تشايناوايت يفتح أبوابه معلنًا عن تجارب ترفيهية من الطراز العالمي في دبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تستعد مدينة دبي لاحتضان أحدث الوجهات الترفيهية الفاخرة مع افتتاح “تشايناوايت سكاي بوول دبي”. فقد افتتحت العلامة التجارية الأسطورية أبوابها في 18 أكتوبر 2024، مقدمةً تجربة جديدة وفريدة من نوعها. يُعرف “تشايناوايت” باستضافة أكبر الأسماء في مجال الترفيه مثل كيت موس، وجيجي حديد، ورامي مالك، وغيرهم من النجوم العالميين.
يقع “تشايناوايت سكاي بوول دبي” في موقع مميز على شاطئ بالم ويست، ليكون الوجهة الترفيهية المثالية في المنطقة. بفضل أنظمة الصوت والإضاءة المتطورة، والديكور الأنيق الذي يتزين بلمسات من الألوان الأساسية، والترفيه العالمي الطراز، تم تصميم المكان خصيصًا للذين يسعون للاستمتاع بحفلات مليئة بالرقي والحماس. تخيل أجواءً حماسية، مع موسيقى من أهم الدي جي المشهورين عالميًا وعروضًا مبهرة تجعل من هذا المكان وجهةً لا تُنسى.
تمتاز العلامة التجارية “تشايناوايت” بسمعتها المرموقة منذ تأسيسها في عام 1998، حيث نجحت في استقطاب المشاهير والشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم، واستمرت في إعادة تعريف معايير الحفلات الراقية. والآن، سيتمكن عشاق الحفلات في دبي من الاستمتاع بنفس الأجواء الجريئة والحماسية التي جعلت “تشايناوايت” وجهة عاليمة في مدن مثل برمنغهام ولندن ومانشستر في المملكة المتحدة.
في ساعات النهار، يتحول “تشايناوايت سكاي بوول دبي” إلى صالة فاخرة بجانب المسبح، حيث يُقدم تجربة أكثر استرخاءً، لكن لا تقل تميزاً عن الأجواء الليلية. يتناغم هذا الجو الهادئ مع إيقاعات ناعمة، مأكولات طازجة، وكوكتيلات رائعة تجعل المكان مثاليًا للاستمتاع بأشعة الشمس واحتساء مشروبات منعشة. يمكن للضيوف تذوق مجموعة مختارة من الكوكتيلات المميزة التي يتم إعدادها بإتقان وبراعة، مع وجبات خفيفة تم تصميمها بعناية لتنسجم مع الأجواء المحيطة الحيوية.
مع غروب الشمس، يبدأ المكان في التحول تدريجيًا ليصبح محورًا للطاقة والحيوية، حيث تُقدم عروض ترفيهية حية تتناغم مع الإيقاعات الليلية المبهجة التي تشهد عليها سماء دبي المشرقة. الحفلات في “تشايناوايت سكاي بوول” لا تتوقف، حيث يرقص الضيوف تحت النجوم، في تجربة غامرة تجمع بين الموسيقى الصاخبة، الأضواء المتألقة، والعروض الفنية المبهرة التي تترك بصمة لا تُنسى على جميع الحاضرين.
تصميم المكان يعكس الطابع المميز للعلامة التجارية، حيث تتميز المساحات المفتوحة بحيوية مذهلة وإطلالات خلابة على المحيط. في هذا المكان المميز، يمكن للضيوف الاستمتاع بالمأكولات الطازجة، الخدمة الاستثنائية، والموسيقى المبهجة في بيئة تجمع بين الراحة والترف. سيستمتع الزوار بالديكورات الفريدة التي تشمل عرضًا بارزًا لمحاربي التراكوتا المميزين من “تشايناوايت”، الذين تم دمجهم بسلاسة في التصميم الأنيق للمكان. كما تم تعزيز المساحة بكابانات أنيقة وكراسي استلقاء بألوان نابضة مثل الأحمر، الأزرق، والأصفر، مما يجعل هذا الموقع المثالي للاسترخاء تحت أشعة الشمس أو الاستمتاع بكوكتيلات فاخرة في المساء.
بالنسبة للذين يبحثون عن تجربة حصرية وفريدة من نوعها، يقدم “تشايناوايت سكاي بوول دبي” أقسامًا حصرية مخصصة لكبار الشخصيات. يُمكن الوصول إلى هذه الأقسام عبر مدخل خاص، مما يضمن للضيوف الاستمتاع بتجربة استثنائية تتميز بالخصوصية والرفاهية المطلقة. تشمل هذه الأقسام كبائن منعزلة، جاكوزي خاص، وإطلالات رائعة على أفق مدينة دبي.
وصول “تشايناوايت” إلى دبي يمثل خطوة جديدة في توسع العلامة التجارية داخل الإمارات العربية المتحدة، بعد نجاحها الكبير في مدن المملكة المتحدة. يعكس هذا الافتتاح التزام “تشايناوايت” بالابتكار والنمو المستمر، واستمراره في تقديم تجارب ترفيهية عالية الجودة. يجلب “تشايناوايت سكاي بوول دبي” نفس الرقي العالمي الذي اشتهرت به العلامة، ويستقطب جمهورًا واسعًا للاستمتاع بأجوائه الفاخرة، مما يجعله الوجهة المثالية لعشاق الحفلات الأنيقة والمترفة.
