هل تدشن لجنة الأخلاقيات داخل الاستقلال عملها بتوقيف نورالدين مضيان ؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قرر حزب الاستقلال إحداث لجنة الأخلاقيات والسلوك، تضم عددا من “رموز الحزب المشهود لهم بالكفاءة والأخلاق والمروءة وتشبثهم بالمبادئ الوطنية والقيم الاستقلالية”، وفق ما أعلن عنه أول أمس في بلاغ رسمي.
ومباشرة بعد الإعلان الرسمي عن لجنة الأخلاقيات بـ”حزب علال الفاسي” طرحت عدة تساؤلات حول سقف التحديات التي يمكن أن ترفعها هذه اللجنة، خصوصا بعد تفجر مجموعة من الملفات ترتبط بقيادات معروفة داخل الحزب.
ولعل أبرز التساؤلات التي يطرحها عدد من المنتسيبن للحزب هل ستدشن اللجنة عملها بإحالة ملفات بعض القيادات التي تفجرت ملفاتها مؤخرا؛ آخرها ملف نورالدين مضيان الرئيس السابق للفريق النيابي بسبب التهم التي تطارده في قضية ما باتت يعرف بـ”قضية التسجيل الصوتي” ضد رفيعة المنصوري.
ورغم أن اللجنة التي جاءت لضبط “المشاغبين” و”المخالفين” لقوانين الحزب و إبعاد “المشبوهين” و”المتعابعين قضائيا”، إلا أنها يبدو ستقع في المحظور وستدشن عملها بقمع حرية التعبير داخل الحزب، حيث يروج في الساعات الماضية أنه أحيل عليها ملف قرار تجميد عضوية أشرف أولاد عبد الله في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية المنعقد مساء أمس وإحالته على لجنة الأخلاقيات والسلوك، لا لشيء سوى أنه عبر عن قناعاته في مقال رأي يتعلق بقضية “مضيان ورفيعة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لجنة الأخلاقیات
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.