ضمن مبادرة "بداية".. شركة مياه القاهرة تنظم ندوة توعوية بمعهد المطرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة ندوة توعوية هامة بمعهد فتيات المطرية الإسلامي، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المياه كعنصر حيوي للحياة، وأفضل السبل لترشيد استهلاكها، في خطوة نحو تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان".
تناولت الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية، شملت شرحاً وافياً لدورة المياه في الطبيعة، وأسباب ندرتها في بعض المناطق، بالإضافة إلى عرض أحدث الإحصائيات حول استهلاك المياه في مصر والعالم.
كما قدم الخبراء المشاركون في الندوة نصائح عملية لترشيد استهلاك المياه في المنزل والمدرسة، وأهمية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث.
واكدت شركة مياه القاهرة، أهمية التوعية بأهمية المياه، خاصةً بين فئة الشباب، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار حرصها على المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية التي تستهدف تنمية المجتمع.
من جانبها، أعربت إدارة معهد فتيات المطرية عن شكرها لشركة مياه الشرب على هذه المبادرة القيمة، مؤكدةً أهمية توعية الطالبات بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتطبيق مبادئ الاستدامة في حياتهن اليومية.
0AC178E4-5C93-4D9A-8729-624B37935F02 2F3D4BF5-FB1B-4055-A0D7-E1C811ADA28C 957E4D48-6CF4-47E4-BDE1-DF585D9AC766المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهلاك المياه أهمية المياه الحفاظ على مصادر المياه المبادرة الرئاسية بداية جديدة المياه في مصر ترشيد استهلاك المياه شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه القاهرة مياه القاهرة
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.