رضا حجازي: خريجو جامعة الريادة سيكون لهم شأن آخر في سوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق أن الجامعة تواصل تنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030، إلى جانب تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقها الأستاذ الدكتور أيمن عاشور في مارس من العام الماضي.
وأشار رئيس جامعة الريادة في تصريحات لـ"الوفد" إلى انتظام الدراسة في كافة كليات الجامعة وتشمل كليات طب الفم والأسنان، والعلاج الطبيعى، والتمريض، وهندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإداره الأعمال منذ بداية العام الجامعي الجديد، إلى جانب بدء الأنشطة الطلابية المختلفة لكافة طلاب الجامعة.
وأضاف "حجازي" أن الجامعة تسعى لإزالة كافة المعوقات أمام الطلاب الجدد، سواء فيما يتعلق بتوفير الغرف السكنية، أو حسن المعاملة مع أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات بين الطلاب الجدد والقدامى، في الوقت الذي شدد فيه على أن الجامعة تسعى خلال الفترة القادمة لتصدر التصنيفات العالمية للجامعات داخل وخارج مصر.
وقال رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا أن التنوع الذي تشهده مصر الآن عبر الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والأجنبية والتكنولوجية يعود بالنفع على مستقبل البحث العلمي والابتكار قائلاً "أؤمن بالمنافسة كأحد أهم العوامل للتقدم والتفوق وتقديم ما هو أفضل لأن المستفيد الأول هو الوطن وأبنائه".
واستكمل الوزير السابق تصريحاته بأن جامعة الريادة لديها العديد من الملاعب الرياضية داخل حرم الجامعة، إلى جانب تجهيز العديد من الصالات الرياضية والمساحات الخضراء داخل الحرم لتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة وإعدادهم بشكل جيد للمنافسة في المسابقات الرياضية واستمرارحصد الجوائز.
واختتم "حجازي" تصريحاته بأن الجامعة لديها رؤية مستقبلية للتعامل مع متطلبات المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بسوق العمل،وتخريج طلاب قادرين على المنافسة في الالتحاق بالوظائف داخل وخارج مصر، إلى جانب تبني الجامعة لمجموعة من البرامج الدراسية المتطورية قائلاً "جامعة الريادة تهتم بالبرامج الدراسية ذات الطابع العالمي، وخريجي الجامعة سيكون لهم شأن آخر في سوق العمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا حجازي الدكتور رضا حجازى رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا الدولة المصرية 2030 الاستراتيجية الوطنية للتعليم جامعة الریادة أن الجامعة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.