تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعاً بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة في جميع المحافظات.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد حضر الاجتماع المهندس علاء عبد الفتاح مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط العمراني والتنمية العمرانية ، والعميد سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية، والدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة الأسبق ورئيس اللجنة الاستشارية للتشجير، والدكتورة شرين فكرى مساعد الوزير للتنسيق وتطبيق السياسات البيئية ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من القيادات المعنية بالوزارتين.

وفي مستهل الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال استعراضها الموقف التنفيذي لجهود وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، على العمل على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة ١٣ مليون شجرة، التنمية المحلية ٨٠ مليون شجرة على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة ٧ ملايين شجرة وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، مشيرة إلى قيام وزارة البيئة بزراعة مليون و٣٠٠ ألف شجرة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وزراعة ١٥٠ ألف شجرة من المستهدف للوزارة للمرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليون و٥٠٠ ألف شجرة حيث يتم استكمال زراعتها.

وأشارت فؤاد إلى عدد من الإجراءات المتخذة في مخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ 100 مليون شجرة، ومنها تشكل لجنة استشارية علمية الملف التشجير، واستصدار كتب دورية بمنع قطع الأشجار والقطع الجائر الا بعد الرجوع الى اللجنة المشكلة في كل محافظة، وبيان بالمردود البيئي والاقتصادي للأنواع المقترح زراعتها، وتقنين التعامل مع الأشجار وتجريم القطع في حال عدم وجود أسباب قانونية لهذا، والمردود الاقتصادي وذلك من خلال العمل على زراعة الأشجار ذات المردود الاقتصادي ضمن مخططات تراعي الجدوى الاقتصادية وتضمن الاستدامة، والإسراع من وتيرة التنفيذ المبادرة ووضع الآليات اللازمة للمتابعة، ومراجعة المخططات المقررة لتنفيذ باقي المبادرة بما يحقق الاستفادة القصوى منها وضمان استدامتها.

وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع استعرض مخرجات أعمال اللجنة الاستشارية العلمية التي شكلتها وزيرة البيئة بقرار رقم ١٧٨ بتاريخ 2024/8/5  والتى تضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، لدعم دور الوزارة في ملف التشجير في إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة 2024-2027 والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مهام اللجنة تضمنت اقتراح الأشجار والنباتات التي يجب زراعتها ضمن المبادرة الرئاسية على مستوى الجمهورية وفقاً لعدد من المعايير العلمية أهمها قلة الحاجة لمياه الري، وتوفير الظل الكثيف، والقيمة الاقتصادية للمساهمة في تحسين نوعية الهواء وتبريد البيئة المحلية، حيث تم دراسة أنسب المقترحات لتنفيذ المبادرة الرئاسية بالاعتماد على المبادئ العلمية والتجارب الدولية والعمل على دمج رؤية الوزارة في تنفيذها لإضافة المزيد من المساحات الخضراء والوصول بنسبة المسطحات الخضراء خاصة بالمجتمعات العمرانية الجديدة إلى المعدلات العالمية مع الاهتمام بالتوعية البيئية للحفاظ على مكتسبات المبادرة لاسيما في المدارس والجامعات، مشيرة إلى قيام اللجنة بإعداد دليل استرشادي تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بالمحافظات طبقاً للنطاق الجغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، والمردود البيئي والاقتصادي والإجراءات والشروط الواجب مراعاتها للتشجير في المبادرة الرئاسية، كما تم إعداد بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض، أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة في تنفيذ الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة التي وضعتها الدولة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة ، والتى يمثل فيها البُعد البيئي محوراً أساسياً بشكل يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان، وهو ما تمت ترجمته علي أرض الواقع من خلال تنفيذ المبادرة علي مستوي الجمهورية والتي تساهم بدورها في إيجاد الحلول الخاصة  لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية علي مختلف نواحي الحياة.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تساهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/ 2029 تقوم خلالها الوزارة بتوريد 50 مليون شجرة وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة ، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالي ما يتم زراعته 100 مليون شجرة بتكلفة مقدرة 3 مليار جنيه، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقعاً في المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

وأشارت الدكتورة منال عوض، الى انه تم اصدار كتاب دورى لجميع المحافظات للتوجيه بحصر المحاور الرئيسية بها حتى يتم تشجيرها وتحويلها إلى محاور خضراء، و زراعة الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والقري والميادين الرئيسية وبنطاق الجهات الحكومية والمدارس والجامعات، وجوانب الترع بما يساهم في مضاعفة الرقعة الخضراء على مستوي الجمهورية ، تنفيذاً لتكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء ،مشيرة الى أهمية التوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة ورعايتها، والعائد الاقتصادى الذى سيعود على المحافظات وفرص العمل التى ستوفرها المبادرة الرئاسية.

وأستعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الاجتماع، ما تم إنجازه بإشراف وزارة التنمية المحلية خلال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" في مرحلتيها الأولى والثانية بجميع المحافظات، مشيرةً إلى إنجاز 100%  من المستهدف زراعته بالمرحلة الأولى للمبادرة لعام 2022 /2023، حيث بلغ ما تم توريده وزراعته بالفعل من خلال اعتمادات الوزارة والمحافظات بلغ 7,7 مليون شجرة، كما بلغ إجمالي ما تم توريده وزراعته بالفعل منذ بدء المرحلة الثانية للمبادرة لعام 2023 /2024 حوالي 2,5 مليون شجرة ويأتي ذلك في ضوء العقد الذى وقعته الوزارة مع وزارتي الإنتاج الحربي والزراعة لتوريد 3 ملايين شجرة للمحافظات، بتكلفة 98 مليون جنيه.

ولفتت وزير التنمية المحلية الي أن الوزارة تعمل على قدم وساق بالتنسيق مع المحافظات لاتخاذ خطوات سريعة وفعالة لتطبيق المرحلة الثانية للمبادرة بشكل مشرف يحقق أهدافها فى مختلف المراكز والمدن والأحياء بها، مشيرة الى ان المستهدف زراعته في عام 2024 /2025 يصل حوالى 7,5 مليون شجرة في جميع المحافظات، مؤكدة على تعدد أهداف المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار ليست هدفا جمالياً فقط، ولكنها تسهم في إنقاذ حياة المواطنين من الاحتباس الحراري، كما تعمل أيضا على تثبيت التربة، وتشكل الأشجار أيضاً رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة، وتحسين نوعية الهواء مما ينعكس إيجابيا على الصحة العامة للمواطنين.

وطالبت الدكتورة منال عوض بضرورة التنسيق مع مديرية الزراعة والمحافظات والتعاون معها في طريقة زراعة الأشجار بالمراكز والمدن والقري حتى نضمن زراعتها بشكل سليم مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة و بالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن وجود آلية تضمن توافر احتياجات المبادرة الرئاسية من المياه اللازمة للري، و زراعتها في التربة المناسبة لها ، واستلام الأصناف المطابقة للمواصفات من حيث الطول والنوع وزراعة المثمر بالأماكن المغلقة، وكذا آلية متابعة هذه الأشجار بعد زراعتها.

ومن جانبها أشارت د. شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة للسياسات البيئية إلى أنه استكمالا للتعاون مع هيئة الإستشعار عن بعد سيتم إعداد مسح للمحتوى الخضري بحي مصر الجديدة كنموذج أولي لتحديد أنواع وأعمار الأشجار المتواجدة في 2024 ومقارنتها بتلك التي كانت متواجدة في 2020، وفي حالة تحقيق المردود المستهدف من النموذج الأول من المخطط سيتم تعميمه على باقى المحافظات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة فؤاد المبادرة الرئاسیة الدکتورة منال عوض التنمیة المحلیة تنفیذ المبادرة زراعة الأشجار وزیرة البیئة ملیون شجرة

إقرأ أيضاً:

مبادرة 100 مليون شجرة تتوسع لتشمل المدارس.. فصل المخلفات وتشجيع إعادة التدوير

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،، اليوم، المرحلة الأولى من مبادرة "التشجير وفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالمدارس"؛ وذلك بهدف غرس السلوك الإيجابي لدى الطلاب للحفاظ على البيئة.

ويتم تنفيذ المبادرة بالتنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة البيئة، وبمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص العاملة بمنظومة المخلفات، استكمالًا لمسيرة التعاون البناء بين الوزارتين لإثراء ثقافة الحفاظ على البيئة في المدارس المصرية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذ أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وعدد من قيادات الوزارتين.

وقد قام الوزيران ببدء الإطلاق من مدرسة السيدة خديجة الابتدائية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، حيث قاما بتفقد الأشجار التى تم زراعتها بدعم من جهاز شئون البيئة، وتسليم عدد من صناديق فصل المخلفات فى المدرسة، كما تم توزيع  عدد من الهدايا الرمزية على الطلاب لتشجيعهم على الاندماج الإيجابي فى كافة الأنشطة البيئية.