في “تشايناوايت سكاي بوول دبي”، يتجلى الإبداع في كل زاوية، ويتحقق حلم الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها تجمع بين الفخامة، الخصوصية، والأجواء الحيوية التي تبقي على نبض المدينة متوهجاً في أبهى صوره.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تجارب الحياة.. ليست عبئًا
حياتنا عبارة عن تجارب متراكمة عبر السنين التي نقضيها في هذه الحياة الدنيا، ولا يوجد كائن عاقل لم يمر بكثير من التجارب ، وأشير هنا إلى كلمة عاقل؛ على اعتبار أنه المستفيد الأكبر من هذه التجارب، فالكائنات غير العاقلة؛ هي موجهة بفعل غريزتها - وفق خلق الله لها - أما الإنسان فهو المسنودة تصرفاته بالعقل الذي يحمله بين جوانحه، ويصوب مختلف ممارساته؛ مع بقاء الخيار المتاح لسلوكياته (وهديناه النجدين) وفق نص الآية الكريمة، ولأهمية هذه التجارب فإنها تظل الزيت الذي نستمد منه الاستمرار في العطاء، وهو الذي يضيء لنا الكثير مما قد يخفى علينا، ومما لا ندرك كنهه لولا استحضارنا الدائم للتجارب والمواقف التي مررنا عليها، واستفدنا بها، لكي نوظفها في حياتنا اليومية.
ولذلك نلاحظ الفروقات الشاسعة بين فردين: قضى أحدهما الجزء الكبير من عمر الحياة، والآخر للتو يبدأ مسيرة حياته، هذه الفروقات تظهر في كثير من التصرفات، وفي كثير من اتخاذ المواقف والقرارات، وفي الكثير من المعالجات لمختلف القضايا والمشكلات، ذلك؛ لأن الأول ينطلق من خبرة شهدت الكثير من الأحداث؛ سواء على مستواه الشخصي، أو على المستوى العام من حوله، ولذلك هو مستفيد من كل ذلك، أو على الأقل من كثير مما يحدث حوله، أما الآخر والذي يبدأ خطواته الأولى، فإنه سوف يلازمه الكثير من التعثر في تصرفاته، وفي مواقفه، وفي قراراته، لأن الرصيد الذي يستند إليه قليل جدا، لا يتيح له اتساع الرؤية لمساحة الحركة والتصرف، ومع ذلك قد يُقَيِّمُ البعض أن التجارب - في بعض الأحيان - معيقة، وذلك للأثر السلبي الذي تتركه في حياة الفرد، وهذه؛ من منظور آخر؛ قد تكون نادرة الحدوث، فلو تعرض شخص ما لأذى جسدي أو لفظي - على سبيل المثال - لأنه تدخل في إصلاح بين شخصين، فإنه لن يكرر ذلك الجهد مرة أخرى، وقد يردد مقولة: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» ولأن ردات الفعل السلبية لمختلف المواقف والتجارب هي حالات نادرة، فلا يجب أن تؤخذ منهجا أو متكًأ، تكون قابلة للتعميم، فهي حالة ينظر إليها في حينها، ويراعى الحكم في ظرفيتها الآنية فقط، ولا أكثر، ويبقى الحكم العام؛ أن التجارب التي يعيشها الفرد لها مردود إيجابي كبير، ومن لم يستفد من تجاربه؛ فهو واقع في مأزق آخر؛ يشكل الإدراك فيه دورا كبيرا. وعندما نضرب مثالا أكبر شمولية؛ مثل الوظيفة - على اعتبار أن جميعنا في سن معين قد مررنا بهذه التجربة - فإننا علينا نصح من هم لا يزالون على كراسي الوظيفة، على أن الوظيفة ليست عبئا بالمطلق، بل هي تجربة حياة رائعة، يمتزج فيها الواجب الوطني المقدس، بالحاجة لاحترام الذات وتقديرها، وعدم السماح بإراقة الوجه الإنساني للابتذال، وبخدمة أفراد المجتمع بكل أطيافه دون المساس بقدسية الوظيفة، وإذن الوظيفة بهذا المعنى هي حياة زمنية رائعة تتجاوز حمولتها الفيزيائية من حيث الجهد المادي المبذول في لحظات فترتها الزمنية، ولذلك كنا - ومن خلال تجربة شخصية - لا ننظر إلى الزمن المستقطع في أدائها بتلك الحدية المطلقة نبدأ في الساعة الفلانية؛ وننهي واجبنا في الساعة الفلانية؛ إطلاقا؛ ولذلك استحوذت علينا الوظيفة العمر الزمني بكثير من السخاء، فتجاوزنا في حاضنتها الساعات السبع الرسمية المطلوبة، وطبعا؛ كل حسب اختصاصه، ومسؤولياته، وتذهب ذات المقاربة إلى تجربة تكوين الأسرة، وتجربة خدمة المجتمع، وتجارب السفر، وغيرها الكثير التي يعرفها الناس، ففي مجمل تجارب الحياة التي نخوضها تبقى رصيدا معنويا، وماديا، لا يختلف عليه اثنان.