مقترح من بوتين لإنشاء بورصة خاصة بتداول الحبوب بين دول بريكس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إنشاء بورصة مخصصة لتداول الحبوب بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل سلعا أخرى.
وقال بوتين لزعماء مجموعة بريكس في قمة تستضيفها روسيا إن "مثل هذه البورصة ستساعد في حماية التجارة بين دول المجموعة والدول الأخرى في الجنوب العالمي، من التقلبات المفرطة في الأسعار".
وأشار بوتين إلى أن عددا من دول مجموعة "بريكس" من بين أكبر منتجي الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في العالم، لذلك ينبغي فتح بورصة حبوب خاصة بالمجموعة، والتي من شأنها تسهيل تشكيل مؤشرات أسعار عادلة وقابلة للتنبؤ للمنتجات والمواد الخاص، مع الأخذ في الاعتبار دورها الخاص في ضمن الأمن الغذائي".
وذكر أن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام للمجموعة الاقتصادية، موضحا أن "بريكس" ستناقش ذلك خلال الاجتماع مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الحفاظ على الكفاءة.
ولفت إلى أن "قمة دول مجموعة بريكس تشهد تشكيل نظام عالمي متعدد القطب، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه"، مؤكدا أن "جميع دولنا تدافع عن المساواة وحسن الجوار والاحترام المتبادل وتؤكد المثل العليا للصداقة والتفاهم، من أجل رخاء ورفاهية العلم، لا بالكلمات وإنما بالأفعال".
وتابع قائلا: "تظهر هذه الدول مسؤوليتها عن مستقبل العالم، وتسهم بشكل كبير في حل المشكلات الإقليمية الملحة"، مقترحا أن يتم النظر في الجوانب الأكثر صلة بالأجندة العالمية، وتبادل وجهات النظر حول قضية التعاون بين دول "بريكس" على الساحة الدولية، بما في ذلك حل النزاعات الإقليمية الحادة.
وحدد بوتين 3 مجالات رئيسية للتعاون بين دول "بريكس": السياسة والأمن، والاقتصاد والشؤون المالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية، منوها إلى الجهود المبذولة لضمان الاندماج السلس والكامل للدول المشاركة الجديدة في عمل الرابطة.
ويعتزم بوتين، إجراء لقاءات ثنائية ماراثونية على هامش القمة السنوية لمجموعة دول "بريكس" التي تقام في مدينة قازان، وسط مساع روسية للتأكيد على أن موسكو "ليست معزولة" بفعل العقوبات الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين بورصة الحبوب بريكس روسيا بورصة روسيا بوتين الحبوب بريكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین دول
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.