وصرحت الدكتورة ياسمين فؤاد بأن المبادرة تستهدف نشر ثقافة التشجير وفصل المخلفات من المنبع بالمدارس، وذلك في الحاويات المخصصة لكل نوع من أنواع المخلفات والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم فى العديد من المجالات البيئية بهدف تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب، من خلال العديد من الأنشطة ومنها، دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية، والقيام بحملات للتشجير فى المدارس، وتنفيذ حملات النظافة وغيرها، وذلك اتساقًا مع توجه وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس.

المرحلة الأولى من المبادرة

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة سيتم تنفيذها على مستوى المدارس الرسمية الابتدائية والإعدادية بالمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بمحافظة القاهرة، وبمشاركة شركة “انفيروماستر” بالمنطقة الشرقية، وشركة “ارتقاء” بالمنطقة الغربية وهما الشركتان المسؤولتان عن منظومة جمع المخلفات بالمنطقتين، كما سيقوم فريق التوعية بوزارة البيئة وفريق التوعية بكل شركة بتقديم عدد من البرامج التوعوية داخل المدارس الواقعة بالمنطقتين، لتعريف الطلاب بأهمية زراعة الأشجار وبأنواع المخلفات والطريقة الصحيحة لفصل المخلفات، وأهمية إعادة التدوير، لافتةً إلى أنه تم اختيار عدد ٥٠ مدرسة بالمنطقة الشرقية، و٥٠ مدرسة بالمنطقة الغربية؛ ليتم التنفيذ بهم كمرحلة أولى، حيث سيتم توزيع صناديق المخلفات بألوان مختلفة لتعليم الطلاب طريقة الفصل الصحيحة، على أن تقوم الشركتان برفع المخلفات فى الموعد المتفق عليه مع كل مدرسة، كما ستقوم كل شركة بتطهير الصناديق بصفة دورية، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للطلاب.

ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية دمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية؛ لرفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية والإلكترونية، ومشاركتهم فى منظومة إعادة تدوير المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تحرص على تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة، وتنمية السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، والعمل على غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وأن تكون المدارس نماذج واعدة لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع.

وخلال الفاعلية، استمع الوزيران لمجموعة من أناشيد الطلاب التي تحث على الحفاظ على البيئة، كما شهدا قيام عدد من الطلاب بغرس بعض الأشجار بحديقة المدرسة، واطلعا على تجارب الطلاب وأنشطتهم حول تدوير المخلفات.

وقد وجه الوزير محمد عبد اللطيف بعقد ندوات فى المدارس لتفعيل المبادرة والتوعية بأهميتها للحفاظ على البيئة، فضلًا عن صرف حافز أداء لمدير المدرسة لنشاطه فى تفعيل المبادرة.

وعلى هامش الفاعلية، قام السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بتفقد فصول مدرسة السيدة خديجة الابتدائية والتى تضم عدد ١٠٤٩ طالب وطالبة، ومتابعة الواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية.

5108592f-c1d2-4c05-92ac-a72ef41bd169 73413fd6-9a38-43b4-ac1c-412ce9d72bad 10462a5e-609d-45f6-8f87-c41d7b75b8a8 67023b32-ea0a-4f02-9c0d-c6a68d462488 0c0b9e19-9cea-4fcd-b4c8-8affcc3b47d4

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نحرص على التوسع فى نشر فكر زراعة الأشجار بكافة المدارس
  • مبادرة 100 مليون شجرة تتوسع لتشمل المدارس.. فصل المخلفات وتشجيع إعادة التدوير
  • وزيرة البيئة: نعمل على تسريع تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بجميع المحافظات
  • اجتماع وزاري لبحث آخر مستجدات المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بجميع المحافظات
  • التنمية المحلية: زراعة 80 مليون شجرة ضمن المبادرة الرئاسية حتى 2029
  • «البيئة»: زراعة مليون و300 ألف شجرة خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية
  • التنمية المحلية: 80 مليون شجرة تزرعها الوزارة والمحافظات حتى عام 2029
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية آخر المستجدات الخاصة بالمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
  • محافظ المنيا: زراعه 57 شتلة متنوعة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة في مركز مطاي