بغداد اليوم - بيروت 

كشف وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، عن نزوح اكثر من مليون ونصف المليون مواطن من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى داخل وخارج لبنان، بعد اندلاع الحرب مع الكيان الصهيوني فيما أشار إلى أن العراق وسوريا كانا من اكثر الدول استقبالات للنازحين.

وقال شرف الدين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هناك مهجرين من لبنان إلى دول اوربية وافريقية وعربية، وأغلب النزوح كان الى سوريا والعراق الذي استضاف 140 الفًا، بينما نزح 13 الفًا باتجاه العراق حيث عمل الكيان الصهيوني على إبادة كبيرة وجرائم حرب أدت لعمليات الهجرة والنزوح".

وبين، إن" الكيان الصهيوني بدأ يقصف الأبنية الخاصة بالمدنيين ما أدى الى نزوح وهجرة مواطنينا بشكل كبير، فيما أشار إلى ان العراق ابلغ لبنان بان ابوابه مفتوحة للبنانيين لاستضافتهم وهذا الموقف يعتبر تقديرًا كبيرًا من الحكومة العراقية الى الحكومة اللبنانية سيما توجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الخارجية العراقي ووزيرة الهجرة وسط دعم كبير لمواطنينا".

وأشار وزير الهجرة والمهجرين اللبناني إلى، أن" العراق قدم دعمًا الى مهجرينا من ناحية الصحة والتعليم والايواء وهذا كرم كبير من العراق .

وأوضح شرف الدين، ان" سكوت المجتمع الدولي والعربي كان كبيرًا تجاه القصف الكبير وهذا الامر لا يتم السكوت عليه وسط صمت المحكمة الجنائية على ما يجري بلبنان".

واختتم وزير المهجرين اللبناني حديثه بالقول، اننا" لن ننكسر والنصر حليفنا وتم البدء بإعداد قوائم للأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين لكي نمضي بإعمارها بإرادتنا صلبة ولن ننكسر".

وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق، أنها تقوم بمتابعة أوضاع النازحين اللبنانيين الذي يتوافدون على العراق، مشيرة الى ان عددهم وصل إلى أكثر من 16 ألف شخص، وقد بدأ يتوافد أيضا سوريون نزحوا من لبنان. 

وأوضحت المفوضية في تقرير لها؛ انها على علم بوصول 16,727 لبنانيا الى العراق منذ تصاعد الاعمال العدائية في لبنان عبر نقاط مختلفة بما في ذلك معبر القائم الحدودي (9,552) ومطارات بغداد (6,248) والنجف (927). 

ولفت التقرير الى انه خلال الأسبوع الماضي، بلغ عدد اللبنانيين الآتين عبر القائم بمعدل 375 شخصا يوميا، مضيفا أنه في 18 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك 54 وافدا عبر مطار النجف و250 عبر مطار بغداد.

وقال التقرير؛ إنه بينما تواصل المفوضية متابعة اللبنانيين الذين يعبرون من سوريا الى العراق بعد فرارهم من "الأعمال العدائية" في لبنان، فإنها بدأت ايضا بمراقبة عدد صغير من السوريين وغيرهم من من القادمين من لبنان الى العراق ويقومون بالتواصل مع المفوضية.

وبحسب التقرير، فقد جرت استضافة 43% من الوافدين اللبنانيين الجدد في النجف وكربلاء، فيما يتوزع الباقون في مختلف المحافظات في وسط وجنوب العراق، بما في ذلك بابل ونينوى. 

وبحسب إحصاءات المفوضية، فإن 62% من الوافدين اللبنانيين هم من النساء والأطفال، كما أن نحو 50% من العائلات الوافدة، تتولى مسؤوليتها نساء.

وذكر التقرير أن الحافلات التي تنقل اللبنانيين الى العراق، والتي نظمتها وزارة النقل وجهات خاصة، قامت خلال الأسبوع الماضي بنقل الوافدين الجدد الى بابل بدلا من النجف وكربلاء حيث تشير التقارير إلى أن مرافق الإقامة قد وصلت إلى طاقتها القصوى في هاتين المدينتين. 

