وزير الدفاع الأمريكي: لا يجري التحقيق مع أي من موظفي الوزارة على صلة بقضية تسريب معلومات مخابراتية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا يجري التحقيق مع أي من موظفي الوزارة على صلة بقضية تسريب معلومات مخابراتية.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحاج: الاولوية تعيين الهيئة الناظمة وتحسين وضع الاتصالات
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الاتصالات المهندس شارل الحاج واستبقاه الى مأدبة الغداء.
وقال الحاج بعد اللقاء:"تشرفت بزيارة غبطته في مستهل مهامي الوزارية طلبا للبركة والدعم الروحي والوطني لمسيرة الانقاذ الصعبة والاستفادة من الفرص المتاحة لاستعادة لبنان دوره ومكانته".
وردا على سؤال حول تفاؤله لجهة امكانية تحويل وزارة الاتصالات خلال سنتين الى وزارة عمود فقري للاقتصاد اللبناني، قال: "من المؤكد اننا سنتبع خطة عمل لانه حتى تاريخه لم نتمكن من الاطلاع على كل الامور والمشاريع والخطط الموضوعة في الوزارة، وبعد نيل الثقة بفترة قصيرة جدا قد لا تتجاوز الثلاثة اسابيع نكون قد اطلعنا على كل الامور".
اضاف: "الجميع يعرف وضع الاتصالات في البلد ومن البديهي البدء بتنفيذ قانون الاتصالات وتعيين الهيئة الناظمة وهي اولوية، والهدف على مدى 3 سنوات ان يصبح عمل الوزارة مطلقا كما كل البلدان وتدمج الوزارة بوزارة ثانية وهذا على المدى الطويل، واليوم هدفنا الحالي ان نعرف ماذا لدينا في الوزارة، وكيف علينا ان ننفذ قانون الاتصالات خلال فترة. والاولوية تعيين الهيئة الناظمة وفي الوقت نفسه نقوم بالاستثمارات اللازمة ليتحسن وضع الاتصالات من مبدأ الخدمة والاسعار الجيدة".
وعن الحياد الايجابي، قال الحاج: "سيدنا لديه الحق بالمطالبة بالحياد الايجابي"، داعيا الى "ادراك مصلحة بلدنا والوقوف الى جانب الاشقاء العرب عندما يتفقون وعلى الحياد عندما يختلفون، واعتقد ان لبنان في كل مرة اتبع هذا المبدأ عاش باستقرار، وفي كل مرة لم يحترم هذا المبدأ اهتزت فيه الاوضاع".
وختم: "اللبنانيون حتى من قبل انشاء دولة لبنان الكبير كانوا في صلب العالم العربي وحاملين قضاياه، وكل شيء قدموه كان محل قبول وتقدير، وهكذا يجب ان يعود".