أصيب 3 أشخاص أوكرانيين على الأقل في موجتين من الهجمات الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ على مدينة أوديسا الساحلية في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.

وقال الحاكم، أوليه كيبر، على تليجرام، إنه نتيجة لهجوم العدو في أوديسا، واندلعت عدة حرائق بسبب سقوط شظايا صاروخية، وانفجرت النوافذ في المباني بسبب موجة الانفجار.

وتعرضت أوديسا، أكبر ميناء وقاعدة بحرية في أوكرانيا، لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات بدون طيار بعد انسحاب روسيا من اتفاق يسمح بشحن الحبوب من موانئ أوكرانيا في يوليو الماضي.

وفي سياق متصل، أعلنت أوكرانيا نجاحًا جزئيًا في قرية على طول الجبهة الجنوبية، حيث يستمر هجوم كييف المضاد في الكفاح من أجل إحراز تقدم كبير.

و في مكان آخر، تهاجم كييف روسيا بالقرب من كوبيانسك في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية المتاخمة لروسيا، وهي المنطقة التي شهدت قصفًا كبيرًا وأول إجلاء أوكراني كبير منذ شهور. 

وتتواصل جهود أوكرانيا للتراجع إلى بحر آزوف، مع قتال عنيف على طول الخطوط الأمامية. 

وتعد المنطقة هدفًا رئيسيًا لأوكرانيا لأن التوغل في عمق المنطقة سيعني كسر الجسر البري لروسيا بين شبه جزيرة القرم التي تم ضمها وشرق دونيتسك. 

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إن أوكرانيا زعمت تحقيق "نجاح جزئي" بالقرب من قرية روبوتين في منطقة زابوريزهزهيا. 

وأظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة دخول القوات الأوكرانية القرية. 

وقال معهد دراسة الحرب [ISW] إن المكاسب الهامشية التي حققتها أوكرانيا في هذا المجال مهمة.

وأضاف المعهد قائلًا: "إن قدرة القوات الأوكرانية على التقدم إلى ضواحي روبوتين، التي كرست القوات الروسية جهدًا كبيرًا ووقتًا وموارد للدفاع عنها، وتظل مهمة حتى لو كانت المكاسب الأوكرانية محدودة في هذا الوقت".

في غضون ذلك، قام الروس "بمحاولات فاشلة" لاستعادة الأرض التي فقدوها بالقرب من قرية أوروزين في منطقة دونيتسك الشرقية، بحسب هيئة الأركان العامة. 

وفي شرق أوكرانيا، تحاول القوات الروسية "التصعيد وتولي زمام المبادرة" في محاولة لـ "سحب" القوات الأوكرانية من مناطق أخرى على الخطوط الأمامية، وفقًا لمسؤول عسكري إقليمي. 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوديسا الانفجار أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.

 

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.

 

روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية


أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

 

ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط. 

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".

وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.

دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.

مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • أوكرانيا تستهدف منشأة صواريخ روسية وبوتين يشترط لإنهاء الحرب
  • هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت طاقة ونفط روسية
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 29 طائرة دون طيار روسية
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا