قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء أن عضوية مصر بتجمع البريكس و مشاركة الرئيس السيسي لاجتماعات بريكس بروسيا المقامة حاليا فرصة قوية للتشاور و التباحث حول القضايا السياسية و الاقتصادية و تحقيق اكبر تعاون اقتصادي بين دول التجمع .

و اشار الى أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة بعد عضويتها في التحالف العام الماضي سيكون له عظيم الاثر في خلق شركات اقتصادية و زيادة معدلات التبادل التجاري و الاستثماري بعيدا عن هيمنة الدولار تمهيدا لوجود عملة موحدة للتحالف .

و اشاد بما جاء بكلمة الرئيس السيسي بالقمة اليوم حول دعم و مساندة مجتمع الاعمال بدول التحالف في الاستثمارات المشتركة وفتح آفاق جديدة من التعاون البناء.

و اشار د. عاطف عبد اللطيف الى وجود فرص قوية لتنشيط و دعم السياحة المصرية مع الدول الأعضاء مع البريكس خاصة ان غالبية السياحة الوافدة بمصر تأتي من الدول أعضاء البريكس مثل روسيا و الصين و الهند و مع وجود توافق سياسي و اقتصادي و تيسيرا للتنقل بين دول البريكس و التعامل بالعملات المحلية مستقبلا وصولا الى عملة موحدة ستتضاعف أعداد السياح الوافدين بمصر عدة مرات خلال المرحلة القادمة .

ودعا د. عاطف عبد اللطيف الى  توفير خطوط ورحلات طيران بشكل أكبر سواء شارتر أو مباشر من وإلى الدول أعضاء البريكس المستهدف جذب سياحة منها مثل الصين و روسيا و الهند .

و اقترح وضع خطة وإستراتيجية لاستقطاب أكبر عدد من السياح بدول البريكس بالتنسيق بين مصر للطيران و وزارة السياحة و منظمات الاعمال السياحية من اتحاد غرف و جمعيات مستثمرين وذلك من خلال إعداد برامج سياحية وعروض مغرية تتمثل في توفير برنامج سياحي يبدأ من الطيران والإقامة في مصر والرحلات السياحية في مصر بأسعار مناسبة.

و أكد عاطف عبد اللطيف أن تجمع البريكس له ثقل ووزن سياسي واقتصادي قوي و يضم دولا كبرى الصين وروسيا والهند والبرازيل ويمثل ما يقرب من 45% من سكان العالم 36% من حجم اقتصاد العالم.

الجدير بالذكر أن مصر انضمت لتحالف البريكس رسميا عام 2023 و يضم تجمع دول بريكس كل من  البرازيل والصين وجنوب أفريقيا والهند و مصر والإمارات و هناك قرابة 30 دولة تنتظر اعتماد عضويتها بالبريكس .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي: الرئيس السيسي يحمل طموحات أفريقيا في قمة الـ20

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دي سيلفا، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين؛ تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر وقيادتها السياسية، وحرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائماً من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث.

وأضاف السفير حجازي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على هامش زيارة الرئيس السيسي لريو دي جانيرو ومشاركته في اجتماعات قمة العشرين، وانضمامه للإعلان العالمي لمكافحة الفقر والجوع ، جاءت لتضيف رصيداً للعلاقات الثنائية المتنامية وتأكيد آفاق الشراكة الاستراتجية بين البلدين، التي سبق إعلانها في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس لولا دي سيلفا لمصر، و لتضع العلاقات المصرية البرازيلية المتميزة في المكانة التي تستحقها. 

وتابع أن اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية انعقدت وسط أوضاع دولية مضطربة وتحديات كبرى على الصعيد السياسي والجيوستراتيجي والأمني والاقتصادي؛ ما جعلها واحدة من أهم القمم التي تهدف إلى مواجهة التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين. 

ونوه بأن فعاليات قمة مجموعة الـ20 جاءت مواكبة لعدد من الاجتماعات الدولية على رأسها قمة المناخ في باكو بأذربيدجان، والذي وصلت المفاوضات خلالها إلى طريق مسدود بشأن عملية تمويل المناخ، حيث تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي قلقاً للدول النامية خصوصاً ودول العالم كافة مع استمرار تعثر عملية تمويل جهود وقف وتيرة الانبعاثات الحرارية. 

