أكد محمد العرجاوي رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة تحالف بريكس المنعقدة في مدينة قازان بدولة روسيا الاتحادية، ستكون لها أثر كبير على الاقتصاد المصري ويعمل على تجاوز مصر للأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة والتي أثرت علي الاقتصاد المحلي بالسلب.

الرئيس الروسي: جميع دول بريكس تؤثر بشكل إيجابي على الاستقرار العالمي


أشار إلى أن القمة ستكون فرصة لقيام مصر بعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة في مصر لجذب المستثمرين من دول التحالف، ودعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، وأيضا عرض الإصلاحات المالية التي قامت بها مصر وستقوم بها خلال الفترة القادمة.
وأضاف العرجاوي، أنه من المؤكد أن عضوية مصر في تحالف بريكس الاقتصادي الذي يهيمن على أكثر من 42 % من الناتج المحلي العالمي، يمثل فرصة عظيمة لدخول مصر في استثمارات مشتركة مع بقية دول التحالف وجذب الاستثمارات لمصر مع زيادة إمكانية التبادل التجاري الجزئي مع الدول الأعضاء بالعملة المحلية بعيدا عن هيمنة الدولار مما يخفف الضغط على الحصيلة الدولارية المتاحة في مصر.

وعدد رئيس لجنة الجمارك بالمستوردين، المكاسب الأخرى التي ستعود على مصر من الانضمام لتحالف البريكس، وهي إمكانية التعامل مع دول اعضاء التحالف بالعملة المحلية أو بعملة أخري مقومه بالذهب مما سيقلل الضغط علي الدولار ويساعد علي تقليل الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر حاليا، وكذلك زيادة التبادل التجاري بين مصر والدول أعضاء البريكس وتحسين الناتج المحلي المصري الإجمالي، وزيادة معدلات التشغيل وتخفيض معدلات البطالة وزيادة المعروض من السلع والمنتجات في السوق المصرية.
أكد العرجاوي أن من أهم مكاسب انضمام مصر لـ"البريكس" أيضا، زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية مما سيحسن حجم الصادرات وتحقيق استراتيجية الدولة بالوصول بالصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار سنويا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستوردين شعبة المستوردين بريكس الاستثمارات الأجنبية لمصر الاستثمارات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء رغبة تركيا في الانضمام إلى تحالف بريكس الاقتصادي؟

تعتزم مجموعة "بريكس" الاقتصادية مناقشة مسألة ضم أعضاء جدد، في اجتماعها المقبل في مدينة قازان غرب روسيا، والمقرر في الفترة ما بين 22 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وتعد تركيا واحدة من الدول التي ترغب في الانضمام للتجمع، بحسب ما أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا عمر جيليك إن "رئيسنا أعلنا بوضوح عن رغبة تركيا في المشاركة بكل المنصات المهمة، بما في ذلك بريكس".

لكن جيليك لم يؤكد التقارير المتعلقة بما إذا كانت تركيا قد تقدمت رسميا بطلب الحصول على عضوية المجموعة الاقتصادية، وأشار إلى أن هناك عملا جاريا في هذا الصدد.

وبحال وجهت تركيا دعوة للانضمام لـ"بريكس"، فإنها ستكون أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تحمل عضوية في تحالف اقتصادي غير غربي تقوده روسيا والصين.



ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الباحث السياسي والمختص بالعلاقات التركية والروسية كريم هاس، أن هذه الخطوة في حال حدوثها ستشكل أهمية "رمزية" ليس لتركيا ومجموعة بريكس فحسب، بل لحلف الناتو وللكتلة الغربية كذلك.

وأوضح هاس أن "تركيا تحتجا للاستثمارات، ولتنويع علاقاتها في ظل ما تعانيه من أزمة اقتصادية طاحنة"، مضيفا أن "انهيار الاقتصاد التركي يعني آثار ضارة على البنوك الأوروبية، نظرا لاعتماد الاقتصاد في تركيا بشكل كبير على هذه البنوك".

وتابع قائلا: "نحو نصف تجارة تركيا مع دول الاتحاد"، وبحسب مجلس الاتحاد الأوروبي فإن تركيا تعد أكبر الشركاء التجاريين بالنسبة له، بنحو 31.8 بالمئة من حجم التجارة التركية.

وفي عام 2022، بلغت القيمة الإجمالية للتجارة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا نحو 200 مليار يورو (حوالي 223 مليار دولار).



ولهذا السبب، تغضّ الدول الأوروبية الطرف عن عدم مشاركة تركيا في العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، حسبما يرى الباحث كريم هاس.

يقول هاس: "الغرب يغضّ الطرف عن تنامي العلاقات الاقتصادية التركية مع روسيا، وغيرها من دول مجموعة بريكس"، مضيفا أنه "علاوة على ذلك، فإن تركيا بحُكم عضويتها في حلف الناتو إذا ما انضمت إلى مجموعة بريكس، فسيكون أحد أدوارها هناك خفْض النغمة المناهضة للغرب في هذا التحالف الاقتصادي".

ويتابع: "الدور غير المعلَن لتركيا في مجموعة بريكس، لا سيما من وجهة نظر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سيكون الحيلولة دون تحوُّل بريكس من تكتُّل غير غربي إلى منظمة مناهضة للغرب".

وكان الرئيس أردوغان قد عبّر عن اهتمامه بعضوية مجموعة بريكس منذ عام 2018، أثناء انعقاد القمة الثامنة للمجموعة في جوهانسبرغ، بجنوب أفريقيا.

من جانبه، ذكر الباحث يوسف جان أن "اهتمام تركيا المتزايد بمجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها من التحالفات لا ينبغي النظر إليه، باعتباره تحولا جذريا في التحالفات".

وبيّن جان أن "حلف الناتو يمكن أن ينتفع من وجود أحد أعضائه في تلك الدوائر".

مقالات مشابهة

  • شعبة المستوردين: عضوية البريكس تقلل الضغط على الدولار وتخفض الفجوة التمويلية
  • تعيينات جديدة لقيادات تحالف ستار العالمي
  • تحالف البريكس| هل ينجح في تحرير الاقتصاد العالمي من قبضة الدولار؟
  • السويد: أتمنى أن يكون حمدالله أكثر جدية في الفرص التي يحصل عليها
  • مدير "مصر للدراسات": تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول التحالف أهم محاور قمة "بريكس" الحالية
  • صحيفة: روسيا تستضيف قمة البريكس في محاولة مستمرة لإعادة تشكيل النظام العالمي
  • «الوزراء»: هناك 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على الطبيعة
  • ماذا وراء رغبة تركيا في الانضمام إلى تحالف بريكس الاقتصادي؟
  • أهمها «زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي».. وزير الاستثمار يناقش مع وزير العمل الملفات المشتركة