“البيئة”: الأرصاد الزراعية ركيزة إستراتيجية لمواجهة الظواهر الجوية المفاجئة وتحسين الإنتاج الزراعي في المملكة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في المركز الوطني للأرصاد، الدور الحيوي للأرصاد الزراعية في الحد من تأثير الظواهر الجوية المفاجئة على المحاصيل الزراعية بالمملكة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقامتها الوزارة ضمن الفعاليات العلمية المصاحبة للمعرض الزراعي السعودي الـ41 المقام في الرياض.
وأوضح مدير الإدارة العامة للبحث والتطوير والابتكار بمركز الأرصاد الدكتور تركي بن محمد حبيب الله, أهمية الأرصاد الزراعية في تقديم الإنذار المبكر للمخاطر الجوية التي تؤثر في المحاصيل، وإدارة استخدام الموارد المائية والحرارية بما يحقق استدامتها ويعزز إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وأشار الدكتور حبيب الله خلال حديثه بالجلسة إلى أن الأرصاد الزراعية تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي الكمي والنوعي من خلال جمع البيانات من أنظمة الأقمار الصناعية والرادارات، إلى جانب شبكات الرصد الجوي الزراعي في مختلف المناطق الزراعية بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“ريف السعودية” يستعرض أبرز إنجازاته وتجاربه الرائدة خلال فعاليات المعرض الزراعي السعودي 2024
وشدد على أهمية التنبؤات الجوية التي تساعد المزارعين على مواجهة الظواهر الطبيعية المفاجئة مثل الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة، والسيول، وموجات الجفاف والبرودة، والصقيع، التي غالبًا ما تتسبب في انتشار الآفات والأمراض لتؤثر سلبًا في الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الركائز الإستراتيجية للأرصاد الزراعية تتمثل في تحسين خدمات الرصد وزيادة التغطية الجغرافية، عبر تعزيز قدرات التنبؤ بالاعتماد على أحدث التقنيات والنماذج العددية الدولية، موضحًا أن التعاون المستمر مع معاهد البحوث ومراكز الأرصاد الجوية العالمية يسهم في تقديم تنبؤات دقيقة وموثوقة، تعزز من قدرة المملكة على مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة في الإنتاج الزراعي.
وأكد أن الأرصاد الزراعية تمثل ركيزة إستراتيجية لتحقيق التميز المؤسسي، وذلك من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات التعليمية وتقديم خدمات مخصصة لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص ضمن إطار تنظيمي فعّال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأرصاد الزراعیة الإنتاج الزراعی
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.