أجرى الجيش الصيني، يوم الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحية قبالة ساحل مقاطعة فوجيان الجنوبية المواجهة لتايوان، وذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ الجيش للاستعداد للحرب.

اعلان

وجرت التدريبات بالقرب من جزر بينغتان، وفقًا لإشعار من إدارة السلامة البحرية. وقد صدر تحذير للسفن من الاقتراب من المنطقة، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن المناورات الصينية كانت جزءًا من تدريبات سنوية، مضيفةً أنه: ”لا يمكن استبعاد أنها إحدى طرق توسيع تأثير الردع بما يتماشى مع الديناميكيات في مضيق تايوان".

وتايوان هي جزيرة ذات حكم ذاتي، تدعي بكين أنها جزء من الصين. وقد اشتعلت التوترات حول هذه القضية في السنوات الأخيرة. فقد زادت الصين من وجودها في المياه والأجواء المحيطة بتايوان.

كما  دأبت على إرسال أسراب كبيرة من الطائرات الحربية والسفن البحرية لإجراء تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان، وضاعفت قوات خفر السواحل دورياتها.

وفي الأسبوع الماضي، أجرت الصين تدريبات عسكرية ليوم واحد بهدف التدرب على ”إغلاق الموانئ الرئيسية والمناطق الرئيسية“. وأحصت تايوان رقماً قياسياً بلغ 153 طائرة و14 سفينة بحرية و12 سفينة حكومية صينية.

ودعا رئيس الوزراء التايواني، تشو جونغ تاي، الصين إلى وقف تدريباتها التي تستهدف تايوان. وقال: "مثل جميع الدول الديمقراطية في العالم، نعتقد أن التدريبات العسكرية الصينية تشكل تهديدًا للسلام والاستقرار الإقليميين. وبغض النظر عن حجم التدريبات، فلا ينبغي أن تقترب التدريبات العسكرية الصينية من تايوان بشكل متكرر".

ورداً على التحركات الصينية، واصلت الولايات المتحدة ما تسميه ”حرية الملاحة“ في عبور مضيق تايوان. ويوم الأحد، تعمدت المدمرة يو إس إس هيغنز والفرقاطة الكندية "إتش إم سي إس فانكوفر" عبور الشريط الضيق من المحيط الذي يفصل بين الصين وتايوان.

وأرسلت ألمانيا سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان الشهر الماضي في إطار سعيها لزيادة مشاركتها الدفاعية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

كما مارست الصين أيضاً ضغوطاً دبلوماسية على تايوان مستهدفةً حلفاءها. وطلبت جنوب أفريقيا، التي لا تعترف بتايوان كدولة، من الجزيرة الأسبوع الماضي نقل مكتب اتصالها خارج العاصمة بريتوريا، كتنازل للصين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيول تزعم أن بيونغيانغ أرسلت 3000 جندي إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا الصين تطوق تايوان ومجموعة جزر نائية في مناورة عسكرية ضخمة تضم حاملات طائرات وسفن حربية إجراءات أمنية مشددة في باكستان استعدادًا لزيارة رئيس الوزراء الصيني ولقاء قادة منظمة شنغهاي المحيط الهادىء تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية آسيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حزب الله يقصف تل أبيب واستعدادات لاستيطان غزة والرئيس الإيراني يهدد إسرائيل: "ردنا سيكون صارما" يعرض الآن Next عاجل. بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل يعرض الآن Next ترامب يرفع شكوى ضد حزب العمال البريطاني بتهمة التدخل في شؤون البلاد وتقديم مشورات لحملة هاريس يعرض الآن Next سيول تزعم أن بيونغيانغ أرسلت 3000 جندي إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا يعرض الآن Next من هو هاشم صفي الدين الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية؟ اعلانالاكثر قراءة اليوم الـ382: هلع في إسرائيل وغارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياغزةإسرائيلجنوب لبنانالأمم المتحدةاقتصادالحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرينفلاديمير بوتينقتل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان المحيط الهادىء تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية آسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الأمم المتحدة اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول

يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار قطاع غزة، إذ توجه كبير مفاوضي حماس إلى الدوحة صباح الأحد وذلك رغم تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف التي اعتبر فيها أن رد حماس على المقترح الأميركي كان "غير مقبول".

وقال مصدر في حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة".

وأضاف أن "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأميركي المحدّث".

وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأميركيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فورا للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن مساء السبت أن بنيامين نتنياهو وجّه فريق التفاوض في محادثات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، بالاستعداد لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على مقترح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة ونصف القتلى المتبقين.

إعلان

وأضاف المكتب أن رئيس الوزراء أجرى مناقشة معمقة بشأن موضوع المحتجزين؛ بمشاركة الوزراء، وفريق التفاوض، ورؤساء الأجهزة الأمنية. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت انتهاء جلسة تشاور أجراها نتنياهو مع رؤساء أجهزة أمنية بشأن المفاوضات.

ويتكوف يرفض رد حماس

واستبعد نتنياهو بذلك عرض حركة حماس الإفراج عن أسير إسرائيلي أميركي وإعادة جثث 4 آخرين، وهو العرض الذي رفضه ويتكوف أيضا، إذ قال في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض، معتبرا أن الجواب الذي وصل من الحركة بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق".

وأشار ويتكوف إلى أن المقترح الأميركي يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وقال إنه أمر سيكون رائعا لعائلاتهم، مؤكدا أن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن "إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، بينهم مواطن أميركي".

وقال ويتكوف إنه يعتقد أن هناك فرصة لحماس لكنها تتلاشى بسرعة، مضيفا أنه يشجع حماس على أن تكون أكثر عقلانية مما كانت عليه.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس/آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف. وقد امتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني.

وأكدت حماس أمس السبت أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين 4 من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.

ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان، لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

إعلان جر إسرائيل إلى الحرب

من جهتها، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين في القطاع نتنياهو بالسعي للعودة إلى الحرب، ودعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط عليه لإبرام صفقة تبادل.

وقال أعضاء الهيئة إن نتنياهو يحاول جر دولة كاملة إلى الحرب، وجعلها تدفع ثمنا إضافيا. وأضافوا أنه يستطيع إعادة المختطفين، لكنه يتعمد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة.

كما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم في استطلاع أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، لكنها ذكرت أيضا أن 53.2% من الإسرائيليين يؤيدون نهج ترامب بإعادة "المختطفين" أو فتح أبواب الجحيم على قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد أن مصادر في الجيش الإسرائيلي تتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يحدث أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق وقف إطلاق النار.

وطبقا لمصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والقيادة الجنوبية بنك الأهداف المحتملة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب ما أوردت الصحيفة.

وتابعت المصادر أن "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل لممارسة ضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".

وأحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة، غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري إضافي.

وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس/آذار، وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة في القطاع أمس السبت استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.

إعلان

كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المساعدات والمواد الإغاثية من الدخول إلى قطاع غزة، ويتعمد قطع الكهرباء مما يعطل عمل محطات تحلية المياه المحدودة ويهدد بكارثة إنسانية هائلة، وذلك كوسيلة تتبعها إسرائيل لإجبار حماس على الاستجابة لمطالبها.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • الصين تحذر تايوان من "الاستفزاز واللعب بالنار"
  • الصين تعلق على المناورات العسكرية قرب تايوان
  • الخارجية الصينية: تايوان لم تكن أبدا دولة مستقلة ولن تكون كذلك في المستقبل
  • حزب الله: لا علاقة لنا بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية
  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • راحة 5 أيام من التدريبات لفريق بيراميدز بعد التأهل لنصف نهائي كأس مصر
  • الأردن: ولي العهد يشارك في تمارين اشتباك الكتيبة-101 بالذخيرة الحية (فيديو)
  • بيسيرو يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات اليوم
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية