تكريم" تواضروس" أسطورة مكافحة وباء كورونا بقــنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مع انتشار جائحة كورونا كوفيد 19 مطلع العام 2020 ؛ برز اسم الدكتور راجى تواضروس الذى جئ به وكيلاً لوزارة الصحة بمحافظة قـنا؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ فى مواجهة الأزمة الأخطر عالمياً ومحلياً.
وتمكن الدكتور راجي تواضروس، من استثمار إمكانات الدولة، التي وفرتها لقطاع الصحة ومكافحة انتشار عدوى الكورونا، حتى إعلان خلو محافظة قــنا وباقى محافظات الجمهورية، من هذا الزائر البغيض لبلادنا.
وعانى وكيل وزارة الصحة ومدير عام إدارة الأمراض المتوطنة ووكيل مديرية الصحة بقـنا المتقاعد منذ أيام، من السهام التى تنال المقتحمين للعمل العام؛ خاصة المؤيدين للمصلحة العامة، والمنصفين لأصحاب الحقوق؛ والرادعين لأصحاب الهوى.
ولا تنسى الجماهير القنائية الجهود المثمرة والمخلصة للدكتور راجي تواضروس فى أزمة كورونا؛ وانتشال مبنى الوحدة الصحية لقرية المحروسة-على سبيل المثال- من الضياع والسطو عليه؛ من جانب أصحاب المآرب الشخصية؛ على حساب الصالح العام لأكثر من 90 ألف نسمة بالقرية المترامية الأطراف.
وتمكن "تواضروس" من إحلاله وتجديده ليكون مركزاً صحياً متميزاً لتقديم الخدمات الطبية وعلى رأسها طب الأسرة؛ والإستفادة من التبرعات المالية الخيرية القادمة من مؤسسة آل المرزوق الكويتية؛ فى إطار التعاون المثمر بين الشعبين المصرى والكويتى.
ولم يكن الدكتور تواضروس من مريدى الجلوس فى مكتبه بصفته وكيلاً لوزارة الصحة؛ الذى يبدأ عمله فيه من السابعة صباحاً يومياً؛ دون المرور على المواقع الطبية والصحية والإطمئنان على دولاب العمل وأيضاً الكبير والصغير؛ فى قرى ومدن شرق وغرب النيل وشمال وجنوب وعاصمة محافظة قــنا.
وحظى الدكتور راجى تواضروس بتكريم تاريخى لبلوغه سن التقاعد؛ من القيادات الصحية، والعاملين بالقطاع الطبى، ونقابة الأطباء الفرعية فى محافظة قـــنا على رأسهم الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة الجديد بقنا-خلفاً للدكتور محمد بدران وكيل الوزارة السابق- والدكتورة سمر عاطف الضبع وكيل مديرية الصحة، والدكتور محمد الديب نقيب أطباء قنا؛ تقديراً لجهوده وتاريخه المشرف؛ إبان شغله مناصب وكيل مديرية الصحة ووكيل وزارة الصحة؛ وآخرها مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الشؤن الصحية بقــنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا قرية المحروسة كورونا النيل
إقرأ أيضاً:
من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.
ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:
أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان
ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء".
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".
تفاصيل التغطية وآليتها
تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".
وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)
وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.
أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ".
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".