العربي للبيئة: مبادرة «تيراميد» توفر 3 ملايين وظيفة جديدة وتمنع 600 مليون طن انبعاثات كربونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» سلسلة من المشاورات في مختلف المحافظات، لدعم جهود تسريع الانتقال للطاقة المتجددة، ضمن المبادرة الإقليمية «تيراميد»، التي تستهدف الوصول إلى إنتاج «تيراوات» من مصادر الطاقة النظيفة في منطقة حوض البحر المتوسط، بموجب قرار وقعت عليه نحو 200 دولة، خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 28)، الذي عُقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أواخر العام الماضي، والذي يدعو إلى مضاعفة المعدلات الحالية لإنتاج واستخدام الطاقة المتجددة بمقدار 3 مرات بحلول عام 2030.
وعقدت شبكة «رائد» أولى حلقات التشاور الوطنية في القاهرة، يوم الاثنين 21 أكتوبر، بمشاركة عدد كبير من الخبراء وممثلي كافة الأطراف المعنية من الأجهزة الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والإعلاميين، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة لتسريع الانتقال للطاقة المتجددة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية للدورة الـ29 من مؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ (COP 29)، المقرر عقده في مدينة باكو بأذربيجان، نوفمبر المقبل.
واستهل الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية الاجتماع اليوم، باستعراض الهدف من إطلاق حملة «تيراميد»، والذي يتمثل في إنتاج واحد تيراوات من الطاقة المتجددة، من ضمن الهدف العالمي لإنتاج 11 تيراوات بحلول عام 2030، كما عرض الوضع الحالي لحجم إنتاج الطاقة النظيفة في المنطقة، والذي يصل إلى حوالي 187 جيجاوات، نصيب الدول العربية في جنوب البحر المتوسط منها يبلغ 8 جيجاوات فقط، ولفت إلى أن التقديرات المستقبلية تشير إلى أن الإمكانيات غير المستغلة في منطقة البحر المتوسط، وخاصةً في دول شمال أفريقيا، يمكن أن تشكل نقطة تحول في أمن الطاقة العالمي.
كما أشار «عدلي» إلى أن متوسط الإشعاع الشمسي في منطقة البحر المتوسط يبلغ حوالي 1700 كيلووات في الساعة لكل متر مربع، مما يجعلها من بين أكثر المناطق الواعدة لتطوير الطاقة الشمسية، ويرتفع متوسط الإشعاع الشمسي في دول جنوب البحر المتوسط إلى 1830 كيلووات في الساعة للمتر المربع، مقابل 1480 كيلووات في دول شمال المتوسط، ولفت إلى أن التقديرات المستقبلية تشير إلى أن المنطقة يمكنها إنتاج ما يزيد على 5 تيراوات من الطاقة الشمسية والرياح، يكون نصيب دول الشمال الأفريقي منها 3.5 تيراوات، مقابل 1.5 تيراوات لدول جنوب أوروبا.
وأشار منسق عام شبكة «رائد» إلى أن مبادرة «تيراميد» تستهدف أيضاً توفير حوالي 3 ملايين وظيفة جديدة، من خلال سلاسل التوريد لصناعات الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى منع ما يُقدر بنحو 600 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، ولفت في هذا الصدد إلى أن انخفاض تكلفة تقنيات الطاقة الشمسية والرياح من شأنه أن يساعد في جذب استثمارات تصل إلى 700 مليار دولار لسد الفجوة الحالية، والوصول إلى هدف إنتاج تيراواط من الطاقة المتجددة.
كما عقدت الشبكة العربية للبيئة والتنمية حلقة التشاور الثانية في مدينة الفيوم، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر، بمشاركة عدد من المسؤولين التنفيذيين في المحافظة، وأعضاء المنصات المحلية لبرنامج المنح الصغيرة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، فيما تستضيف مدينة الأقصر حلقة تشاورية ثالثة يوم الخميس 24 أكتوبر الجاري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والرياح الطاقة الشمسية رائد الطاقة الشمسیة البحر المتوسط من الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية (اللوحات الشمسية) في 22 مبنى ومرفقاً تابعاً لها، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل التأثيرات البيئية.
وذلك في إطار التزام الهيئة المستمر لتعزيز الاستدامة البيئية وتبني حلول الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجيتها ذات انبعاثات صفرية في عام 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.
وقالت شيخة أحمد الشيخ، مدير إدارة المرافق والمنشآت في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: «يأتي المشروع تماشياً مع رؤية دبي المستقبلية في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل البصمة الكربونية، ومن المتوقع أن يسهم في إنتاج نحو 32 مليون كيلوواط / ساعة سنوياً، ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 10000 طن سنوياً».وأضافت: «شملت المواقع التي تم تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فيها 16 موقعاً تابعاً لمؤسسات وقطاعات مختلفة في الهيئة، مثل محطات إيواء الحافلات في مناطق القوز والخوانيج والروية، ومحطات حافلات الركاب في السطوة وعود ميثاء، وورش الصيانة في المحيصنة، إضافة إلى محطات إيواء المترو وغيرها من المواقع».
وأكدت التزام الهيئة بالمعايير المعتمدة من هيئة كهرباء ومياه دبي في توزيع وتركيب الألواح الشمسية، بما يتناسب مع ظروف وطبيعة المباني والاستخدامات، حيث يتم متابعة قراءات إنتاج الطاقة من خلال حاسبة «شمس دبي» لهيئة كهرباء ومياه دبي، التي تتيح مراقبة كفاءة التشغيل عبر توفير بيانات حية ومباشرة من كل موقع.