لجريدة عمان:
2024-10-23@14:29:05 GMT

وادي الشويمية.. جمال الطبيعة وسر الحياة البرية

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

وادي الشويمية.. جمال الطبيعة وسر الحياة البرية

العمانية: في وسط جبال ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، يمتد وادي الشويمية كواحة خضراء حيث يبعد مسافة 52 كيلومترا عن الولاية، و12 كيلومترا من مركز نيابة الشويمية، ويندرج جزء كبير من هذا الوادي ضمن نطاق محمية جبل سمحان الطبيعية، مما يضفي عليه طابعا بيئيا خاصا، ليصبح ملاذا للمستكشفين ومحبي الطبيعة.

وأكد سهيل بن محمد المشيخي أخصائي نظم بيئية بمحمية جبل سمحان الطبيعية الأهمية البيئية والسياحية لوادي الشويمية، واصفا إياه بأنه "كنز طبيعي يتفرد بتضاريسه المذهلة، وكهوفه الشاهقة، ما يمنحه مكانة متميزة كواجهة سياحية بيئية".

وأشار لوكالة الأنباء العمانية إلى أن وادي الشويمية يحتضن عين غرير، والتي تعد من أبرز معالم الوادي وأكثرها جذبا للزوار، وتحتفظ العين بهدوئها وجمالها، مما يجعلها ملاذا طبيعيا لمحبي المغامرة والاستكشاف خاصة وأن جزءا كبيرا من الوادي يقع ضمن نطاق محمية جبل سمحان، مما يُكسبه قيمة بيئية مميزة بفضل تنوعه الحيوي الذي يشمل أنواعا من الحيوانات البرية والطيور والزواحف، موضحا دور هيئة البيئة للحفاظ على هذا التنوع، من خلال تكثيف الرقابة الدورية، وتنظيم رحلات مشيا على الأقدام بهدف توعية الزوار بأهمية المحافظة على البيئة، واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات الرصد والمراقبة.

وأضاف إن "عين غرير" تعد إحدى أكثر معالم الوادي جمالا وتنبع مياهها من أعالي الجبل، لتشكل بحيرة طبيعية تحيط بها أشجار النخيل بالإضافة إلى تميز الوادي بأنه موطن للكهوف التي تستقطب عشاق المغامرة والتسلق، حيث تتزين هذه الكهوف بتركيبات صخرية مدهشة تشكلت على مر العصور، التي تحتوي على أعمدة صخرية ما يجعل منها وجهة مثالية للباحثين عن المغامرات الطبيعية.

وتوجد بالوادي العديد من الحيوانات النادرة مثل النمر العربي، والوعل النوبي، والذئاب العربية، والضبع المخطط، والغزلان، إضافة إلى غرير العسل والثعالب والطيور النادرة مثل الحجل العربي وطير الزرزور الأسود، ويشهد الوادي أيضا مرور الطيور المهاجرة كالعقبان والشقراق الأوروبي، التي تتوقف في الوادي لاستراحة قصيرة قبل أن تتابع رحلتها الطويلة إضافة إلى تنوع الأشجار والنباتات مثل زعرعير وأشجار اللبان والسمر والغاف، والعذفير النادرة، التي لها استخدامات طبية عديدة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قصف صاروخي من حزب الله وإسرائيل تؤكد مواصلة العملية البرية في لبنان

استهدفت غارات إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، بلدات في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع شرقا، في حين دوت صفارات الإنذار بمناطق في الجليل شمالي إسرائيل بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ من لبنان.

يأتي ذلك في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي -في بيان أصدره صباح اليوم- إن سلاح الجو يواصل مهاجمة عشرات المنصات الصاروخية الموجهة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل، ومبان عسكرية وبنى عسكرية أخرى لحزب الله.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه يواصل الأعمال البرية في جنوب لبنان كما في قطاع غزة.

كما ذكر مستشفى زيف في صفد بمنطقة الجليل أنه استقبل 15 مصابا من منطقة القتال في الشمال خلال الليلة الماضية.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت صباحا مدينة بعلبك وبلدة حزين في البقاع شرقي لبنان، واستهدفت كذلك بلدتي حانين وراميا جنوبي لبنان.

قصف مدفعي

في المقابل، قال حزب الله إنه قصف بقذائف المدفعية تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مرتفع كنعان ببلدة بليدا جنوبي لبنان.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منارة ومرغليوت وزرعيت بالجليل الغربي وفي شتولا وأفيفيم ويرؤون وكرمئيل بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ من لبنان.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه جرى رصد إطلاق 20 صاروخا باتجاه مستوطنة كرمئيل بالجليل الأعلى.

كما ذكرت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى بعد رصد تسلل طائرة مسيرة.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد إطلاق أكثر من 170 صاروخا من لبنان أمس الأحد، أدت إلى اندلاع حرائق واسعة.

كما أعلن حزب الله إسقاطه مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" وتنفيذ عمليات عدة، شملت قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، وقاعدة شمشون، فضلا عن قصف قاعدة بيريا للدفاع الجوي الصاروخي.

وقال الحزب -في بيان أصدره فجر اليوم- إنه قصف بدفعات صاروخية مستوطنة كريات شمونة، وقاعدة بيت هيلل، وتجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية، ومربض مدفعية في أودم.

كما قال إنه استهدف تجمعا للجيش الإسرائيلي في خلة وردة وفي الحارة الشرقية لبلدة مركبا بدفعة صاروخية، كما قصف تحركا لقوات إسرائيلية في جبل كحيل ببلدة مارون الراس.

غارات على الضاحية

يأتي ذلك وسط القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة، حيث شنت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما استهدفت الغارات مباني ومكاتب تابعة لجمعية "مؤسسة القرض الحسن"، وتمت تسوية عدة مباني بالأرض وتدمير أخرى، في حين اندلعت النيران في أكثر من موقع مستهدف.

وتعرضت فروع أخرى لجمعية القرض الحسن في البقاع شرقي لبنان وفي الجنوب لغارات مماثلة.

يشار إلى أن إسرائيل وسّعت، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق حربها لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وذلك في أعقاب اشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، بينها حزب الله، إثر شن الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأسفر العدوان على لبنان عن 2464 قتيلا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على حاروف تتسبب بكارثة بيئية واقتصادية.. إليكم ما حصل
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد شركة مصر لتأمينات الحياة
  • إعصار ميلتون.. حينما تتحول الكوارث الطبيعية إلى وقود لنظريات المؤامرة
  • جفاف نهر الخابور بسوريا ينذر بكارثة بيئية
  • القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية
  • قصف صاروخي من حزب الله وإسرائيل تؤكد مواصلة العملية البرية في لبنان
  • 90 يوماً لتحقيق شرط الرضاعة الطبيعية للأم المحتضنة
  • وفاة آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية الأسبق بعد مرض عضال
  • وفاة وزير الثروات الطبيعية الأسبق في حكومة إقليم كردستان