تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة ندوة توعوية هامة بمعهد فتيات المطرية الإسلامي، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المياه كعنصر حيوي للحياة، وأفضل السبل لترشيد استهلاكها، في خطوة نحو تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان".

تناولت الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية، شملت شرحاً وافياً لدورة المياه في الطبيعة، وأسباب ندرتها في بعض المناطق، بالإضافة إلى عرض أحدث الإحصائيات حول استهلاك المياه في مصر والعالم.

 

كما قدم الخبراء المشاركون في الندوة نصائح عملية لترشيد استهلاك المياه في المنزل والمدرسة، وأهمية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث.

واكدت شركة مياه القاهرة، أهمية التوعية بأهمية المياه، خاصةً بين فئة الشباب، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار حرصها على المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية التي تستهدف تنمية المجتمع.

من جانبها، أعربت إدارة معهد فتيات المطرية عن شكرها لشركة مياه الشرب على هذه المبادرة القيمة، مؤكدةً أهمية توعية الطالبات بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتطبيق مبادئ الاستدامة في حياتهن اليومية.

0AC178E4-5C93-4D9A-8729-624B37935F02 2F3D4BF5-FB1B-4055-A0D7-E1C811ADA28C 957E4D48-6CF4-47E4-BDE1-DF585D9AC766

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك المياه أهمية المياه الحفاظ على مصادر المياه المبادرة الرئاسية بداية جديدة المياه في مصر ترشيد استهلاك المياه شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه القاهرة مياه القاهرة

إقرأ أيضاً:

ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي

عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.

في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.

معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلميمعهد التخطيط القومي ينظم ملتقى رياضيا وثقافيا بالأقصر وأسوان بالتعاون مع الشباب والرياضة

وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.

وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.

ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.

وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة دعت إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • المصريين الأحرار بأسيوط يشارك في مبادرة بداية بتنظيم ندوات توعوية
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • فيديو.. "المطرية" تنظم أكبر إفطار جماعي في مصر
  • مكتب الزكاة بالحديدة يدشن حملة توعوية للتعريف بأهمية الزكاة
  • تدشين حملة توعوية لتعزيز الوعي بأهمية الزكاة في الحديدة
  • المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير