الإمارات تطور خطة إنشاء مراكز تميز للبحوث الصحية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الأربعاء، ورشة عمل لتطوير خطة إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية بالدولة، بحضور ممثلين عن الجهات الصحية والحكومية والمؤسسات الأكاديمية إلى جانب عدد من خبراء جامعة موناش الأسترالية.
واستهدفت الورشة جمع قدرات وخبرات الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين لصياغة مبادرات فعّالة ترتقي بأداء البحوث الصحية في الدولة وفق التوجهات الاستراتيجية للبحوث الصحية التي سبق وأطلقتها الوزارة عام 2021.
وتأتي الورشة التي افتتحها عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة،ضمن سلسلة من المبادرات والفعاليات التي ينظمها المركز الوطني للبحوث الصحية بالوزارة، في إطار تنمية القدرات في البحوث الصحية وبناء منظومة وطنية مستدامة للبحوث الصحية تتمتع بالمرونة وتتسق مع الرؤى والتوجهات الحكومية للدولة وفق أرقى المعايير العالمية.
منظومة مستدامةوأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على استمرار جهود الوزارة في بناء منظومة مستدامة بمستوى عالمي للبحوث الصحية، عبر مجموعة من المبادرات التي تتألف من الاستراتيجيات الداعمة والمشاريع المتصلة بالبحوث الصحية لدعم النمو السريع لقطاع البحوث الصحية وفق أفضل السياسات والمنهجيات الموحدة التي تلبي احتياجات دولة الإمارات.
وأضاف: "تسعى الوزارة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين محلياً ودولياً، إلى تطوير آليات التنسيق والتعاون البحثي من خلال إنشاء مراكز البحوث الصحية الرائدة والمتطورة التي تعد أساساً للارتقاء بالقدرة التنافسية للدولة في مجال البحوث الصحية، ما يشكل استثماراً في مستقبل الصحة العامة لأفراد المجتمع، ويسهم في بناء منظومة صحية قادرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية بفضل نتائج البحوث الصحية الوطنية".
وأكد عبد الله أهلي على أهمية الورشة في تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتطوير برامج البحوث الصحية، وبحث الدراسات التطويرية المتعلقة بخطة إنشاء مراكز بحوث التميز الصحية، والاستفادة من تبادل الآراء والمقترحات بين الخبراء والمختصين حول أفضل السبل للتنسيق في بناء القدرات بمجالات البحوث الصحية، وتطوير التعاون والتكامل بين المؤسسات المعنية للاستثمار الأمثل للموارد الداعمة للبحث والابتكار العلمي بهدف إيجاد الحلول الصحية المبتكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع البحوث الصحیة للبحوث الصحیة إنشاء مراکز
إقرأ أيضاً:
«اكتفاء» تعزز منظومة الأمن الغذائي في الإمارات بمنتجات عضوية جديدة
الشارقة - وام
تسعى مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة عامة وفي إمارة الشارقة خاصة من خلال طرح منتجات عضوية جديدة من دقيق «سبع سنابل» تزامناً مع موسم الحصاد الثالث لمزرعة مليحة للقمح الذي بدأ قبل فترة وجيزة و يستمر حتى نهاية مارس الجاري.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / إنه وفقاً للخطة التسويقية المتبعة في المؤسسة فإن منتجات «سبع سنابل» من دقيق قمح مليحة المتمثلة في«الخبز العربي والكرواسون بأنواعه» ستتوافر في الأسواق خلال منتصف شهر رمضان الحالي فيما تتوافر بقية المنتجات من المعكرونة بأنواعها والشعيرية «البلاليط» والكعك بأنواعه والبسكويت والسميد بعد عيد الفطر المبارك.
وأضاف أنه تم خلال هذا الموسم حصاد 37 محوراً على مساحة مزروعة تبلغ 1428 هكتاراً؛ إذ تم استزراع قمح عضوي ومن المتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 6000 طن مشيراً إلى ارتفاع نسبة بروتين قمح «سبع سنابل» إلى 19.3% بعد أن كانت في الموسمين الماضيين 18.1% و19.1%، لتتجاوز بذلك الأرقام العالمية في هذا المجال.
وأوضح أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ثلاثة أصناف من القمح تضمنت الصنف الرئيسي وهو«يوكورا روجو» المستورد من الشقيقة المملكة العربية السعودية وصنفين من جمهورية مصر العربية الشقيقة كانا قد أظهرا تفوقاً لافتاً في المزرعة التجريبية على صعيد غزارة الإنتاج وقوة الساق وهما مصر3 ومصر4.
تطوير سلالات جديدة
وقال الطنيجي إن الباحثين الزراعيين في مزرعة القمح يعكفون على تطوير سلالات جديدة في المزرعة التجريبية للوصول إلى «الشارقة 1» حيث تضاعفت زراعة السلالات في الموسم الثالث إلى 1450 سلالة من القمح الطري والقاسي غير المعدلة وراثياً وتطور برنامج التهجين من خلال مضاعفة عدد الآباء إذ وصل عددها إلى 45 انتخبت في الموسم الثاني وتمت عليها الدراسات في مختبر التقنيات الحيوية الأول من نوعه في الإمارات بتهجين القمح والمزود بجميع الأجهزة الذكية لإجراء القياسات الفيزيولوجية والتحاليل الجزئية لتحديد القرابة الوراثية للآباء المنتخبة.
وأكّد أنه سيتم التوسّع بزراعة الأعلاف في مزرعة القمح هذا الموسم لتصل المساحة المزروعة إلى 400 هكتار وذلك لتوفير الغذاء العضوي لأبقار مزرعة مليحة للألبان ومزرعة طيور «فلي» ومشروع الوسطى للماشية في خطوة تؤكّد مدى التزام مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» بتطبيق سياسة الاقتصاد الدائري في جميع مشروعاتها التي تنتج الغذاء العضوي المستدام.
وأوضح أنه تمت زراعة الذرة في مزرعة القمح بمليحة كمرحلة تجريبية لتوفير العليقة العلفية الخضراء، وذلك بعد مرورها بعملية تخمير لمدة لا تقل عن شهرين لتحصل أبقار مزرعة مليحة للألبان على علف سهل الهضم وسريع الامتصاص في الجسم على مساحة تصل إلى 12.5 هكتار وبلغ إنتاج السيلاج 504 أطنان.
وأشار إلى أن دائرة الزراعة والثروة الحيواينة في الشارقة وزّعت 25 طناً من بذور تقاوي القمح الأصيلة على 559 مزارعاً مكرمةً من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقامت بمساعدتهم في عمليات الحراثة ونثر البذور والحصاد بالمعدات الحديثة بمساحة إجمالية تصل إلى 18.6 هكتار.
التحكم عن بعد
تجدر الإشارة إلى أن استخدام التقنيات الحديثة بمزرعة القمح في مليحة أسهم في توفير 30% من مياه الري باستخدام تطبيق«Valley 365» الذكي الذي يتيح التحكم عن بُعد وقياس كمية المياه عبر المجسات الأرضية على عمق 60 سنتيمتراً إضافة إلى الأقمار الاصطناعية التي توفر تقارير يومية لمحاور المزرعة وعمليات الري والصحة النباتية وتستخدم المزرعة أحدث الآلات الزراعية الذكية التي تساعد في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتحقق النمو المستدام وحصلت المزرعة على علامة الجاهزية للمستقبل وذلك تقديراً للإنجازات التي حققتها في تعزيز قدرات الجاهزية للمستقبل في قطاع الأمن الغذائي.