دور حيوي لنشر رياضة التزلج بالمحافظات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تقوم اللجنة العمانية لرياضات التزلج بدور حيوي من أجل نشر رياضة التزلج بجميع محافظات سلطنة عمان، حيث قالت شريفة بنت علي العوفية أمينة سر اللجنة العمانية لرياضات التزلج، أن دور اللجنة يتمثل في نشر ثقافة رياضات التزلج في سلطنة عمان وتطوير الرياضة وإعداد فرق متنوعه للجليد والعجلات في جميع الولايات وذلك بهدف الوصول إلى تكوين الاتحاد العماني لرياضات التزلج في المستقبل.
وأضافت: هناك برامج وخطط للجنة العمانية لرياضات التزلج خلال المرحلة المقبلة وتتمثل في استمرارية فرق التزلج على الجليد وتطويرها وإقامة برامج متعددة بولايتي السيب وعبري ومحاولة الوصول إلى أكبر عدد من المدارس الحكومية لتدريب التزلج بالعجلات مع إقامة مسابقات تحفيزية داخلية، والمشاركة الخارجية وذلك على مستوى دول الخليج العربي، والوطن العربي والدول الأسيوية وذلك لكلا اللعبتين وذلك للعبة رياضة العجلات ورياضة الجليد.
وتابعت العوفية: توجد فرق رياضية لرياضات التزلج تم إشهارها بمختلف المحافظات وتتمثل في فريق مسقط للرول بول، وفريق عبري للرول بول، وفريق السيب للرول بول، وفريق صلاله للرول بول، وفريق خنجر لهوكي الجليد، وفريق مسقط لهوكي الجليد النسائي، بالإضافة إلى فريق مجان لهوكي الجليد.
وأشارت قائلة، إلى أن الفرق الرياضية التي تم إشهارها في تدريبات مستمرة لكي تكون مستعدة للمشاركة في أي بطولة داخلية أو خارجية، وكذلك سعت اللجنة إلى تكوين عدة فرق للأطفال وتطوريهم وإقامة معسكرات متنوعة لتبادل الخبرات والمهارات التي تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.
وعن أسباب اختيار اللجنة لإقامة بطولة عمان المفتوحة لكرة التزلج بصالة نادي عبري خلال الفترة الماضية قالت العوفية: إن هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على إقامة بطولة عمان المفتوحة لكرة التزلج بصالة نادي عبري وتتمثل في أن فريق عبري للرول بول يعتبر أكثر الفرق التي تتوفر فيها جميع متطلبات البطولة من ناحية الدعم والملعب والتجهيزات الإدارية بالإضافة إلى اهتمام ولاية عبري برياضة كرة التزلج عن غيرها من الفرق الأخرى بسلطنة عمان.
وقالت أمينة سر اللجنة العمانية لرياضات التزلج: نطمح لإقامة بطولة عمان المفتوحة لكرة التزلج بين فترة وأخرى وتنظيم بطولات مختلفة لرياضات التزلج ولكن البطولات تحتاج إلى الدعم المناسب من قبل القطاع الخاص، ومن أكثر الأسباب التي تعرقل عمل اللجنة العمانية لرياضات التزلج تتمثل في عدم توفر ملاعب وصالات جليد مخصصة لرياضة التزلج مع صعوبة الحصول على الدعم المادي لدفع قيمة إيجار الملاعب أثناء إقامة البطولات، ونطمح لتحقيق المزيد من أجل اللجنة العمانية لرياضات التزلج وذلك لتوسيع نطاق البطولات الداخلية والخارجية، وزيادة عدد المنتسبين لرياضة التزلج والحصول على مركز مخصص للجنة وإدارة قوية ومسمى نفتخر به.
وختمت حديثها بالقول: اللجنة العمانية لرياضات التزلج أنشأت خلال عام 2014م وشاركت في بطولات خارجية وحصلت على الكثير من المراكز وقامت بإشهار العديد من الفرق بمختلف محافظات سلطنة عمان، ولكن لا يوجد انتباه أو لفتة نظر لرياضة التزلج، والتساؤلات الدائمة هو كيفية الوصول لانتشار والاهتمام الأكبر لرياضة التزلج وذلك بهدف الحصول على جمهور رياضي كبير يهتم لرياضة التزلج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.