ندوات حضرية بمكتبة الإسكندرية لدراسة التغييرات الحالية بعروس البحر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية فعاليات ندوات حضرية، والتي تنظمها المكتبة من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة التابعين لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع وكالة المدن والأقاليم المتوسطية، قنصلية فرنسا بالإسكندرية، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
وتضمنت الفعاليات مجموعة من الندوات وورش العمل والزيارات الميدانية التي تهدف إلى تعزيز فهم المناطق الحضرية، ودراسة التغييرات الحالية في الإسكندرية، وذلك في إطار تعاوني مع العواصم المتوسطية المختلفة.
كما اشتمل البرنامج على حلقة نقاشية بعنوان «بناء نموذج معاصر لمدن البحر المتوسط: ما هو DNA المشترك بين مدن البحر المتوسط»، واختتمت الفعاليات بورشة عمل تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC 3) والذي سيعقد في نيس بفرنسا في يونيو 2025.
بدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحية للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور روبن ديجرون، مديرة مركز الأنشطة الإقليمية Plan Bleu، وبحضور السيدة لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين. وركزت الورشة على إدارة مخاطر تغير المناخ في المدن الساحلية.
تتزامن استضافة مكتبة الإسكندرية لهذا الحدث مع التحضيرات الخاصة بتنظيم «اليوم العالمي للمدن» الذي سيعقد يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
يأتي ذلك قبل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي (WUF)، في دورته الثانية عشر بالقاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية التنمية المحلية البحر المتوسط النقل البحري وزارة التنمية المحلية ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لإنشاء سفارة المعرفة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية اليوم الخميس، سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل مكتبة مصر العامة بالأقصر كما تم افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي الأول بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر، فضلاً عن توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر لإنشاء سفارة معرفة داخل أروقة الجامعة.
حضر الفعالية اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا للتراث، و المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، و الدكتور عادل زين الدين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، و الدكتور هشام أحمد أبو زيد نائب محافظ الأقصر، و محمد حساني مدير مكتبة مصر العامة ومركز الأقصر للتراث الحضاري.
أعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته لافتتاح سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل مبني أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة بالأقصر، لتصبح أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل محافظات مصر، بعد أن أنشأت مكتبة الإسكندرية ثلاثين سفارة معرفة داخل جامعات مصر الحكومية والأهلية والدولية والتكنولوجية وداخل بعض المؤسسات والهيئات الحكومية.
وقال إن المكتبة تستهدف من إنشاء سفارة المعرفة خدمةً الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر، مؤكدًا أنه بهذا التعاون البناء بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات العلمية والثقافية بمدينة الأقصر، يصبح متاحاً لأبناء وطلاب وباحثي وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع علي جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتبٍ ثقافية يربو عددها علي نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلاً علي إمكانية زيارة متاحف المكتبة ومراكز المخطوطات في جولاتٍ افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة سواء داخل مكتبة مصر العامة بالأقصر أو داخل مبني جامعة طيبة التكنولوجية.
وعلى هامش الفعالية، وقع الدكتور أحمد زايد و الدكتور عادل زين الدين موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر.
واضاف مدير المكتبة إن البروتكول يهدف لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الاسكندرية داخل حرم جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، خدمةً للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس وجميع المهتمين بالشأن العلمي والثقافي لتكون بذلك ثاني جامعة تكنولوجية في مصر تتأسس بها سفارة معرفة بعد جامعة برج العرب التكنولوجية.
وأكد أن تتخذ من التطور المذهل لتطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات سبيلًا لكسر حاجز المسافات بين مقر المكتبة بالإسكندرية وباقي الجامعات المنتشرة في كافة ربوع القطر المصري من مطروح إلى أسوان، لتسهيل توصيل المعلومات والمصادر المعرفية لإمداد المجتمع العلمي والثقافي بجميع ما تحتويه مكتبة الاسكندرية من موارد ثقافية وعلمية ومعرفية غير محدودة.