نائب بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس في «بريكس» ركزت على قضايا الدول النامية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس تحمل أبعادًا استراتيجية ورؤى سياسية واقتصادية مهمة، وهي تعكس مواقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة، ما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وأكد الجندي، في بيان له، أنّ الرئيس السيسي خلال كلمته حرص على تسليط الضوء على أوجه القصور في النظام الدولي القائم، مشيرًا إلى أنّ الأزمات التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية أبرزت عجز هذا النظام عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، بل امتد ليشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية بشكل خاص.
وأشار إلى أنّ الرئيس وضع يده على واحدة من أهم القضايا التي تواجه الدول النامية، وهي إشكالية التمويل الدولي وتزايد عبء الديون، ما يُعيق هذه الدول عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها، ما يُعزّز من الدور الريادي لمصر في تحقيق سبل دعم السلام والاستقرار لشعوب دول العالم الثالث.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انضمام مصر للبريكس يعزز من مكانتها السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مشيراً إلى أنّ بريكس ليس مجرد تجمع اقتصادي، بل هو منصة دولية مهمة تسعى إلى تغيير موازين القوى الدولية، وتعزيز دور الدول النامية في صناعة القرار الدولي، وبالتالي فإن عضوية مصر في هذا التجمع تعزز من قدرتها على التأثير في القضايا العالمية، وتمنحها صوتًا أقوى في المحافل الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تمس مصالح الدول النامية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حازم الجندي مجلس الشيوخ حزب الوفد الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.