صدمة في ريال مدريد بسبب إصابة كورتوا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن تاريخ إصابات تيبو كورتوا في العضلة الضامة وذلك بعد إعلان إصابته صباح اليوم الأربعاء.
صدمة في ريال مدريد بسبب إصابة كورتواويغيب كورتوا عن مباريات ريال مدريد القادمة بعدما تأكد إصابته بالعضلة الضامة والتي تحدد بأسبوعين إلى ثلاث أسابيع.
ولا تعتبر إصابة كورتوا هي الإصابة له هذا الموسم بهذا الشكل، با تعرض اللاعب لـ3 إصابات في العضلة الضامة (الصفاق) خلال 2023-2024.
وكانت أول إصابة له في مارس 2023 مع منتخب بلجيكا، ثم الإصابة الثانية في سبتمبر 2024، حيث غاب عن مباراتين، وجاءت الإصابة الثالثة في اكتوبر 2024 أمس.
الجدير بالذكر أن ريال مدريد يستعد لمواجهة برشلونة في الكلاسيكو مساء السبت القادم لحساب منافسات الجولة الحادية عشر من عمر الدوري الإسباني لهذه النسخة 2024-2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.
الأسباب متعددة الأوجهالإصابة بالسرطانيعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء.
ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.
كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.
التفاوت في الإصابة بالسرطانوقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.
وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.
التفاوتات العرقية والإثنية في الوفياتفيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.
وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.
التقدم في علاج السرطان
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.