة منزل بولندي
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • إعفاء قائد حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان من منصبه
  • فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • «هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة