حزب العدل: مشاركة مصر في قمة «بريكس» تسهم في إنعاش الاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مشاركة مصر في قمة «بريكس» ينعش اقتصادها، ويوسع نفوذها دوليا، موضحا أنها ستنهي هيمنة مجموعة السبع الكبرى على اقتصاد العالم.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن مشاركة الرئيس السيسي في تجمع دول بريكس تأكيد مباشر وصريح على الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في المنطقة، خاصة وأن القمة تأتي في ظل تحديات عالمية شديدة الأهمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن تجمع بريكس بداية لتأسيس نظام مالي عالمي جديد ينهي هيمنة الدولار، وحجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء الخمس يبلغ 424 مليار دولار، مؤكدا أن قمة بريكس المنعقدة في قازان الروسية فرصة لمصر، لتوسيع نفوذها وإنعاش اقتصادها خلال الفترة المقبلة.
تجمع دول بريكسوأوضح مساعد رئيس حزب العدل أن تجمع دول بريكس محاولة لإنهاء هيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، موضحا أن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دول بريكس يحقق رفاهية شعوب المجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس السيسي حزب العدل تجمع البريكس دول بریکس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن زيارة رئيس كينيا أتاحت المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة جرى خلالها التأكيد على استمرار العمل لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وموضوعات المياه والثقافة والتعليم وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: «لقد أكدت خلال هذه المباحثات على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الكينية لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأولوية لدى الجانب الكيني وتتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة وأهمها البنية التحتية والصحة والزراعة والري بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك نحو بناء الكوادر الكينية في شتى المجالات».
وتابع الرئيس: «كما اتفقت وأخي فخامة الرئيس على استمرار توطيد أواصر الحوار السياسي والتنسيق في القضايا ذات الأولوية سواء على المستوى الإقليمي أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقي المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولا سيما في مجالات التكامل الإقليمي وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية والإصلاح المؤسسي والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية».