طالبت الهيئة الاتحادية للضرائب مُجدداً، الأشخاص الاعتباريين المقيمين أصحاب التراخيص الصادرة في شهري أغسطس(آب) وسبتمبر(أيلول)، وبغض النظر عن سنة صدور الترخيص، بالإسراع بتقديم طلبات التسجيل لضريبة الشركات في موعد أقصاه 31 أكتوبر(تشرين الأول) 2024 تجنباً للغرامات الإدارية.

وأكدت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، ضرورة الالتزام بالمدد المحددة في قرار الهيئة الاتحادية للضرائب رقم 3 لسنة 2024، بشأن المدة المُحددة لتسجيل الأشخاص الخاضعين لضريبة الشركات والأعمال، لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال وتعديلاته، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من مارس(آذار) 2024، والذي حدد قرار الهيئة المُدد الزمنية التي يتعيّن على كل فئة من فئات الخاضعين لضريبة الشركات تقديم طلبات التسجيل خلالها.

الغرامات الإدارية

وأشارت الهيئة إلى أنه بموجب قرار مجلس الوزراء، رقم 75 لسنة 2023، بشأن الغرامات الإدارية للمخالفات المرتبطة بتطبيق المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022، في شأن الضريبة على الشركات والأعمال وتعديلاته، يتم تطبيق غرامة إدارية على الخاضعين للضريبة غير المُلتزمين، بتقديم طلبات التسجيل لضريبة الشركات خلال المُدد الزمنية المُحدَّدة في قرار الهيئة بهذا الشأن.

الأشخاص الاعتباريين

وأوضحت أن قرار الهيئة ينطبق على المُدد المُحدَّدة، لتقديم طلبات التسجيل للخاضعين لضريبة الشركات تشمل الأشخاص الاعتباريين والأشخاص الطبيعيين المُقيمين وغير المُقيمين، مُشيرة إلى أن الشخص الاعتباري المُقيم في حال تم تأسيسه أو إنشاؤه أو الاعتراف به بأي شكل آخر قبل الأول من مارس(آذار) 2024، يتعين عليه تقديم طلب التسجيل لضريبة الشركات إلى الهيئة بناء على شهر صدور الترخيص، بغض النظر عن سنة الصدور.

أكثر من ترخيص

وفي حال كان الخاضع للضريبة لديه أكثر من ترخيص واحد في الأول من مارس 2024، فيجب عليه اعتماد تاريخ صدور الترخيص الأسبق، أما في حال كان لدى الخاضع للضريبة ترخيص منتهي الصلاحية في الأول من مارس 2024، فإن الحد الأقصى للتسجيل سيعتمد على الشهر الذي صدر فيه الترخيص. 

إمارات تاكس

وأشارت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أن التسجيل لضريبة الشركات مُتاح عبر منصة "إمارات تاكس" للخدمات الضريبية الرقمية على مدار الساعة من خلال 4 خطوات رئيسة تستغرق نحو 30 دقيقة.
وبإمكان المُسجَّل لضريبة القيمة المضافة أو للضريبة الانتقائية الدخول مباشرة إلى حسابه عبر منصة "إمارات تاكس"، ثم استكمال طلب التسجيل لضريبة الشركات وتقديم المُستندات المطلوبة، ليتمكن بعد الموافقة على طلب التسجيل من الحصول على رقم تسجيل ضريبي لأغراض ضريبة الشركات.
وأوضحت أن الأشخاص الخاضعين لضريبة الشركات، الذين لم يقوموا بالتسجيل حتى الآن، عليهم القيام بإنشاء ملف تعريف مُستخدِم جديد، حيث يُمكن للمستخدمين الجُدد الوصول إلى منصة "إمارات تاكس"، وإنشاء حساب عن طريق التسجيل باستخدام البريد الإلكتروني ورقم الهاتف الخاص للمستخدم، وبمجرد إنشاء ملف تعريف المستخدم، يمكن استكمال التسجيل من خلال تحديد الخاضع للضريبة، وتحديد خيار التسجيل لضريبة الشركات، واستكمال خطوات التسجيل بسهولة.

الاستعانة بالوكلاء

وذكرت الهيئة أنه يمكن للخاضعين لضريبة الشركات التسجيل مُباشرة عبر منصة "إمارات تاكس" للخدمات الضريبية الرقمية، أو الاستعانة بالوكلاء الضريبين المعتمدين والمدرجين بالموقع الإلكتروني للهيئة.
كما يمكن للخاضعين لضريبة الشركات تقديم طلب التسجيل لضريبة الشركات من خلال العديد من مراكز تقديم الخدمات الحكومية في الدولة، حيث تقدم هذه المراكز خدماتها إلكترونياً، وفقاً لمعايير الخدمات الحكومية المُميَّزة، بإشراف كوادر مُؤهَّلة ومُدرَّبة، وبعد استكمال إجراءات تقديم الطلب والتأكد من صحة البيانات المُدخلة إلكترونياً في مركز تقديم الخدمة، يقوم المُختصون في الهيئة بمراجعة الطلب داخلياً، ثم يتلقى مُقدَّم الطلب رقم التسجيل الضريبي الخاص به عبر البريد الإلكتروني المُدرج في طلب التسجيل لضريبة الشركات.
ودعت الهيئة مُجددًا الخاضعين لضريبة الشركات، للاطلاع على قانون ضريبة الشركات، والقرارات التنفيذية والأدلة الإرشادية المُتعلقة بالقانون عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طلب التسجیل لضریبة الشرکات الخاضعین لضریبة الشرکات تقدیم طلبات التسجیل الاتحادیة للضرائب الأول من مارس قرار الهیئة تقدیم طلب

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب الحرب في غزة لم تنتهِ بعد

في نهاية حرب غزة عام 2021، ظهر قائد حركة حماس، يحيى السنوار، جالساً في كرسي داخل منزله المدمر، في صورة تعكس الاستمرار في القتال ضد إسرائيل، وفي الحرب الأخيرة عام 2024، قُتل السنوار، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتفكيك وتدمير حماس.

ورغم ذلك، ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بعد 15 شهراً من الدمار الهائل والخسائر البشرية، لا تزال حماس - رغم جراحها العميقة - قائمة وستبقى، على الأقل في الوقت الحالي، هي القوة المسيطرة في غزة، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

عاد الآلاف من مقاتلي حماس من مخابئهم وانتشروا لإعادة فرض السيطرة. وكما قال دانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق ورئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي: "بعبارات واضحة، حماس ليست فقط باقية، لكنها ما زالت القوة الأكثر تأثيراً في غزة".

هذا الواقع يبرز هشاشة الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع نتانياهو، الذي يواجه ضغوطاً سياسية هائلة في الداخل.

يأتي ذلك أيضاً في وقت يتولى فيه دونالد ترامب منصب الرئاسة مجدداً، وسط حالة كبيرة من عدم اليقين حول كيفية تعامله مع المشهد المتغير في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى.

A delayed start to the cease-fire deal between Israel and Hamas on Sunday was a minor problem compared with the difficult choices and American leverage needed to really end the war. https://t.co/LTzZBcyzPN

— New York Times World (@nytimesworld) January 20, 2025 هشاشة الاتفاق

الحرب لم تنتهِ بعد، كما تقول الصحيفة، فالاتفاق المكون من 3 مراحل، والذي لم يتغير كثيراً عن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل 8 أشهر، هش للغاية، كما ظهر من خلال التأخير المليء بالتوتر لبدء تنفيذ وقف إطلاق النار يوم الأحد. وستكون هناك 16 يوماً قبل بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وهي المرحلة التي قد تُنهي الحرب فعلياً بانسحاب شبه كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ويُعتقد أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية سيكون صعباً للغاية، وربما مستحيلاً، نظراً للتنازلات المطلوبة والديناميكيات السياسية على الجانبين، بحسب الصحيفة.

وتمكن ترامب من الضغط على نتانياهو للقبول بالاتفاق، مما وفر لرئيس الوزراء الإسرائيلي الغطاء السياسي اللازم لتنفيذه. لكن يبقى السؤال حول ما إذا كان ترامب وفريقه سيخصصون الوقت والموارد للضغط من أجل المرحلة التالية والأكثر حساسية.

تساؤلات حول مستقبل غزة

وفي هذا السياق، يقول ناثان ساكس، مدير مركز سياسات الشرق الأوسط بمؤسسة بروكينغز، إن "ترامب لن يرغب في استئناف القتال خلال فترة رئاسته". لكنه أضاف أن "نتانياهو، الذي يواجه معارضة قوية داخل ائتلافه بشأن الاتفاق، لا يريد إنهاء الحرب، كما أن حماس تنوي إعادة تسليح نفسها".

