فندق بارك حياة يفتح أبوابه للضيوف للمرة الأولى في لندن
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة حياة للفنادق عن افتتاح فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز، ليكون أوّل فندق من علامة بارك حياة في المملكة المتحدة. ومن موقعه الخاص على ضفة النهر في منطقة ناين إلمز النابضة بالحياة في جنوب غرب لندن، يعد الفندق بإطلالات لا مثيل لها على أفق المدينة ويجمع بين سحر الإقامة والرقي في تناغم تام.
يضمّ فندق بارك حياة لندن ريفر تيمز 203 غرفة ويستقبل الضيوف في موقع مميّز يسمح لهم بالاستمتاع بتجارب متنوّعة تجمع ما بين الثقافة والاستكشاف والإبداع.
وتعليقًا على هذا الافتتاح، قال السيد ريك إردبرينك، المدير العام لفندق بارك حياة لندن ريفر تيمز: “يُعتبر افتتاح فندق بارك حياة الرائد امتيازًا كبيرًا بالفعل. فالفندق الجديد يجسّد معنى الفخامة البسيطة، حيث تجتمع الخدمة الشخصية بالأجواء الترحيبية وتمنح شعورًا حقيقيًا بدفء المنزل والانتماء في لندن. وبفضل موقعه المركزي وتصميمه المدروس، يقدّم الفندق المدينة البريطانية من منظور جديد ويستعدّ لاستقبال المسافرين المميزين الذين يبحثون عن تجارب راقية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی لندن
إقرأ أيضاً:
تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّف؟
انطلقت اليوم الأربعاء إجراءات التعداد العام للسكان في العراق، الذي سوف يستغرق يومين، من أجل أن يغطّي البلاد بأكملها، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما.
وقال مدير تعداد كركوك في وزارة التخطيط العراقية، مصطفى أكرم، إن: "التعداد بدأ في عموم محافظة كركوك كما في عموم العراق".
وأضاف أكرم، في حديثه لوكالة "الأناضول": "أنهم بدأوا في تلقّي المعلومات العائلية منذ حوالي 4 أيام"، فيما أبرز في الوقت نفسه، أنهم "يقومون بزيارة المنازل منذ اليوم، وفحص المعلومات التي حصلوا عليها سابقا".
وذكر أكرم أنه: "تم تكليف 5600 موظف لزيارة المنازل التي سوف تستمر لمدة يومين في محافظة كركوك". مردفا أنهم: "يقدرون عدد سكان كركوك بنحو مليون و800 ألف نسمة؛ وأن عدد سكان المدينة الحالي سوف يتضح بنهاية هذا التعداد".
أما فيما يتعلّق بالكلفة المالية للتعداد العام للسكان في العراق، كان الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، قد كشف عن ارتفاعها، بالقول إن: "كلفة المشروع تبلغ 459 مليار دينار أي ما يعادل 348 مليون دولار، بزيادة تبلغ 53 في المئة عن التخصيصات المالية للتعداد في موازنة 2024 والبالغة 300 مليار دينار".
وكانت الجبهة التركمانية العراقية، قد قالت في وقت سابق، إنها رصدت ما وصفتها بـ"انتهاكات"، قبل بدء التعداد السكاني الذي انطلق الأربعاء في البلاد، ويستمر غدا الخميس.
وتمثّلت الانتهاكات التي تحدّثت عنها الجبهة، في "إحضار أعداد كبيرة من العائلات من محافظات إقليم كردستان العراق، إلى محافظة كركوك، لكي يتم تسجيلها بسجلات كركوك".
إلى ذلك، فرضت السلطات العراقية، منذ منتصف ليلة أمس، حظرا للتجول في البلاد، لمدة يومين، من أجل تسهيل إجراء التعداد العام للسكان الذي سيستمر اليوم وغدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، إن: "فرض حظر التجوال يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 هو لتقييد حركة المواطنين والسيارات والقطارات بين المدن والأقضية والريف باستثناء الحالات الإنسانية والضرورية لتسهيل حركة المكلفين بإجراء التعداد".
وأضاف أنّ: "الحركة الجوية وحركة التبادل التجاري مفتوحة وغير مشمولة بالحظر، وأن هناك توجيها من الأجهزة الأمنية لمساعدة الحالات الإنسانية".
كذلك، قرّرت الحكومة العراقية، عدم إدراج أي أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، وذلك من أجل "تجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن آخر تعداد سكاني أجراه العراق كان في عام 1997 خلال حكم نظام صدام حسين، غير أنه لم يكتمل، بسبب عدم شمول مناطق كردستان التي كانت تتمتع آنذاك، بسلطة شبه مستقلة عن الحكومة في بغداد.