أطلقت شركة كاسيو ساعة كاسيو MR-G MRGB2100D-1A في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وفقا لموقع gizmochina تستخدم الساعة الفاخرة من سلسلة B2100 سبائك معدنية مختلفة مقاومة للخدش. وتتضمن الميزات ضبط الوقت تلقائيًا والاتصال عبر البلوتوث للأدوات والضوابط القائمة على التطبيق.

بمواصفات جبارة تكتسح الجميع.

. سامسونج تخطط لإطلاق هاتف ذكي ثلاثي الطي تسريبات تكشف عن مواصفات هاتف iPhone SE 4 Plus



تتوفر الآن ساعة Casio MR-G MRGB2100D-1A في الولايات المتحدة  في وقت سابق من العام. ويأتي ذلك بعد إصدارات أخرى حديثة من سلسلة B2100 مثل G-Shock GA-B2100CD ذات الطابع الجالاباجوسي و G-Shock Full Metal GM-B2100SD .

تستخدم ساعة كاسيو بتصميم فاخر وبهيكل من سبائك التيتانيوم الصلب وإطار من سبائك الكوباريون، و تتيح هذا العناصر إمكانية التحكم المختلفة وذلك عبر تطبيق Casio Watches، مثل ضبط الوقت التلقائي وعرض حالة الساعة وأداة العثور على الهاتف.

ساعة Casio MR-G MRGB2100D-1A

وتشمل الميزات الأخرى إضاءة LED وSuper Illuminator وتقويمًا تلقائيًا كاملًا حتى عام 2099 وتصحيحًا تلقائيًا لموضع اليد الرئيسية. 

علاوة على ذلك، يُقال إن الساعة مقاومة للماء حتى عمق 200 متر (~650 قدمًا) ولديها شحن Tough Solar لمدة تصل إلى 5 أشهر من عمر البطارية مع الاستخدام النموذجي. يمكنك شراء ساعة Casio MRGB2100D-1A الذكية مقابل 4200 دولار / 3700 جنيه إسترليني . ومن غير الواضح متى سيتم إطلاق الجهاز القابل للارتداء في الأسواق الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ساعة كاسيو تصميم فاخر عمر البطارية

إقرأ أيضاً:

عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش

تحت شمس الظهيرة وبين أسقف بنايات عالية تُكتب قصة صيامٍ مختلفة في قلب مواقع البناء، من هنا يتحوّل عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، والقماش المبلل لتفادي وهج الظهيرة، يقف عمال البناء يصارعون الجوع والعطش وذكريات الأوطان البعيدة، ساعات الصيام في رمضان تقاس بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، يجتمعون من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بلا زخارف، تُضاء بضحكات تُخفي دموع الغربة، ووجبات يطبخونها بأيديهم، وأحيانا تصلهم مبادرات مجتمعية.

خلال الأسطر القادمة تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة، ولا الفوانيس والإضاءات الرمضانية المضيئة، عالم تُختزل فيه روح الشهر الفضيل في قطرة ماء وصمود يومي يُعيد تعريف معنى "الروح الرمضانية".

مع أول خيوط الفجر، يتناول محمد حنيف علي سحوره بسرعة قبل أن يبدأ يومه، بينما ينتظر أذان الفجر لبدء الصوم، يعد نفسه لساعات من العمل الشاق تحت أشعة الشمس، قال "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحا وأنتهي عند الساعة الخامسة مساءً وأحيانًا الساعة الرابعة والنصف، وأشعر بالتعب في حدود الساعة الثانية ظهرًا وأن طاقتي قاربت على الانتهاء" هكذا بدأ حديثه محمد حنيف - عامل بناء وهو يمسح عرقه الممزوج بغبار الأسمنت.

وتنهد وأكمل مبتسمًا "تم تقليل عدد ساعات العمل من عشر ساعات إلى تسع ساعات فقط ولدينا استراحة ساعة واحدة خلال فترة العمل".

ويضيف محمد عبد الحسين: نصرُّ على الصوم رغم مواجهة بعض التحديات، وعند الإفطار أشعر أن تعبي ذهب برضا الله وهذا يكفيني".

أما علم عبدالعلي فحوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل، عند الساعة الخامسة عصرا يُنهي علم عمله في البناء لكن يومه لم ينتهِ بعد، بينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يذهب علم الذي يرتدي حذاءً مهترئا لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاؤه بالدفء الأسري، حيث حوَّل علم عبدالعلي زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت" عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدا صغيرا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس لأنها الوجبات المفضلة لزملائه.

ويعلّق محمد عبد الحسين قائلا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث وبينما يوزع علم الطعام أشعر أنني وسط عائلتي، حيث إن طعم الأكل ليس مهما، بل دفء علم عبدالعلي الذي يطعمنا كأبنائه له شعور مختلف". ويتوقف للحظة ويشرح بكلمات أكثر بساطة وهو يمسح وجهه المغبّر بكم قميصه "لم يغيّر علم عبدالعلي موقع البناء إلى مائدة طعام فحسب، بل صنع ألفة بين عمّال من مختلف الدول، فأطباقه البسيطة تُذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".

وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدا ويلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء واقترب وقال: "الصوم وقت العمل تحت الشمس معجزة، ورمضان هذا العام جاء كريما حتى بطقسه فالجو لطيف ليلا ومعتدلا نهارا، ولا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات مثل اليوم!".

وعن سؤالنا لماذا تضع قطعة القماش المبلولة على رأسك قال "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي وكل ساعة أُعيد تبليلها لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ". ويستكمل بعد تبليله لقطعة القماش "عند الإفطار أول جرعة ماء تذوّب التعب، نحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفا شهريا لمتطلباتهم واحتياجاتهم".

ويختتم محمد حنيف قائلا: "سلطنة عمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائما، في بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".

مقالات مشابهة

  • موعد الإفطار وآذان المغرب في عاشر أيام رمضان
  • مواعيد أذان المغرب في شهر رمضان 2025 ومواقيت الصلاة
  • مع اشتعال الحرب التجارية هل تنافس العملة الصينية الدولار؟
  • موعد السحور وٱذان الفجر الاثنين 10 رمضان
  • موعد أذان الفجر اليوم الاثنين 10 رمضان
  • عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش
  • موعد السحور وأذان الفجر 9 يوم رمضان.. تعرفوا عليه
  • مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات .. وكبسولة طبية
  • عن الأوضاع في الساحل.. المرصد السوري: كل ساعة نكتشف مجزرة جديدة
  • ما هو عدد ساعات الصيام في الدول العربية خلال شهر رمضان 2025؟