ومن المرجح أن يبحث نتانياهو عن أي انتهاك من جانب حماس لشروط الهدنة، لتبرير عدم المضي قدماً في المرحلة الثانية، وفقاً لما قالته سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس.

وأضافت أن "إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا رأت أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصلت إلى طريق مسدود".

ورفض نتانياهو باستمرار مناقشة من سيحكم غزة بدلاً من حماس، مما يعني فعلياً تسليم الإقليم إلى المجموعة التي سعت إسرائيل على مدار الأشهر الـ15 الماضية إلى تدميرها. وقد أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين.

وعادت حماس للسيطرة في غزة، وستتولى الآن الإشراف على تدفق هائل من المساعدات الإنسانية. وأصبح محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، يقود حماس في غزة.

What can Israel expect from the Trump presidency?

'Even when Huckabee [Trump's pick for ambassador to Israel] was asked about his views, he said, "Of course, I believe in Greater Israel," but it is the president who makes the call,' @DannyAyalon tells @davidmatlin pic.twitter.com/4EJGjnL7Ng

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) January 20, 2025 دور السعودية

كما يواجه ترامب خيارات صعبة بشأن مدى استثماره في الشرق الأوسط، خاصة إذا كان يريد، كما صرح سابقاً، إحياء خطط تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وقال مصطفى البرغوثي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن "اتفاق وقف إطلاق النار جيد للفلسطينيين، حيث سيوقف القتل ويؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية". لكنه أكد أنه لا توجد ضمانات لاستمرار الاتفاق، مشيراً إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى عملية حقيقية تنهي الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية.

كما أوضحت السعودية أنها تطالب الآن بخطوات ملموسة، نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر تعهد نتانياهو مراراً بمنعه. كما أن بعض مستشاري ترامب يدعمون فكرة ضم الضفة الغربية بالكامل، مما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمراً شبه مستحيل.

NEW: Iran has increased its stockpile of uranium enriched to near weapons-grade levels amid recent statements from Iranian officials about Iran’s ability to procure a nuclear weapon. (????1/5)

More from ISW and @criticalthreats ⬇️ pic.twitter.com/IpvirlDeEz

— Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) May 29, 2024 أزمات داخلية تواجه نتانياهو

وبالإضافة إلى غزة، يواجه نتانياهو تحديات سياسية داخلية، منها تمرير الميزانية الجديدة ومشروع قانون يتعلق بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).

وهذه التحديات قد تؤدي إلى أزمة سياسية، إذا قرر نتانياهو الاستمرار في الحكومة الحالية أو الدعوة إلى انتخابات جديدة. وإذا قرر ترامب الدفع نحو اتفاق مع السعودية، قد يضطر نتانياهو للاختيار بين استرضاء حلفائه في الائتلاف، أو العمل على تحقيق سلام إقليمي دائم يشمل خطوات جدية تجاه إقامة دولة فلسطينية.

ويبقى الخطر الأكبر هو إيران، التي تواصل تخصيب اليورانيوم بمعدلات مرتفعة. وبينما تنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة نووية، يتزايد الضغط داخل إسرائيل للتحرك عسكرياً ضدها. ومع ذلك، قد يفضل ترامب خيار التفاوض مع إيران بدلاً من الانخراط في حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • حجيرة يعلن نهاية “البيع و الشراء” في العقار الصناعي
  • الرعاية الصحية: 12 ألف وافد من 50 دولة تلقوا العلاج في منشآت الهيئة خلال 2024
  • لهذه الأسباب الحرب في غزة لم تنتهِ بعد
  • تشكيل فريق مشترك من وزارتي المالية الاتحادية وكوردستان لحل مشكلة رواتب الإقليم
  • النائب الربيحات يمطر وزير المياه بأسئلة عن الوضع المائي وتعيين مديري الشركات
  • الإمارات.. 4.45 تريليونات درهم أصول القطاع المصرفي بنهاية أكتوبر 2024
  • 688 ألف زيارة تفتيشية على الشركات الخاصة خلال 2024
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
  • نشاطات هيئة النزاهة الاتحادية لشهر كانون الاول 2024