انتشال جثة غريق من مجري مائي بإحدى قرى ملوي جنوب المنيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالمنيا في انتشال جثة صغير غرق داخل مصرف مائي ببحر اليوسفي بمركز ملوي جنوب المحافظة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن العثور على جثة صغير غرق داخل بحر اليوسفي وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وانتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ النهري على الفور إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع سليم. م. ا 3 سنوات مقيم بإحدي قري مركز ملوي وتم نقله إلى مشرحة المستشفى التخصصي للعرض على الطبيب الشرعي لتحديد
وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي، أن سبب وقوع حادث الغرق هو لهو الصغير أمام منزلة بأحد المصارف المائية ببحر اليوسفي، حيث انزلقت قدماه فلم يستطع النجاة وسقط داخل المصرف، وعلى إثره لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد تقرير مفتش الصحة، أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الغرق، ما أدى إلى توقف القلب والتنفس لدى الصغير ولقي مصرعه بعد السقوط بالمجرى المائي بدقائق.
وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة المنيا قافلة طبية التحقيق مركز ملوي التحريات الاولية الإنقاذ النهرى مستشفي التخصصي الأجهزة الأمنية بالمنيا
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
يمانيون../
تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، من انتشال 78 جثة وأكثر من 160 ناجيًا من منجم ذهب مهجور في منطقة كيب تاون.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، لا يزال يُعتقد أن مئات من العمال عالقون داخل المنجم، مما يرفع من المخاوف من زيادة حصيلة الضحايا. وقد لاقت الكارثة انتقادات واسعة بسبب قرار الحكومة في جنوب إفريقيا بمحاولة “إخراج العمال بالقوة” عبر قطع الإمدادات الأساسية عنهم لفترة طويلة.
من جانبها، أفادت جماعات حقوقية بأن السلطات أزالت الحبال والرافعات التي كان العمال يستخدمونها للوصول إلى بعض الأنفاق، مما أدى إلى تأخير جهود الإنقاذ وأدى إلى وفاة العديد من العمال نتيجة الجوع والعطش.
بدأت عملية الإنقاذ بعد إصدار حكم قضائي، لكنها تسير ببطء، حيث يتم انتشال عدد محدود من العمال في كل مرة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عشرة أيام أخرى.
وبحسب السلطات، فقد تمكّن بعض العمال من الخروج عبر فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين، الذي يعد من أعمق المناجم في البلاد، ولكن النشطاء أكدوا أن العملية كانت شديدة الخطورة وقد تستغرق عدة أيام.
وأوضحت التقارير أن العديد من العمال أصيبوا بالضعف الشديد بسبب نقص الطعام والماء، في حين أن بعضهم رفض الخروج خوفًا من الاعتقال. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 عامل كانوا في المنجم عندما بدأت عملية الإنقاذ.