ندوة توعوية لطالبات الدراسات الإنسانية بالزقازيق عن أهمية ترشيد المياه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، إلنه تنفيذاً لفعاليات المبادة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وطبقاً لبروتوكول التعاون بين الشركة وجامعة الأزهر وبالتعاون مع منطقة آثار الشرقية قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنفيذ ندوة توعوية لطالبات كلية الدراسات الإنسانية بمدينة الزقازيق عن أهمية ترشيد إستهلاك المياه، وذلك لتوعية الطالبات بخطورة إهدار المياه، وإلقاء الضوء على السلوكيات السلبية من قبل المواطنين في التعامل مع المياه، والتعرف على النتائج المترتبة على عدم ترشيد إستهلاك الماء، وكذلك المسئولية المجتمعية تجاه ترشيدها، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق.
أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن الندوة تناولت تعريف الطالبات بالخدمات التي تقدمها الشركة وفي مقدمتها خدمة الخط الساخن (١٢٥ – ٠١٢٠٥٥٠٢٠٩٨) والذى يعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتلقي إستفسارات وشكاوى المواطنين والتعامل معها على الفور، وتطبيق قراءتي لتسجيل قراءة عداد المياه بالإضافة إلى التعريف بتطبيق الهاتف المحمول HCWW 125 والخاص بتلقي الشكاوى المتعلقة بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بجانب التعريف بقضية التغيرات المناخية وآليات التكيف معها، وتم الحديث عن المعايير القياسية لجودة مياه الشرب وفتح باب الحوار لتلقي أسئلة واستفسارات الحضور والرد عليها.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ضرورة تكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية للعاملين بالجهاز الإداري وطلاب الجامعات والمدارس والمواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، لتعريفهم بقضية التغيرات المناخية وآليات التكييف معها، وتوعيتهم بأهمية ترشيد إستهلاك المياه، والحفاظ على البيئة من التلوث، ومخاطر الإسراف في المياه، وإلقاء المخلفات بشبكات الصرف والذي يكبد الدولة خسائر كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضية التغيرات المناخية محافظ الشرقية مياه الشرب والصرف الصحى الزقازيق جامعة الأزهر الهاتف المحمول بروتوكول التعاون المشاركة المجتمعية ندوة توعوية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.