الرئيس البرازيلي: قمة «بريكس» تستهدف التخلص من السياسات العنصرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، أن قمة «بريكس» تستهدف التخلص من السياسات العنصرية، مشيرًا إلى أن هذه القمة تستهدف أيضًا تعزيز النمو الاقتصادي لدول التجمع.
وأضاف خلال مشاركته بجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة تجمع «بريكس»: أن «هذه القمة تعمل على توسيع التجارة بين الدول الأعضاء»، متابعًا: «ونتطلع لتشكيل عالم متعدد الأقطاب».
وتابع رئيس البرازيل: «بنك التنمية الجديد أسس بنية تحتية لدعم اقتصاد دول مجموعة بريكس»، لافتًا أن شعار هذه المجموعة هو تعزيز التعاون فى نصف الكرة الجنوبى.
قمة بريكسيذكر أن، قمة «بريكس» تركز على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وسيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: «بريكس» والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك.
ويشهد اجتماع «بريكس» مشاركة واسعة من 36 دولة، بما في ذلك حضور 22 قائد دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة 6 منظمات دولية، مما يعكس أهمية القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
اقرأ أيضاًنص كلمة الرئيس السيسي في قمة البريكس
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في قمة «بريكس» تعكس دعم مصر للتنمية المشتركة
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة بريكس تعزز دعم مصر للتنمية المستدامة والنظام الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي رئيس البرازيل بريكس مجموعة بريكس مجموعة البريكس البريكس قمة بريكس قمة البريكس دول بريكس تكتل بريكس مجموعة بريكس الاقتصادية عملة البريكس عملة بريكس بريكس مصر مصر وبريكس دول مجموعة بريكس ما هي مجموعة بريكس انضمام مصر للبريكس مصر في البريكس أعضاء بريكس مصر بريكس مصر البريكس أعضاء مجموعة بريكس قمة بريكس 2024 منظمة بريكس بريكس الامارات اجتماع قمة بريكس مصر مجموعة البريكس مشاركة مصر في البريكس قضايا قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.
وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.
مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينيةكيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟
- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.
وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.
برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟
- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.
ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟
- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.
ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟
- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.
هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟
- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.
فشل إسرائيلرغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.