وتابع التقرير أنه بناء على أوامر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فان المواطنين اللبنانيين الآتين الى العراق يجب ان تتم تسميتهم "ضيوف العراق"، وليسوا "نازحين". كما أن وزارة التعليم طلبت استقبال التلاميذ والطلاب اللبنانيين في صفوفها حتى لا يضيع العام الدراسي عليهم. 

وقال التقرير انه ردا على الشائعات بان العراق يعتزم تقديم رواتب للوافدين اللبنانيين، فإن مستشارا لرئيس الحكومة نفى ذلك، لكنه أكد أن الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني والإسكان للبنانيين.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى العراق

إقرأ أيضاً:

13 ألف لبناني في العراق منذ بداية العدوان الإسرائيلي

شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة الهجرة العراقية، ليلة أمس الثلاثاء، استمرارها باستقبال العوائل اللبنانية الوافدة إلى العراق سواء عبر المطارات أو معبر القائم الحدودي مع سورية، غربي البلاد، مؤكدة أن العدد الإجمالي بلغ 13 ألف شخص تتركز إقامتهم بمدن جنوب ووسط العراق.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت الحكومة العراقية حزمة من القرارات الخاصة بتوافد المواطنين اللبنانيين للعراق، من بينها الإعفاء من تأشيرة الدخول والسماح بدخول من لا يمتلك جواز سفر، إلى جانب قبول أبنائهم بالمدارس، فيما تولت عدة مؤسسات دينية في النجف وكربلاء بعملية توفير مجمعات سكنية لإقامتهم إلى جانب تقديم مساعدات غذائية وإنسانية مختلفة لهم.

المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس قال للصحافيين في بغداد، مساء أمس الثلاثاء، إن “عدد الضيوف اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق تجاوز الـ13 ألف لبناني”، وقررت الحكومة استعمال عبارة الضيوف اللبنانيين بدلا من الوافدين أو النازحين، وفقا لقرار صدر عن رئاسة الوزراء. وهذا العدد لا يشمل المواطنين اللبنانيين المقيمين بالعراق قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكنه يتعلق بأرقام الوافدين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي بالتزامن مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان.

ووفقاً للمتحدث العراقي، فإنه جرى “توزيع اللبنانيين على أغلب محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط، وكذلك محافظتي صلاح الدين ونينوى”، مردفاً أن “معبر القائم الحدودي يشهد يومياً دخول نحو خمس – عشر باصات تقل لبنانيين”.

وفي الثامن من الشهر الحالي، خصص مجلس الوزراء العراقي ثلاثة مليارات دينار لوزارة الهجرة والمهجرين لتقديم الخدمة للبنانيين الوافدين إلى العراق. ولا يزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.

user

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوعين.. عدد اللبنانيين يرتفع الى 500 نسمة في ديالى وأعداد جديدة تصل اليوم
  • وزير الهجرة اللبناني يكشف لـبغداد اليوم عدد النازحين من بلاده والوافدين منهم للعراق
  • خلال أسبوعين.. عدد اللبنانيين يرتفع الى 500 نسمة في ديالى وأعداد جديدة تصل اليوم - عاجل
  • العراق في طريقه لبناء مخيمات للنازحين اللبنانيين
  • العراق في طريقه لبناء مخيمات للنازحين اللبنانيين - عاجل
  • 13 ألف لبناني في العراق منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • المعركة الحقيقية لم تبدأ.. مقرّب من الفصائل: لا يوجد أي قيادي بحزب الله اللبناني في العراق
  • المعركة الحقيقية لم تبدأ.. مقرّب من الفصائل: لا يوجد أي قيادي بحزب الله اللبناني في العراق - عاجل
  • البرلمان يكشف خفايا 6 ضربات نوعية لشبكات تزييف العملات في العراق - عاجل