ولفت، إلى أن المجتمعين في البرازيل هم القادة المعنيون بالبحث عن التمويل المطلوب، وهم الذين يمثلون 85% من اقتصادات العالم، وهم المساهمون الأكبر أيضاً في البنوك الكبرى التنموية متعددة الأطراف، وهم القادرون وحدهم على المساهمة الجادة في تمويل المناخ، و المسؤولين كذلك عن ثلاثة أرباع الانبعاثات الحرارية. 

وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هؤلاء القادة المجتمعين بالبرازيل هم قدرة كبرى بوصفهم ثلثي سكان الأرض، و منتجي لـ90% من الناتج الوطني العالمي و 80 % من حجم التبادلات التجارية. 

وذكر أن هذه الدول لديها قدرات اقتصادية ومالية تمكنها من اتخاذ ما يلزم لمساعدة دول العالم الثالث في هذا الاتجاه، وسط المخاطر المحيطة بهذا الملف والتي تتجاوز مشكلة تمويل المناخ، بل والتحسب من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وما يتردد عن نيته الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وكذلك نيته إلغاء التشريعات المناخية التي أقرها الرئيس الحالي، جو بايدن. 

واعتبر أن قادة مجموعة العشرين قادرون على فتح السبيل مجدداً أمام التمويل الدولي لقضية تمويل المناخ والاحتباس الحراري، حيث ذكرت الدول النامية أنها لن تستطيع أن تتجاوب مع طموحات الوصول بمعدل الإنبعاث حراري قدر الي درجة ونصف درجة دون عملية التمويل.

وأشار إلى أن قمة العشرين تتواكب مع اجتماع رئيسي وهام لمجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابيك ، والتي تستضيفها العاصمة ليما في بيرو.

وشدد على أن الكل يتطلع، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، لما ستسفر عنه قمة مجموعة الـ20، في ضوء امتلاك قادتها لـ 85% من مقدرات الاقتصاد العالمي و كذلك مفاتيح التمويل. 

ورأى السفير حجازي أنه في ظل التوترات الإقليمية والعالمية كحروب الشرق الأوسط وعلى رأسها المشهد الدموي والمأساوي في قطاع غزة وجنوب لبنان، والمشهد المستمر والمتصاعد في الحرب الروسية الأوكرانية ، بذلك تكون أمام قادة مجموعة الـ20 مسؤولية كبيرة. 

وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل طموحات أفريقيا في العمل المشترك من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية، وتخفيف معاناتها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومساعدة الدول النامية على الصمود أمام الأزمات القادمة. 

وأبرز حجازي، دعوات الرئيس السيسي المتكررة من أجل إصلاح جذري للاقتصاد الدولي مالياً ونقدياً وتجارياً واقتصادياً، ومساعدة الدول النامية حتى تتمكن من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، علاوة على دعوات الرئيس لتخفيف أعباء ديون الدول النامية والإفريقية التي تواجه صعوبات شديدة في تمويل وارداتها لارتفاع نسب التضخم العالمي. 

وأوضح أن مصر باتت فاعل رئيسي في الأحداث الكبرى، اقتصادية كانت أو سياسية، بفضل حكمة القيادة ورشد السياسة التي تسعى للأمن والاستقرار الإقليمي ومن ثم حفظ السلم والأمن العالمي. 

مقالات مشابهة

  • اجتماع الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة: جاهزية تامة لمواجهة أي تحديات محتملة
  • إنفوجراف| أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه بقادة القوات المسلحة.. صور
  • الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية
  • عاجل - الرئيس السيسي: الأحداث المتلاحقة بالمنطقة تفرض علينا بناء قدرات القوى الشاملة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • غرفتا السياحة المصرية والتجارية لمكة المكرمة تجتمعان لمضاعفة الاستثمارات
  • نائب الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين تفتح آفاقا كبرى لدعم الاقتصاد
  • النائب عادل اللمعي: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تفتح آفاق اقتصادية كبرى
  • تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل.. منتدى اقتصادي بامتياز
  • السفير محمد حجازي: الرئيس السيسي يحمل طموحات أفريقيا في قمة الـ20